يعاني العديد من الأشخاص من نقص فيتامين د، مما يؤثر على صحتهم العامة. لذا، فهم يبحثون عن أسباب هذا النقص ووسائل العلاج المتاحة لضمان صحة جيدة.
يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات الأساسية التي يتكون داخل جسم الإنسان، ويتطلب الحفاظ على مستوياته الطبيعية لتجنب المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الأفراد.
معلومات حول فيتامين د
- من الضروري الاطلاع على جميع المعلومات المتعلقة بفيتامين د قبل استكشاف أسباب نقصه في الجسم.
- يُعد فيتامين د من الفيتامينات الحيوية التي يحتاجها كل كائن حي لبناء عظامه بشكل سليم.
- يمكن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس المباشرة، التي تُعتبر المصدر الأكثر فعالية لإنتاج هذا الفيتامين.
- تُساهم أشعة الشمس في تعزيز كثافة العظام وتقويتها داخل هيكل الإنسان العظمي.
- يمكن إذابة فيتامين د بسهولة في الدهون، حيث تتواجد نسبة معينة منه في الجسم، تتراوح حوالي 30 نانوجرام لكل لتر، وقد تصل إلى 75 نانومول لكل لتر في بعض الأجسام.
- إذا ارتفعت كمية فيتامين د بشكل مفرط في الجسم، فقد يؤدي ذلك إلى مجموعة من الأمراض. وكما أن انخفاض مستوياته يُعرض الأشخاص لمخاطر الإصابة بنقص فيتامين د.
أسباب نقص فيتامين د
توجد عدة عوامل تؤدي إلى نقص فيتامين د، مما يهدد توازن هذه المادة الحيوية في الجسم، وقد تظهر على الأفراد بعض الأعراض المرضية وتدهور حالتهم الصحية.
لذا، يجب التعامل مع هذه الأسباب بجدية لتجنب نقص فيتامين د. ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى هذا النقص ما يلي:
- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، والتي تعتبر ضرورية لإنتاج الكمية المناسبة من فيتامين د، وهو من الأسباب الطبيعية الرئيسية لنقصه.
- تتغير نسبة الفيتامين حسب الفئات العمرية، حيث تنخفض بمرور الوقت.
- زيادة الوزن وصعوبة السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تخزين كميات كبيرة من فيتامين د في الدهون المتراكمة بالجسم.
- عدم قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص الكمية الكافية من فيتامين د من الطعام المتناول، مما يتسبب في تدهور الحالة الصحية للفرد.
- عدم تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على كميات مناسبة من الفيتامينات.
- التعرض للأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي، مثل تليف الكبد وأمراض الكلى، مما يحد من قدرة الجسم على تخزين فيتامين د.
- الاستخدام المفرط لبعض الأدوية، مثل تلك المستخدمة لعلاج الصرع، والتي قد تؤثر سلبًا على وظائف الجسم.
- قد ترجع بعض أسباب نقص فيتامين د إلى عوامل وراثية، مثل الوراثة المرتبطة بزيادة إفراز الفسفور في الكلى.
- نقص نسبة فيتامين د في حليب الأم، مما يؤثر على مستوى الفيتامين لدى الرضع.
أعراض نقص فيتامين د
تظهر على الأفراد بعض الأعراض الهامّة التي تشير إلى نقص فيتامين د، ويجب التعامل معها بعناية بمجرد ظهورها لتجنب تفاقم الحالة الصحية.
تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- آلام حادة في مختلف عضلات الجسم، مما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بأي مهام.
- تساقط مستمر لبصيلات الشعر، حيث يعدّ هذا العرض شائعًا بين الأطفال.
- عدم القدرة على القيام بأي نشاط، مما يؤثر بشكل كبير على حيوية الفرد.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية وضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم ضعيفًا أمام العدوى الفيروسية.
- ارتفاع ضغط الدم، وقد تؤدي الحالة إلى نوبات قلبية متكررة.
- الإصابة بالالتهابات المفصلية التي تؤثر على المفاصل والعضلات بشكل عام.
- الشعور بنوبات من الاكتئاب والتقلبات المزاجية، مع سهولة تعرض الشخص للكسور.
وظيفة فيتامين د في الجسم
يمتلك فيتامين د العديد من الوظائف المهمة التي تدعم صحة الجسم وتعمل على بناء الأعضاء بشكل صحيح. من أبرز وظائف هذا الفيتامين:
- يساهم فيتامين د في امتصاص الفسفور الذي يحتاجه الجسم.
- ينقل الكالسيوم المختزن في الكليتين لتعزيز وتقوية العظام.
- يقوي الجهاز المناعي مما يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.
- يقي الجسم من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، عبر مكافحة الخلايا المكونة له.
- يدعم نمو العظام والأسنان، من خلال توفير القوة اللازمة لهما.
علاج نقص فيتامين د
تتطلب معالجة نقص فيتامين د اهتمامًا كبيرًا لضمان عدم تفاقم الحالة الصحية. وينبغي متابعة مستويات الفيتامين عن كثب من خلال مجموعة من الفحوصات الطبية.
يمكن علاج نقص في هذا الفيتامين عبر اتباع الخطوات التالية:
- التعرض لأشعة الشمس يوميًا، بمعدل نصف ساعة للحفاظ على مستويات الفيتامين في الجسم.
- تناول الخضروات والفواكه الطازجة التي توفر كميات كافية من الفيتامين، بالإضافة إلى الأطعمة البحرية مثل الأسماك.
- زيادة استهلاك البيض كونه يحتوي على نسبة كافية من فيتامين د.
- استشارة طبيب مختص لمعرفة مستويات الفيتامين في الجسم واحتياجاته العلاجية، إذ قد يتطلب الأمر حقن أو كبسولات من الفيتامين للمساعدة في التعويض.