تُعتبر أدعية الصباح والمساء من العادات الروحية الهامة التي يُنصح بها المسلمون لما لها من تأثير إيجابي على حياة الفرد، حيث تسهم في تيسير الأمور وجعل اليوم يسيرًا.
كما أنها تُظهر رضا الله تعالى عن يوم العبد، لذا سنتناول في هذا المقال بعض الأدعية المكتوبة للصباح والمساء، نظرًا للأجر والثواب العظيم الذي يناله المسلم عند الالتزام بها.
بالإضافة إلى ذلك، سنستعرض أدعية مميزة لأغراض متنوعة، وأهمها الحفاظ على الإنسان من الأذى، لذا تابعوا معنا التفاصيل في مقالاتنا المتنوعة.
ما هي أدعية الصباح؟
- مصطلح الصباح يُشير إلى الوقت الذي يلي الفجر، حيث يتزامن مع بداية اليوم وبدء شروق الشمس، ويتميز بمناخه المعتدل.
- فترة الصباح تمتد من زوال الفجر حتى طلوع الشمس، وقد أمرنا الله تعالى بذكره في هذا الوقت بالذات.
- من المستحسن أن يدعو كل مؤمن الله في هذه الفترة، ويستمر الدعاء من صباح اليوم حتى قرب العصر، وهنا تنتهي فقرة أدعية الصباح.
- على الرغم من إمكانية ذكر أدعية الصباح والمساء في أي وقت من اليوم، إلا أن البدء بها في الصباح يعد الأفضل.
- لأنها تُساعد في حفظ الإنسان من شر الإنس والجن.
ما هي أدعية المساء؟
- المساء يشير إلى الفترة التي تبدأ عند غروب الشمس وتمتد حتى الفجر، حيث يكون الناس في حالة من السكون والهدوء.
- في المساء، تنخفض حركة الجسم، وغالبًا ما يقل التفكير في العقل، وهو وقت يُفضل فيه ذكر الله تعالى.
- وقد حثنا رسول الله على ذكر الله في المساء، والذي يبدأ من بعد العصر حتى الفجر.
- يمثل هذا الوقت فرصة عظيمة للتقرب من الله تعالى من خلال الأذكار التي تُعتبر غذاءً للقلوب، وتفتح نوافذ الرحمة.
- ويجب التمسك بها لجلب البركة.
ما هو فضل أدعية الصباح والمساء؟
- الالتزام بأدعية الصباح والمساء يجلب فوائد جليلة، منها فرحة القلوب وتيسير الرزق.
- كما أنها تعزز من الشعور بالسعادة وتبعد الحسد والأحقاد، وتُسهم في زيادة الرزق.
- كما يُذكرنا الله تعالى في كتابه الكريم بأن: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ، أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
- حيث تُشير هذه الآية إلى أن الذكر يريح القلوب ويجلب السكينة.
- كما يُروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: (يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني.
- إن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإٍ، ذكرته في ملإٍ خير منهم).
أدعية الصباح والمساء مكتوبة
1 – أدعية الصباح
- (أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومِلَّة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا.
- وما كان من المشركين).
- (اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر.
- وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. [ثلاث مرات])
- (اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكَه، أعوذ بك من شر نفسي.
- ومن شر الشيطان وشره، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم).
- (اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي،
- اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن اغتال من تحتي).
2 – أدعية المساء
- (اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير).
- (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت.
- أبوؤ لك بنعمتك عليّ، وأبوؤ بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
- قراءة آية الكرسي: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه.
- يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يئوده حفظهما، وهو العلي العظيم).
- (أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
- اللهم أسألك خير هذه الليلة، وأعوذ بك من شر هذه الليلة، ومن شر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر،
- اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر).
أذكار الصباح والمساء مكتوبة مختصرة
- سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
- اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.
أذكار النوم
- (باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).
- [ثلاث مرات]
- (اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت).
- (اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندك،
- ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك اللهم وبحمدك).