أبناء الحسن بن علي رضي الله عنهما
إن أبناء الحسن بن علي رضي الله عنهما هم كالتالي:
- الحَسَنُ
- زَيْدٌ
- طَلْحَةُ
- القَاسِمُ
- أَبُو بَكْرٍ
- عَبْدُ اللهِ
- عَمْرٌو
- عَبْدُ الرَّحْمَنِ
- الحُسَيْنُ
- مُحَمَّدٌ
- يَعْقُوْبُ
- إِسْمَاعِيْلُ
أما زوجاته فقد بلغ عددهن سبع:
- خولة الفزازية
- جعدة بنت الأشعث
- عائشة الخثعمية
- أم إسحاق بنت طلحة بنت عبيد الله التميمي.
- أم بشير بنت أبي مسعود الأنصاري
- هند بنت عبد الرحمن بنت أبي بكر
- أم عبد الله بنت عبد الله البجلي
الحسن بن علي والبيت النبوي
وُلِدَ الحسن بن علي رضي الله عنهما في الخامس عشر من شهر رمضان في السنة الثالثة من الهجرة. وقد اختلفت الآراء حول سنة وفاته، حيث قال بعض المؤرخين إنها كانت سنة تسع وأربعين، بينما أشار آخرون إلى إنها كانت سنة خمسين أو إحدى وخمسين.
عاش الحسن رضي الله عنه في كنف النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أحب الناس إليه، إلى جانب والديه. وقد وردت العديد من الشواهد التي تؤكد العلاقة الخاصة بين النبي والحسن، منها:
- قوله صلى الله عليه وسلم: “من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني”.
- عن ابن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يثبان على ظهره، فيقول الناس: “دعوهما بأبي هما وأمي، من أحبني فليحب هذين”.
- عن البراء بن عازب قال: رأيت الحسن بن علي على عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: “اللهم إني أحبه فأحبه”.
- عن أسامة بن زيد قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلسني على فخذه والحسن على الفخذ الأخرى، ويقول: “اللهم إني أرحمهما فارحمهما”.
صفات الحسن الخلقية والأخلاقية
وُلِد الحسن بن علي رضي الله عنه طيلة فترة شبابه جورًا وإحسانًا. كان يتمتع بمظهر جذاب، حيث كان أبيض اللون يميل إلى الحمرة، ذو عينيين أدعج، وسهل الخدين، وكث اللحية، وكان عنقه يشبه إبريق من الفضة. أما من حيث القامة، فلم يكن طويلاً ولا قصيرًا، وكان يُعتبر من أجمل الناس وجهاً، بشعر مجعد وبدن حسن. ومن بركات الله -عز وجل- عليه أنه كان أكثر أبناء علي بن أبي طالب شبهاً بجده رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما عن صفاته الأخلاقية، فقد عُرف بأنه كان حليماً متواضعاً وذو مكانة عالية بين قومه.
دور الحسن في الحياة السياسية
لقد لعب الحسن رضي الله عنه دوراً بارزاً في توحيد كلمة المسلمين بعد مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، إذ تنازل عن الخلافة لمعاوية وذلك حرصاً على حقن الدماء والاجتماع بين المسلمين، فجزاه الله خيراً ورضي عنه وعن أبيه، وصلوات الله وسلامه على جدّه وآل بيته الكرام.