تُعد حياة الجنين من الأمور الحيوية التي تستدعي اهتمامًا خاصًا، إذ أن توقف نبضه يعتبر من المخاطر الكبيرة التي قد تؤدي إلى الإجهاض وإنهاء الحمل. لذلك، ينبغي اتخاذ الاحتياطات اللازمة ومتابعة الحالة باستمرار للسماح بالاطمئنان على صحة الجنين.
أسباب توقف نبض الجنين دون نزول دم
تتعدد أسباب توقف نبض الجنين، ومن أبرزها:
- بعض الأدوية مثل المسكنات القوية والمهدئات والأدوية المضادة للاكتئاب قد تؤدي إلى توقف نبض الجنين إذا تم تناولها دون استشارة طبية.
- عدم توافق فصائل الدم بين الزوجين يمكن أيضًا أن يكون سببًا في توقف نبض الجنين، مما يسبب الإجهاض.
- إصابة المرأة الحامل بأمراض مثل السكري أو أمراض القلب قد تؤدي إلى نفس النتيجة.
- تعتبر بعض الأعشاب مثل البابونج، الزعفران، البقدونس، المريمية والقرفة من المحفزات التي قد تؤدي إلى تقلصات الرحم وتوقف نبض الجنين.
- حالات تسمم الحمل بسبب ارتفاع ضغط الدم تعود لتكون عوامل مؤثرة كذلك.
- سوء التغذية وضعف صحة المرأة الحامل لهما تأثيرات سلبية على الجنين.
- حالات الضعف العام وفقر الدم، خاصة الأنيميا الحادة، تؤدي إلى عدم توفير الأكسجين الكافي للجنين.
- انفصال المشيمة عن الرحم يؤدي إلى نقص التغذية للجنين ويعتبر أحد الأسباب الهامة لتوقف النبض.
- الالتفاف المفاجئ للحبل السري حول رقبة أو ساق الجنين يعد من الأسباب المحتملة لتوقف نبضه.
أعراض توقف نبض الجنين
يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض على المرأة الحامل إذا توقف نبض الجنين، وهي كما يلي:
- في البداية، يمكن سماع نبض الجنين عبر الفحوصات مثل الموجات فوق الصوتية أو جهاز الدوبلر.
- يظهر بشكل واضح نبض الجنين عادةً في الأسبوع العاشر من الحمل.
- قد يجد الطبيب أحيانًا صعوبة في تحديد النبض، وقد يُطلب من الأم العودة لاحقًا للتأكد.
- لا تستطيع المرأة بشكل عام تحديد توقف النبض، حيث أن الأعراض قد تكون غير واضحة، خاصةً في الشهور الأولى.
- تعتبر توقف حركة الجنين واحدة من أبرز العلامات التي تشير إلى عدم وجود نبض.
- يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى الإجهاض، النزيف المهبلي، التشنجات في الرحم، والآلام الشديدة والمتكررة في الرحم.
- قد تحدث إفرازات زائدة، سواء كانت بيضاء أو وردية.
- تظهر آلام قوية في أسفل البطن أو الظهر.
- في بعض الحالات، قد يحدث إجهاض دون ظهور أي أعراض واضحة.
نصائح للحفاظ على نبض الجنين
تتواجد بعض الإرشادات التي يمكن أن تتبعها الحامل للحفاظ على جنينها واستمرار نبضه، ومنها:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال فترة الحمل.
- تجنب الجهد البدني الشديد منذ بداية الحمل.
- الحد من تناول الكافيين والمشروبات المنبهة.
- الامتناع عن التدخين على جميع الأصعدة.
- إجراء الفحوصات والتحاليل الضرورية طيلة فترة الحمل.
- تجنب حمل الأثقال بشكل تام.
- تناول الأطعمة المطبوخة جيدًا والبقاء بعيدًا عن الأطعمة غير الناضجة.
- شرب كميات كافية من الماء، حوالي ثمانية أكواب يومياً لدعم صحة الجنين.
- تناول المكملات الغذائية اللازمة تحت إشراف طبي.
- تجنب تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
أعراض الحمل الطبيعية
تظهر على المرأة الحامل مجموعة من الأعراض التي تؤكد سلامة حملها، ومنها:
- الشعور بالغثيان والقيء، خاصة في الصباح عند الاستيقاظ.
- تقلصات في أسفل البطن، وهو أمر طبيعي بسبب تمدد جدار الرحم ليحتوي الجنين، ولكن يجب مراجعة الطبيب إذا كانت التقلصات شديدة.
- بعض النساء قد يشعرن بحالات من الصداع.
- آلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى الشعور بالتعب حتى مع أقل مجهود.
بعض التحاليل اللازمة خلال فترة الحمل
تشمل الفحوصات التي قد يطلبها الطبيب من المرأة الحامل للاطمئنان على صحتها:
- تحليل عامل ريسس Rh.
- إجراء صورة دم كاملة (CBC).
- تحليل لمستويات السكر في الدم.
- قد يطلب الطبيب بعض الأشعة للتأكد من نوع الجنين ووجوده بدون أي أمراض، بالإضافة إلى الاطمئنان على نموه بشكل سليم.