أجمل رسائل العتاب
إليكم مجموعة من أجمل رسائل العتاب:
- كيف يمكنك أن تعاملني بهذه الطريقة بينما كنتُ لك القلب والعقل والفؤاد؟ كيف تخون الحنين، وتجرحني، وتتركني دون سبب؟ قف وعاتبني، ولا تتهرب مني، استمع إليّ لنتجنب الألم، وابتسم عندما تستطيع، لكن لا تأتي لتعاتبني ثم تغادر.
- يواصل الشوق إليك جذبني بطرق حديدية، كلما تخلصتُ من قيدٍ أعادتني الذكريات مرة أخرى. كيف يمكنني أن أعيش في ظل بعد قلبك عن قلبي؟ كم يبهجني عذابي بينما تطلب نفسي المزيد، فما الحب إلّا ملك، ونحن له كعبيد، حبيبي تذكرني فالشوق لك لا ينتهي.
- أنا صامت رغم حاجتي للكلام، وأبتسم رغم حاجتي للبكاء، فكل دمعة من دموعي تعكس لك ملام، وفي عيوني لك عتاب.
- إذا كان الغياب يرضيك، خُذ ما تبقى من عتاب، وازرع في قلبي صبراً على قدر المصاب.
- لا تفسر كل صمتي على أنه قحط، فبعض الحب لا يُشرح إلا بالصمت.
- تعيش بعض الأيام والشهور دون أن تبالي بشخص يفتك به الانتظار، وتأتي محملاً بحنين مضلل، وتتحايل كالثعلب الماكر.
أجمل أقوال العتاب للأصدقاء والأقارب
إليكم بعض من أجمل أقوال العتاب التي يمكن توجيهها للأصدقاء والأقارب:
- للراحلين كلمات تحمل معاني الفقد والاشتياق، ونستخدمها في العتاب والحنين، متمنين أن نلتقي بهم مجددًا.
- هناك أمور لا يمكن تجاوزها بسهولة، وأحاسيس لا يجدي معها التجاهل، فنحن نحتفظ بعتاب طويل في صدورنا، كتمانه صعب، والتعبير عنه إهانة، فبعض الأشياء ليست بتلك البساطة.
- من الصعب أن ينتهي الحب الصادق بسبب مسألة تافهة، والأصعب هو استمرار الفراق بينما كل طرف ينتظر إشارة العودة من الآخر.
- أفضل عتاب هو ما يأتي من شخص محب مخلص.
- أخشى من عتاب يُفهم كغضب، أو صمت يُترجم كتجاهل، أو كلمات قد أندم عليها، ورحيل يجرحني غداً.
- العتاب واللوم شرف لا يليق بالجميع.
- لا تعاتب أحداً على قلة الاهتمام، لأن الاهتمام الذي يأتي بعد العتاب يكون مجرد مجاملة.
- بعد الفراق، يصبح كل طرف ينكر الخطأ، حتى لو كان هو من أخطأ أو هي، لذا لا مكان للعتاب بعد الفراق.
- عتاب الأحباب يشبه إزالة شوكة من القلب والروح، هو مؤلم حقاً، لكن وجودها كان أكثر إيلاماً.
- الصداقة تحتاج إلى أشخاص يدركون معنى الوفاء.
- من نعاتبهم هم من نرغب في الاحتفاظ بهم في حياتنا.
- أحسن إلى من تحب، فالشوق بعد الفراق لا يُحتمل.
- يقال إن من يحبك لا يخذلك، لا يجعل منك بكاءً، لا يتركك وحدك، ولا يحطمك.
- دقائق من العتاب خير من عداوة دائمة.
- جاء اليوم الذي نندم فيه على اللطف والإخلاص.
- ليت المطر ينزل على قلوب الأحباب ليغسل مشاعر الزعل والاحتقان.
- نلجأ إلى صمتنا عندما ندرك أن ما نحاول أن نشرحه لن يفهم أبداً.
- الأوفياء في مشاعرهم لا يتغيرون مع مرور الزمن.
- مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أراك، وأن أحبك ولا أكون معك.
- مع انتهاء المصلحة، قد يختفي بعض الأصدقاء.
- لوعة الحرمان تؤلم، لكن الأمنيات لا تموت، فالأمل هو أجمل ما يمكن أن نحصل عليه خلال لحظات الصمت، عش أيامك Jadak wahde wa agamil hawas rukhsa, فكلنا هياكل تموت في آخر الرحلة.
- ابني لحظة تعتقد فيها أن كلماتك صدق، لكنني أرى أنك كانت لي مأساتي.
- من يعاتب إخوانه على كل زلة، يكن له أعداء كثيرون.
- عاتب أخاك بالإحسان إليه، وواجهه بالخير.
- من يعاتب على الزمن، يطول عتابه.
حكم عن العتاب
إليكم بعض الحكم حول العتاب:
- العتاب قبل العقاب.
- العتاب الظاهر خير من الحقد الباطن.
- العتاب مرتبط بقدر المحبة.
- العتاب هو صابون القلوب.
- لا عتاب بعد الموت.
- قلة الدين والأدب، وعدم الشعور بالندم عند الخطأ، وقلة قبول العتاب، كلها أمراض بلا علاج.
- معاتبة الأخ أفضل من فقدانه.
- الهجر الجميل هو هجر بلا أذى، والصفح الجميل هو صفح بلا عتاب، والصبر الجميل هو صبر بلا شكوى.
- في العتاب حياة بين الناس.
- لم أفهمك ولم تفهمني، كلانا حامل للأسرار، فما هذا العشق وما هذا الحب الذي تخفيه الأقدار.
- تحمل أخاك على ما فيه، ولا تكثر من العتاب لأنه يورث الضغينة.
- في الغياب نستطيع رؤية من نحب بوضوح أكبر، ونشعر بحجم تأثيرهم بشكل أدق، ففي الغياب تتعاظم محبتنا لهم بينما تقل محبتنا لأنفسنا.
- حقيقة الحب هي أن تمنح كل ما لديك لمن أحببت، فلا يبقى لديك ما تعاتبه عليه.
- بعض الأشخاص نتمنى ألا نلتقي بهم، لأن في عيوننا ما قد يقتلهم من العتاب.
- العتاب أصبح شائعاً كالتلوث البيئي.
- كلما زاد رقة العتاب، اشتد أثره الألم.
- كان لها نظرة عتاب دائمة تحافظ عليك متيقظًا لتجنب الخطأ في حقها.
- وأصبحت أمتلك قلبًا قديمًا، قليل الآمال وكثير العتاب.
- أحياناً التوقف عن العتاب بحد ذاته يُعد عتاباً.
- العتاب خير من الكره المكبوت.
- حبيبي في القلب تقريباً، لكن بعيد عن عيني، فلماذا القسوة؟
قصيدة “هذا عتاب الحب للأحباب”
يقول الشاعر فاروق جويدة:
تساءلوا: كيف تقول:
هذي بلاد لم تعد كبلادي؟! فأجبت: هذا عتاب الحب للأحباب. لا تغضبي من ثورتي.. وعتابي. ما زال حبك محنتي وعذابي. ما زالت في العين الحزينة قبلة للعاشقين بسحرك الخلاب.
أحببت فيك العمر طفلًا باسماً. جاء الحياة بأطهر الأثواب. أحببت فيك الليل حين يضمنا. دفء القلوب.. ورفقة الأصحاب.
أحببت فيك الأم تسكن طفلهامهما نأى.. تلقاه بالترحاب. أحببت فيك الشمس تغسل شعرها عند الغروب بدمعها المنساب.
أحببت فيك النيل يجري صاخبًا. فيهيم روض في عناق رواهب.
أحببت فيك شموخ نهر جامح. كم كان يسكرني بغير شراب. أحببت فيك النيل يسجد خاشعًا. الله ربا دون أي حساب.
أحببت فيك صلاة شعب مؤمن. رسم الوجود على هدى محراب. أحببت فيك زمان مجد غابر. ضيعته سفهًا على الأذناب.
أحببت في الشرفاء عهدًا باقيًا. وكرهت كل مقامر كذاب. إني أحبك رغم أني عاشق. سئم الطواف وضاق بالأعذاب.
كم طاف قلبي في رحابك خاشعًا. لم تعرف الأنقى.. من النصاب. أسرفت في حبي.. وأنت بخيلة. ضيعتِ عمري.. واسْتَبَحْتِ شبابي.
شيخت على عينيك أحلام الصبا. وتناثرت دمعًا على الأهداب. من كان أولى بالوفاء؟! عصابة نهبتك بالتدليس.. والإرهاب؟
أم قلب طفل ذاب فيك صبابة. ورميته لحمًا على الأبواب؟! عمر من الأحزان يمرح بيننا. شبح يطوف بوجهه المرتاب.
لا النيل نيلك.. ولا الضفاف ضفافه. حتى نخيلك تاه في الأعشاب. باعوكِ في صخب المزاد ولم أجد. في صدرك المهجور غير عذابي.
قد روضوا النهر المكابر فانحنى. للغاصبين ولاذ بالأغراب. كم جئت حاملني حنين جارِف. فأراكِ.. والجلاد خلف الباب.
تتراقصين على الموائد فرحة. ودمائي المراق تسيل في الأنخاب. وأراكِ في صخب المزاد وليمة. يلعب بها الآفاق.. والمتصابى.
قد كنتُ أولى بالحنان.. ولم أجد. في ليل صدرك غير ضوء خاب. في قمة الهرم الحزين عصابة. ما بين سيف عاجز.. ومُرَابِيتُعَبَّدُون لكل نجم ساطع.
فإذا هوى صاحت: “نذير خراب”. هرم بلون الموت.. نيل ساكن. أسد محنطة بلا أنياب.
سافرت عنكِ وفي الجوانح وحشة. فالحزن كأسي.. والحنين شرابي. صوت البلابل غاب عن أوكاره. لم تعبئي بتشردي.. وغيابي.
كل الرفاق رأيتهم في غربتي. أطلال حلم.. في تلال تراب. قد هاجروا حزنًا.. وماتوا لوعةً. بين الحنين وفرقة الأصحاب.
بيني وبينك ألف ميل. بينما أحضانك الخضراء للأغراب!