تتعدد أدوات النظافة الشخصية للأطفال، ومن الضروري أن نعود أبناءنا على استخدامها بشكل صحيح. يساهم ذلك في الحفاظ على صحتهم ومظهرهم الجيد، بالإضافة إلى حمايتهم من العدوى التي قد تنتقل إليهم، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
أدوات النظافة الشخصية للأطفال
يجب على كل أم أن تكون على دراية بأدوات النظافة الشخصية المناسبة للأطفال، وأن تقوم بتعليم أبنائها كيفية استخدامها منذ الصغر، ما يعزز من حمايتهم من الأمراض والميكروبات والأوبئة. ومن أهم هذه الأدوات:
فرشاة الأسنان
- تعتبر فرشاة الأسنان من الأدوات الأساسية في نظافة الأطفال، ويجب على الأم تعويد أبنائها على استخدامها يومياً.
- بالإضافة إلى ذلك، ينبغي توضيح أهمية عدم تبادل الفرشاة مع الآخرين للحفاظ على صحة فمهم.
- من المهم أيضاً تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان، ومن الأفضل أن تشارك الأم في ذلك ليكتسب الأبناء عادات صحية من قدوتهم.
أدوات الاستحمام
- تعد أدوات الاستحمام ضرورية أيضاً، ويتوجب على الأم توضيح أهمية عدم استخدامها من قبل شخص آخر لتفادي العدوى.
- يجب تعليم الأطفال كيفية استخدام هذه الأدوات بشكل صحيح، بما في ذلك: سائل الاستحمام، الليفة الخاصة بغسل الجسم، الصابون وفوطة الأطفال.
أدوات تنظيف الشعر
- تنظيف الشعر يتطلب أدوات خاصة مثل الكريمات والمشط والفرشاة، ويجب التأكيد على ضرورة كون استخدامها فردياً.
- التبادل في استعمال هذه الأدوات قد يؤدي إلى نقل حشرات الرأس بين الأطفال.
- من المهم استخدام الكريمات المناسبة لفروة رأسهم حتى مرحلة البلوغ.
قصافة الأظافر
- تعتبر قصافة الأظافر من الأدوات الأساسية في النظافة الشخصية، ويجب على الأطفال تعلم استخدامها بالطريقة الصحيحة.
- يجب على الأمهات مراقبة تعليم هذه المهارة، إذ أن القصافة أدوات حادة، ويجب توخي الحذر أثناء استخدامها.
- يفضل أن تقوم الأم بمساعدة أطفالها حتى يتقنوا هذه المهارة دون التعرض لأي مخاطر.
أهمية النظافة الشخصية للأطفال
- تسهم النظافة الشخصية في حماية الأطفال من المشكلات الصحية الشائعة في هذه المرحلة العمرية.
- تساعد أيضًا في حمايتهم من الفيروسات والميكروبات التي قد تنتقل لهم أثناء اللعب.
- تؤدي التربية على النظافة الشخصية إلى تكوين شخصية محبوبة واجتماعية، خاصة إذا تفاعل الطفل كثيراً مع الآخرين.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية منذ الصغر يعزز من اهتمامهم بمظهرهم وبالتالي يقوي علاقاتهم الاجتماعية.
- يلاحظ الأطفال أن نظافتهم تجذب الآخرين إليهم، مما يزيد من ثقتهم في أنفسهم.
- كما أن هذه العادات الصحية تحمي أسنانهم، جلدهم وشعرهم من الأذى الناتج عن الجراثيم والفيروسات.
تعليم قواعد النظافة الشخصية للأطفال
من المهم غرس عادات النظافة الشخصية منذ الطفولة، ليصبح الأطفال واعين لأهمية الحفاظ على صحتهم.
عندما يتعود الطفل على هذه القواعد منذ الصغر، يصبح من السهل تطبيقها في المستقبل. ومن أهم هذه القواعد:
الاهتمام بنظافة اليدين
- يجب على الأباء تشجيع أطفالهم على غسل أيديهم بانتظام، وخاصة قبل تناول الطعام.
- من السهل تعليم الأطفال هذه العادة البسيطة، وإشراكهم فيها بشكل تدريجي.
- ينبغي توعيتهم بأهمية غسل اليدين بعد اللعب أو ملامسة الأسطح واللعب، وذلك للوقاية من الأمراض.
- التأكد من غسل اليدين بالصابون بعد استخدام الحمام، بعد العطس، وعند العودة إلى المنزل يصبح عادة صحية وتجنب الكثير من المشاكل الصحية.
الاهتمام بنظافة الفم
- إن ترسيخ أهمية نظافة الأسنان والفم يعد من السلوكيات الأساسية التي ينبغي تعليمها للطفل.
- تساعد النظافة الجيدة في تجنب التسوس والتهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة.
- يجب تشجيع الطفل على استخدام الفرشاة والمعجون مرتين يومياً لضمان صحة فمه.
- التأكد من تعلم الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان منذ الصغر يقلل من فرص إصابته بمشاكل اللثة.
- من المستحسن أن يشاهد الأطفال والديهم يقومون بتنظيف أسنانهم كقدوة.
الاهتمام بنظافة الأظافر
- تجمع الأظافر البكتيريا والفيروسات، لذا يجب توزيع الاهتمام بنظافتها وقصها بشكل دوري لتفادي الأمراض.
- يجب تعليم الطفل ضرورة غسل أظافره بعد اللعب، بالإضافة إلى قصها بشكل منتظم.
- يجب أن يمتد الاهتمام بالنظافة إلى أظافر القدمين، فلا ينبغي تجاهلها.
مما يجدر التنويه إليه:
الاهتمام بنظافة الشعر
- يجب تعليم الأطفال أهمية غسل الشعر مرتين أسبوعيًا، لتجنب مشكلات قد تتسبب بها القشرة أو القمل.
- تعليم الطفل كيفية استخدام الشامبو بكميات مناسبة والتدليك بلطف يحافظ على شعره صحيًا.
- ينبغي التأكيد على عدم استخدام القبعات أو الأمشاط الخاصة بالآخرين للحفاظ على صحة شعرهم.
الاهتمام بنظافة الجسم
- بعد إتمام الطفل عامين، ينبغي تعليمه كيفية الاستحمام وفرك المناطق الحساسة بصورة صحيحة.
- يجب أن يعتاد على الاستحمام يوميًا، خصوصًا بعد اللعب في الخارج للوقاية من الأمراض.
- هذه العادات تساهم في الحفاظ على صحة الجسم وخلوه من الميكروبات.