تُعتبر مشكلة تساقط الحواجب من أكثر التحديات التي تواجه النساء في العصر الحالي، حيث تمثل هذه القضية أحد القضايا الحديثة التي تؤثر على الكثير منهن.
تسعى العديد من النساء لإيجاد حل فعال لمعالجة هذه المشكلة والتقليل من تساقط شعر الحواجب. في هذا المقال، سنستعرض أسباب تساقط الحواجب وعلاجها بشكل مفصل.
الأسباب الطبيعية لتساقط الحواجب
- يمكن أن يكون تساقط الحواجب نتيجة لبعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية، أو التهابات في الجلد الدهني، أو عدوى تصيب بصيلات الشعر.
- قد يعاني الشخص أيضاً من الحكة والاحمرار في منطقة الحاجبين، أو التهاب يصيب هذه المنطقة.
- من الضروري أيضاً التحقق من وظائف الغدة الدرقية، حيث تلعب هذه الغدة دوراً في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم.
- يمكن أن يؤدي أي خلل في الغدة الدرقية إلى تغيرات في مستويات الهرمونات، مما قد يسهم في تساقط شعر الحاجبين.
- على الرغم من أن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تكون نتيجة لإزالة الشعر الزائد، إلا أن العلاج الدوائي لا يضمن دائماً نمو الشعر في هذه المنطقة مرة أخرى.
- لذا، يجب أن تكون النساء حذرات عند التعامل مع هذه المنطقة الحساسة.
أسباب أخرى تؤدي إلى تساقط الحواجب
- يمكن أن ينتج تساقط شعر الحواجب أيضاً عن نقص المغذيات الضرورية في الجسم، والتي قد تؤدي إلى فقدان الشعر في فروة الرأس أيضاً.
- يشمل نقص المغذيات المعادن مثل الزنك وبعض الفيتامينات مثل فيتامين B12 وفيتامين D وغيرها من الفيتامينات الأساسية.
- كما أن قلة الأحماض الدهنية، مثل أحماض الأوميجا 3 والبيوتين، قد تسهم في المشكلة أيضاً.
- تعتبر مشكلات المناعة الذاتية أو الالتهابات من الأسباب المحتملة لتساقط شعر الحواجب، حيث تشمل هذه المشكلات حالات مثل الثعلبة أو فقدان الشعر الوراثي.
- تؤدي هذه الحالات إلى إلحاق الضرر ببصيلات الشعر، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم مشكلة تساقط الشعر من فروة الرأس أو الحواجب.
- تقدم العمر يعد عاملاً رئيسياً أيضاً في فقدان الشعر، سواء من الرأس أو الحواجب، وهو مشكلة شائعة مع تقدم السن.
الأسباب غير الطبيعية لتساقط الحواجب
- يمكن أن يؤدي نزع الشعر الزائد من الحواجب إلى سحب البصيلات المكونة للشعر، مما قد يتسبب في تلفها ويمنعها من إعادة الإنتاج.
- إذا استمر هذا السلوك لفترة طويلة، يمكن أن تؤثر ممارسة إزالة الشعر المستمرة على البصيلات، مما يعيق نمو الشعر بصورة طبيعية.
- كما أن تحفيز المنطقة حول الحاجب قد يؤدي أيضاً إلى سقوط الشعر، خصوصاً إذا تم ذلك على المدى الطويل.
- ومع ذلك، إذا لم يتعرض الشعر للتلف الكامل، فإنه قد ينمو مجددًا بعد فترة تصل إلى أسبوعين.
- علاوة على ذلك، فإن الضغوط النفسية أو الاضطرابات العاطفية مثل الاكتئاب قد تساهم في تساقط الشعر من فروة الرأس أو الحواجب.
- هناك حالة تعرف باسم داء المشعرات، وهي اضطراب نفسي ينجم عن التوتر، وقد تؤدي إلى سحب الشعر من الحاجبين أو الرموش أو فروة الرأس.
وصفات طبيعية للحد من تساقط شعر الحواجب
زيت الخروع
- يُعرف زيت الخروع بقدرته على تعزيز بصيلات الشعر ودعم نمو الشعر فيها.
- يساعد أيضاً على تغذية بصيلات الشعر بشكل فعال وسريع.
- للاستخدام، يمكن استخدام قطعة قطن مبللة بزيت الخروع لتدليك المنطقة المستهدفة لتعزيز نمو الشعر.
- يُفضل الاستمرار في التدليك لبضع دقائق، ثم ترك الزيت على المنطقة لمدة نصف ساعة.
- بعدها، يمكن غسلها بالماء الفاتر، مع تجنب الماء البارد أو الساخن.
زيت الزيتون
- يُعتبر زيت الزيتون من المغذيات الفعالة التي يمكن أن تساعد في علاج تساقط شعر الحاجب.
- يحتوي على مواد تساعد في الحفاظ على رطوبة جذور الشعر بفضل حمض الأولييك وفيتامين E.
- للاستخدام، يمكن تسخين نصف ملعقة من زيت الزيتون في الميكروويف لبضع ثوان، ثم تدليك الحاجبين به لبضع دقائق.
- يُنصح بغسل المنطقة بعد حوالي نصف ساعة من وضع الزيت.
جل الألوفيرا
- يمكن الحصول على جل الألوفيرا من نبات الصبار أو من الجل العضوي المتوفر في الصيدليات.
- يمتاز هذا الجل بخصائصه المرطبة، مما يساعد في تحفيز نمو الشعر وتقوية بصيلاته.
- لاستخدامه، ينصح بتدليك الحاجب بجل الصبار لمدة بضع دقائق، ثم تركه لمدة 30 دقيقة قبل الشطف.
بذور الحلبة
- تُعتبر بذور الحلبة غنية بالبروتينات، وفيتامين B3 والليسيثين، مما يساهم في تعزيز نمو الشعر في منطقة الحاجب.
- يمكن تحضيرها عن طريق نقع البذور في الماء طوال الليل ثم طحنها، وخلطها مع نصف ملعقة من زيت جوز الهند.
- يُفضل وضع هذا المعجون على الحاجبين طوال الليل، ثم غسله بالماء الفاتر في الصباح.