أبيات شعرية تتناول موضوع الكراهية
فيما يلي مجموعة من الأبيات الشعرية التي تتناول الكراهية وتنتقدها:
أبيات للشاعر يحيى بن زياد الحارثي
ولكن إذا ما حلَّ كُرهٌ فسماحتْ النفس يومًا، كان الكره أذهبَ
أبيات للشاعر ذو الإصبع العدواني
لا يُخرِجُ الكرهُ مني غير مَأبِيَةٍ ولا ألينُ لمن لا يرغبُ بنسيمِي
أبيات للشاعر عمارة بن عقيل
تُظهر العين ما في نفس صاحبها من الشَّناءة والوُدّ الذي كانا
فإنّ البغيضَ له عينٌ تصدّ بها ولا يمكن أن يخفِي ما في القلب كِتمانا
وعينُ ذا الودِ لا تنفكُ ترنو لها محجر بَشّ وأنسانا
والعينُ تنطقُ والأفواهُ صامتةٌ حتى تُظهر من ضمير القلب تِبيانا
أبيات شعرية أخرى تتعلق بالكراهية
إليكم المزيد من الأبيات والمقاطع الشعرية التي تتحدث عن الكراهية:
قال الشاعر:
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتمًا يُظهر العداوةَ أحيانًا ويخفيها
تظلُّ في قلبه البغضاء كامنةً فالقلبُ يُكتمها والعينُ تُظهرها
والنفسُ تدركُ في عيني محدِّثها من كان من سلمِها أو مِن أعاديها
عيناك قد دلَّتا عينيَّ منكِ على أشياء لولا هما ما كنتُ لأدريها
قال الشاعر:
وعينُ البُغضِ تُبرز كلَّ عيبٍ بينما عينُ الحبِّ لا ترى العيوبَ
قال الشاعر:
قضى الله أن البُغض يصرع أهلَه وإنَّ الدوائر على الباغي تدورُ
أبيات شعرية تتحدث عن الحقد
إليكم بعض الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع الحقد:
أبيات للشاعر هلال بن العلاء
لما عفوت ولم أُكن حاقدًا على أحد أرحت نفسي من غم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كأنه قد حَشَا قلبي مسرات
أبيات للمدائني
ومن لم يغمض عينه عن صديقه وعن بعض ما فيه يموت وهو عاتب
ومن يتتبع جاهدًا كل عثرة يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب
أبيات عنترة
لا يحملُ الحقدَ من تعلو به الرُّتبُ ولا ينال العلا من طبعُه الغضبُ
أبيات ابن الرومي
وما الحقدُ إلا توأمُ الشكرِ في الفتى وبعضُ السجايا يتشابكُنَ إلى بعضِ
فحيث ترى حقدًا على ذي إساءةٍ فثمَّ ترى شكرًا على حسنِ القرضِ
إذا الأرضُ أدَّت ريَع ما زرعتَ من البذرِ فيها فهي ناهيك من أرضِ
قصيدة “يا مادح الحقد محتالًا له شبهًا”
قصيدة “يا مادح الحقد” هي من تأليف الشاعر العباسي ابن الرومي، وفيما يلي مقتطفات منها:
يا مادح الحقدِ محتالًا له شَبهًا لقد سلكت إليه مسلكًا وَعِثا
لن يقلبَ العيب زينًا من يُزينُّهُ حتى يُردّ كبيرًا عاتيًا حدثا
قد أبرم الله أسباب الأمور معًا فلن ترى سببًا منهنّ منتكثا
يا دافن الحقد في ضِعفي جوانِحيهِ ساء الدفينُ الذي أمست له جدثا
الحقدُ داءٌ دويٌّ لا دواء لهُ يَرَى الصدور إذا ما جمره حُرثا
فاستشفِ منهُ بصفحٍ أو معاتبةٍ فإنما يبرأ المصدورُ ما نفثا
واجعل طلابَك للأوتار ما عَظُمَت ولا تكن لصغير الأمر مكترثا
والعفو أقربُ للتقوى وإن جُرُمٌ من مجرمٍ جَرَحَ الأكباد أو فَرَثا
يكفيك في العفو أن الله قرَّظهُ وَحيًا إلى خير من صلّى ومن بُعِثَا