أدوات التطريز
تتعدد أدوات التطريز بصورة واسعة، حيث يمكن تقسيمها إلى فئتين رئيسيتين: الأدوات الأساسية والأدوات الثانوية أو الاختيارية. يستند هذا التقسيم إلى مدى ضرورة استخدام كل أداة في عمليات التطريز المختلفة، حيث تعتمد الأدوات الأساسية بشكل كبير في معظم أعمال التطريز، في حين تُستخدم الأدوات الثانوية في بعض الحالات الخاصة وقد تكون قابلة للاستغناء عنها. نستعرض فيما يلي أدوات التطريز الأساسية والثانوية:
أدوات التطريز الأساسية
تشمل أدوات التطريز الأساسية العناصر التالية:
- إطار التطريز البلاستيكي.
- إطار التطريز الخشبي.
- إبر التطريز بأحجام متعددة.
- قلم التعليم الخاص.
- المقصات.
- مقصات خاصة لتشكيل أطراف متعرجة تحافظ على قماش التطريز أثناء العمل.
- صمغ التطريز الخاص.
- خيوط التطريز بأحجام متنوعة.
- مكواة بخارية مع طاولة كي.
أدوات التطريز الاختيارية
رغم أن أدوات التطريز الاختيارية ليست ضرورية، إلا أنها تُعد مفيدة وقد تسهم في تحسين جودة العمل، ومنها:
- صابون غير معطر لغسل المطرزات.
- إطار بلاستيكي خاص لتطريز الحدود.
- حاويات لتخزين الخيوط.
- الكشتبان، الذي يُستخدم كداعم لحماية الإصبع عند بروز الإبرة.
- مسطرة لقياس المسافات بدقة.
- أداة تعبئة الإبر، لتسهيل إدخال الخيط إلى الإبرة.
- منصة التطريز، تُستخدم لتثبيت المطرزات في وضع مناسب للعمل بسهولة.
التطريز
يعتبر التطريز فن من فنون الزخرفة، يعتمد على أدوات بسيطة مثل الخيط والإبرة لإنجازه. وقد عرف هذا الفن منذ العصور القديمة، حيث يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، ومن أبرز المطرزات التي عُرفت في ذلك الوقت كانت المطرزات السكيثية (بالإنجليزية: Scythian). وانتقلت هذه الفنون على مر العصور، حيث تميزت الحضارة البيزنطية بمطرزات فاخرة مزينة بالذهب الخالص. وقد استخدمت العديد من الحضارات الأخرى، مثل الصين والهند والمغول والحضارة الإسلامية والأتراك، هذا الفن كوسيلة للتعبير عن ثقافتهم وهويتهم.