تعتبر إذاعة العودة بعد الإجازة، الجاهزة للطباعة، واحدة من أرقى الإذاعات المدرسية، حيث تُضفي العديد من الكلمات التشجيعية التي تعزز الانتعاش في بداية عام دراسي جديد مليء بالتفاؤل والأمل. يعود العديد من الطلاب بعد انتهاء العطلة وقد فقدوا شغفهم تجاه الدراسة، مفضلين قضاء مزيد من الوقت في الإجازة. إليكم إذاعة مدرسية مبتكرة تتعلق بالعودة بعد الإجازة.
لذلك، ينبغي أن تتسم البداية بالقوة والتحفيز، وهو ما يسعى لتحقيقه فريق الإذاعة المدرسية في صباح اليوم الدراسي الأول بعد العودة. يتم تبادل الكلمات المشجعة في نفوس الطلاب لإمدادهم بالطاقة التي تعينهم على مواصلة التعليم بروح معنوية عالية، إذ تعد البداية العنصر الحاسم للاستمرارية في السعي نحو التفوق.
مقدمة لإذاعة العودة بعد الإجازة الجاهزة للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم. أرحب بجميع المعلمين والطلاب الأعزاء في برنامجنا الصباحي، إذاعة حول العودة بعد الإجازة الجاهزة للطباعة. لقد اشتقنا إليكم جميعًا بعد فترة الإجازة الطويلة، وأفتقدت قضاء الوقت معكم.
أسأل الله أن يكون صباحنا الأول مليئًا بالخيرات والبهجة والتفاؤل. لقد أخذنا وقتًا للمرح والاستمتاع، وحان الآن وقت العمل الجاد واجتياز المحن. لقد حان وقت العودة إلى الدراسة وإثبات تفوقنا وكسب أعلى الدرجات، كما نرغب في أن نُسعد والدينا بشهادات ممتازة تقديرًا لجهودهم خلال فترة الإجازة.
دعونا نبدأ عامًا دراسيًا نتعاون فيه بمودة ونعقد فيه العزم على الفهم والمناقشة مع معلمينا الأفاضل، ونأمل أن يستقبلونا بالقلوب المفتوحة، حيث نسعى جميعًا للنهوض بوطننا عبر تحصيل العلم. دعونا نستمع معًا إلى فقرات البرنامج الإذاعي الذي يقدمه لكم زملاؤكم، ولنجعل بداية عودتكم مليئة بكلمات التحفيز والإلهام لعام مليء بالإنجازات.
فقرة كلمة اليوم في إذاعة العودة من الإجازة
تبدأ رحلة النجاح بعدد من الخطوات الصغيرة، ثم تتوسع مع السعي وطلب العون من الله والثقة في قدرتك على التغلب على الصعوبات وفهم الدروس، والآن أترككم مع فقرة كلمة اليوم من برنامجنا إذاعة العودة بعد الإجازة الجاهزة للطباعة مع الطالب/
أقف أمامكم اليوم في صباح يوم جديد رائع داخل مدرستنا الحبيبة، وقد افتقدتكم كثيرًا. أود أن أبدأ كلمتي بأن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وقد حث الله على طلب العلم، حيث ذكر العلماء في كتابه الكريم عدة مرات توضيحًا لمكانتهم العظيمة.
العلم هو أقوى سلاح يمكن للإنسان أن يمتلكه لفعل الخير في المجتمع وبلده. بالعلم تنهض الأمم، وأمتنا الإسلامية شهدت الكثير من العلماء الذين تركوا بصماتهم في التاريخ وكان لكل منهم دور عظيم في مجاله. إذا أردنا النهوض واستعادة قوتنا، فإن العلم هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
تعتبر المدرسة بداية طريق العلم، حيث إنها منارة تقدم الأمم ومن خلالها سنحصل على المعرفة التي يحتاجها المجتمع، ويرشدنا معلمونا إلى مسارات النجاح.
فقرة “هل تعلم” في إذاعة العودة من الإجازة
يتضمن برنامجنا العديد من الفقرات الهامة، ومن بينها فقرة “هل تعلم” التي ننتظرها بشغف للحصول على معلومات قيمة ومتنوعة تنمي عقولنا وتحمسنا في بداية يومنا الدراسي، و يقدمها لكم الطالب/
مرحبًا بعودتكم إلى مدرستنا العزيزة، نأمل أن يكون هذا الفصل الدراسي مفيدًا لنا جميعًا وأن نحقق النجاح في اختباراتنا. سأشارككم فقرة “هل تعلم”:
- هل تعلم أن العلم هو السبيل لمكافحة الجهل والوصول إلى أعلى الدرجات عند الله؟
- هل تعلم أن الاعتماد على الله هو أحد أهم وسائل النجاح؟
- هل تعلم أن العلماء حققوا إنجازاتهم بفضل طموحهم وصبرهم؟
- هل تعلم أن اليأس والفشل هما أعداء النجاح؟
- هل تعلم أن العناية بالصحة وممارسة الرياضة أمر أساسي للعقل السليم؟
- هل تعلم أن القراءة توسع آفاق العقل وتزيد من ثقافتك؟
تابعوا المزيد: هل تعلم عن يوم التأسيس السعودي للإذاعة المدرسية.
فقرة الحكمة من إذاعة العودة بعد الإجازة
ننتقل معكم إلى فقرة الحكمة في برنامج إذاعة العودة بعد الإجازة، آملاً أن تتلقوا أكبر قدر ممكن من المعلومات القيمة التي تعزز روح التفاؤل. أترككم مع الطالب/
بسم الله الرحمن الرحيم، مرحبًا بعودتكم، وأود أن أشارككم بعض الحكم التي تساعدكم في تحقيق النجاح في مسيرتكم الدراسية. غالبًا ما تتضمن الحكم أقوال العلماء والأدباء، ونسعى جميعًا للاحتذاء بمسيرتهم.
لتسهيل الأمر، سأوضح الحكم بدلاً من ترديدها كما قيلت. قال أرسطو: “التفوق ليس فعلاً، بل هو عادة تُمارس”، ويعني ذلك أنه بالاستمرار على العادات الجيدة، سنبقى متفوقين. وأيضًا، من قول العالم أحمد زويل، الذي جعلنا نشعر بالفخر بإنجازاته في مجال التكنولوجيا، يؤكد أن التفوق في التعليم يسهم في رفع مكانة وطننا.
في ختام برنامجنا، أود أن أشكر الجميع على حسن استماعكم وصبركم، وأرجو أن نكون قد قدمنا لكم بعض المعلومات الهادفة التي تساعدكم في بداية عام دراسي جديد.