أسس الحوار: يعتبر الحوار من الفنون الأساسية التي تمكّن الأفراد من مناقشة قضايا الحياة والمشاكل بمختلف أنواعها، سواء كانت عامة أو خاصة.
هل تساءلت يومًا عن مفهوم الحوار الفعّال؟ هل هناك ضوابط تحكمه لتضمن نجاحه وفاعليته؟ إذا كان لديك اهتمام بهذا الموضوع، تابع قراءتنا في السطور القادمة لتكشف عن جماليات فن الحوار والنقاش الفاعل.
أسس الحوار
- اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار والانتظار بشكل مناسب للحصول على ردود من الطرف الآخر.
- الحرص على استخدام كلمات ملائمة عند دعوتنا للتعبير عن وجهات نظرنا، وإيصال الأفكار بأسلوب حضاري.
- ينبغي أن يكون الحوار في مستوى منطقي ومناسب للطرفين.
- تجنب العصبية أو الحدة في توضيح وجهات نظرنا، والامتناع عن إظهار الاستياء من آراء الآخرين أو السخرية منها.
- أن يكون هناك استعداد لقبول النقد من الطرف الآخر واحترام وجهات نظرهم، مع تجنب المقاطعة حتى في حالات الاختلاف.
- يجب أن يتسم الحوار بالصدق وعدم اللجوء إلى تقديم معلومات مغلوطة لإثبات وجهة نظرنا.
- عند تقديم أمثلة، ينبغي أن تكون واقعية ومقنعة وتعكس أحداث حدثت بالفعل.
- تجنب المجاملات غير الواقعية.
- الابتعاد عن التعميم أو التضليل المقصود.
- عدم الاسترسال في ذكر الأخطاء الماضية التي يمكن أن تعيق تحسين الوضع الحالي.
- من المهم أن يتسم الحوار بالإيجابية والتفاؤل.
- يجب أن يكون الحوار موجهًا نحو الأهداف والأفكار الملموسة ويفتقر إلى التعقيد.
- حاول مخاطبة العقل وإبعاد الجوانب العاطفية عن النقاش.
- تحمل المسؤولية تجاه الحوار ومحتواه.
- توضيح الفكرة الرئيسية والتخلص من المفاهيم الغامضة.
- قبل الشروع في الحوار، احرص على الإلمام بكل جوانب الموضوع المطروح للنقاش.
- توجيه التركيز نحو الأفكار والمعلومات بدلاً من الانتقادات الشخصية.
- السعي للتواصل الفكري الفعال بدلاً من محاولة الانتصار على المحاور.
- تمييز بين الرأي والحجة في النقاش.
- احرص على تجنب العجلة في الرد على أسئلة المحاور وفهم مغزى تلك الأسئلة.
اقرأ أيضًا:
قواعد الحوار الفعال
تتواجد مجموعة من القواعد التي يجب الالتزام بها لضمان حسن سير الحوار، حيث إن عدم الالتزام بتلك القواعد قد يؤدي إلى فشل الحوار ويثير الضغائن. لذا، يجب على كل الأطراف مراعاة النقاط التالية:
- إنشاء بيئة فكرية وساحة مشتركة لتبادل الأفكار، مما يساعد في إيجاد لغة مشتركة.
- تكون على استعداد لتعلم أشياء جديدة من خلال الحوار.
- التوافق والمرونة في قبول الحقائق والتغيرات في الآراء والمعتقدات الخاطئة.
- تصفية الأجواء من الضغائن قبل بدء الحوار لضمان موضوعية النقاش.
- ضبط التعصب والغضب من خلال مخاطبة الطرف الآخر وفقًا لفهمه وعقله.
- الاهتمام بفن الاستماع وتقنيات الانتباه، دون مقاطعة المتحدث.
- تجنب استخدام الحوار كوسيلة لإظهار رفعة المتحدث أو التأكيد على ذاته، بل يجب أن يكون حوارًا كاشفًا للحقائق.
- لا ينبغي أن يكون الهدف النهائي للوصول إلى اتحاد في الآراء.
- عند طرح وجهات نظر جديدة، ينبغي الامتناع عن الدخول في مشادات أو استخدام انتقادات حادة.
- تقديم الأفكار بوضوح واعتدال لما له تأثير أكبر في الإقناع.
- تفادى مواجهة الأشخاص المتعصبين وتجنب إثارة انفعالاتهم.
- تسلح بالأدلة والبراهين الموضوعية، وتنظيم الأفكار بدلاً من استخدام التلاعبات اللفظية.
- الالتزام بسياسة الحوار البنّاء.
- توفر نظامًا هيكليًا للحوار يعكس الأفكار بشكل مختصر ومباشر.
- تدوين الأفكار والمعلومات الهامة الناتجة عن الحوار لبناء توافق في الآراء.
يمكنك أيضًا الاطلاع على:
فوائد الحوار الفعال
- يعمل كوسيلة للتواصل وتبادل وجهات النظر بين الأفراد مما يساعد في حل المشكلات.
- يساهم في تطوير الشخصيات وتعزيز قدراتهم الفكرية.
- يؤدي إلى توليد أفكار جديدة وتنشيط العقل.
- يعزز من الفهم المتبادل بين المتحاورين ويُطور التفكير النقدي.
- يمحو المعتقدات الخاطئة ويكشف الحقائق الغائبة.
- يوفر فرصًا للتعلم والتطور من خلال اكتساب تجارب جديدة.
أدعوكم إلى اكتشاف المزيد حول هذا الموضوع: