إليك سبعة أعراض خطيرة لضمور العضلات عند الأطفال، والتي تستدعي زيارة الطبيب فور ملاحظتها. يقدم موقعنا مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على بعض الأطفال والتي تعتبر مؤشراً على وجود ضمور في العضلات، بالإضافة إلى الأسباب المحتملة لحدوث هذا الضمور في مختلف مراحل الطفولة.
سبعة أعراض تحذيرية لضمور العضلات في الأطفال
توجد بعض الأعراض الخطيرة التي يمكن ملاحظتها لدى الأطفال في المراحل العمرية المبكرة، خاصة في السنة الثانية أو الثالثة من العمر. ومن أبرز علامات الضمور العضلي التي ينبغي الانتباه لها:
- ملاحظة صعوبة لدى الطفل في الجلوس أو محاولة الاستناد.
- تكرار سقوط الطفل بدون سبب واضح.
- شعور الطفل بالألم في مناطق معينة من العضلات دون وجود سبب واضح.
- في المراحل المتقدمة من عمر الطفل، قد تلاحظ صعوبة كبيرة في المشي أو القفز أو الركض.
- في بعض حالات الضمور، قد يبدأ الطفل بالمشي على أطراف أصابعه نتيجة عدم القدرة على وضع قدميه بالكامل على الأرض.
- قد تكون عضلات الساق أكبر من الحجم الطبيعي مقارنةً بأقرانه في نفس المرحلة العمرية.
- من العلامات الشائعة أيضا صعوبات التعلم والتأخر في النمو.
ما هو ضمور العضلات عند الأطفال؟
يُعرف الضمور العضلي عند الأطفال بأنه فقدان الأنسجة العضلية مما يؤدي إلى ضعف الكتلة العضلية وتصغير حجمها، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات عديدة. يُعتبر هذا الضمور عادةً ناتجاً عن مشاكل وراثية بسبب طفرات جينية تحدث في الجينات المسؤولة عن إنتاج البروتينات اللازمة لصيانة ألياف العضلات.
هل يمكن علاج ضمور العضلات لدى الأطفال؟
يعتمد علاج ضمور العضلات عند الأطفال على مدى تقدم الحالة الصحية ومرحلة المرض. ما زالت الأبحاث مستمرة لاكتشاف تقنيات جديدة تسهم في علاج هذه المشكلة. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إرشادات طبية تشمل:
- توصية باستخدام أدوية معينة تساعد في زيادة الكتلة العضلية أو تأخير تطور الضمور.
- في حالات ضمور العضلات الشوكية، قد ينصح بالتدخل الجراحي للحد من انحناء العمود الفقري.
- قد يقترح خضوع الطفل للعلاج الطبيعي لتعزيز مرونة العضلات وحركتها.
أنواع ضمور العضلات في الأطفال
يوجد عدة أنواع من ضمور العضلات، ومن بينها أنواع تُصيب الأطفال بشكل خاص، وهي تشمل:
- ضمور العضلات دوشين: وهو النوع الأكثر شيوعاً بين الأطفال، ويحدث نتيجة التغييرات المفاجئة في الجينات المسؤولة عن نمو العضلات، وقد يعاني الأطفال في المراحل المتقدمة من الجنف، والذي يشير إلى تقوس العمود الفقري.
- ضمور العضلات الخلقي: يواجه الأطفال حديثو الولادة خطر الإصابة بهذا النوع، حيث يتراوح عمر الإصابة من الولادة حتى سنتين، ويتمتع بتطور بطيء مما قد يتسبب في خلل جدّي في العضلات.
- ضمور الحزام العضلي: يحدث هذا النوع ضموراً في الأطراف والحزام العضلي عند الأطفال، الذي يشمل منطقة الورك والكتف.
- ضمور العضلات بيكر: يُشابه ضمور العضلات دوشين ولكنه يختلف في بعض الأعراض.
- ضمور العضلات إيمري – دريفوس: يؤثر هذا النوع على الذراعين والرقبة والساقين، وقد يترافق مع حدوث انسداد في القلب.
يعتبر ضمور العضلات لدى الأطفال حالة خطيرة يمكن أن تؤثر سلباً على نموهم وصحتهم العامة. لذلك، ينبغي توخي العناية الفائقة للأطفال الذين يعانون من هذه الحالة، فضلاً عن متابعة طبية منتظمة لضمان أفضل رعاية ممكنة.