علاج الهربس عند الأطفال: الأدوية والتوصيات المتاحة

أدوية لعلاج الهربس لدى الأطفال

تتوفر مجموعة من الأدوية الفعالة لعلاج الهربس عند الأطفال، ومن أبرز هذه العلاجات:

برينجو لوشن: وهو مستحضر موضعي يخفف من الحكة، ويعمل على تهدئة الجلد وتقليل الالتهابات.
الفامسيكلوفير: يُعتبر دواء فعالاً في معالجة الهربس، حيث يساهم في منع تكاثر الفيروس وانتشاره.
بريمو بلس لوشن: محلول مخصص يساعد في تخفيف الحكة وعلاج الطفح الجلدي الناجم عن الهربس.
اسيكلوفير: يعد علاجاً جيداً للهربس، حيث يخفف الحكة ويسرع من شفاء الجروح، بالإضافة إلى تقليل انتشار الفيروس في الجسم.
كالاميل لوشن: هو محلول موضعي يُستخدم على المنطقة المصابة؛ لتخفيف الحكة.

كما يوجد عدد من مسكنات الألم التي تُستخدم تحت إشراف الطبيب، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.

بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة، يمكن الاستفادة من بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الآلام المرتبطة بالهربس، تشمل:

مرطب للفم: يساهم في التقليل من الامتصاص والتهييج الناتج عن الالتهابات والتقرحات.
الكمادات الباردة: تساعد في تقليل الحكة والتورم، مع إمكانية إضافة قليل من الملح إلى الماء المستخدم للكمادات لتعقيم المنطقة. تأكد من تعقيم قطعة القماش المستخدمة.

يمكن اعتبار بعض الأعشاب وسيلة فعالة للتخلص من الهربس، خاصةً في الحالات البسيطة، ومن أبرز هذه الأعشاب:

جل الألوفيرا: يُعتبر جل الألوفيرا مهدئاً لأعراض الهربس ويساعد على تخفيف الألم. يمكن استخراجه مباشرة من الصبار أو شراء الجل من الصيدلية وتطبيقه على المنطقة المصابة لمدة يوم كامل.
زيت الزيتون: يحتوي على مضادات أكسدة تعالج قرحات الهربس وترطب الجلد. يمكن خلطه مع شمع العسل وتطبيقه على المنطقة المصابة.
مكعبات الثلج: تُستخدم لتهدئة الحكة عن طريق وضع قطعة من الثلج في قطعة قماش على المنطقة المصابة لمدة 10 دقائق، مع تكرار العملية عدة مرات خلال اليوم.

تعتبر التطعيمات الضرورية في مواعيدها المحددة وسيلة فعالة للوقاية من الهربس وعدد من الفيروسات الأخرى، بالإضافة إلى النصائح التالية:

تجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة قدر الإمكان، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد انتشار الفيروسات.
عزل الطفل المصاب عن الآخرين.
عدم مشاركة أدوات الطفل المصاب، مثل الملاعق، المناشف والأطباق، مع غيره.

إذا تُرك فيروس الهربس بدون علاج، فإن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:

الإصابة بعدوى في القرنية نتيجة ظهور بثور تحت العينين، مما يسبب التهابات في القرنية.
في حال عدم علاج الطفل في وقت مبكر، قد يؤدي ذلك إلى فقدان البصر.
قد يؤدي إلى التهابات في الدماغ، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب عند ظهور أعراض الهربس.
قد يعاني الطفل من التهابات في اللثة وظهور بثور في الفم، مما يؤدي إلى فقدان الشهية وقد تستمر الأعراض من 10 أيام إلى أسبوعين.

عند إصابة الطفل بالهربس، تظهر علامات معينة تمتد فترة حضانة الفيروس من يومين إلى 12 يوماً بعد التعرض للفيروس، وتشمل:

تختلف مدة العلاج حسب كل طفل، وعادةً ما يبدأ الشفاء عندما تبدأ البثور في الانفتاح، تليها مرحلة تقرح الجروح وتحولها إلى قشور، حتى تلتئم بشكل كامل.
تتراوح مدة العلاج ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى، ليعود بعدها سطح الجلد إلى طبيعته.

يمكن تعزيز العلاج الدوائي من خلال تناول بعض المشروبات الطبيعية مثل:

العصائر الطازجة، التي تساهم في قتل البكتيريا والفيروسات المسببة للعدوى.
تعتبر عصائر التفاح، والفراولة، والكمثرى، والبرقوق، والعنب من بين أفضل الخيارات التي تساعد في تسريع الشفاء.

تعتبر الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس هي التي تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات، بسبب ضعف المناعة في هذه المرحلة.