آيات الرضا في القرآن الكريم
يُوجد العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تتناول مفهوم الرضا. فيما يلي بعض هذه الآيات:
- (قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)، في سورة آل عمران.
- (هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، في سورة المائدة.
- (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ قَالَ تَعَالَى: ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، في سورة التوبة.
- (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)، في سورة الفتح.
- (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى)، في سورة طه.
- (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)، في سورة الفجر.
- (جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)، في سورة البينة.
- (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، في سورة التوبة.
أحاديث نبوية عن الرضا
إليكم بعض الأحاديث النبوية التي تتعلق بالرضا:
- روت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا أراد سفرًا يقترع بين زوجاته، فإن خرج سهم إحداهن، خرج بها معه. وكان يقسم لكل منهن يومها وليلتها، ما عدا سوداء بنت زمعه التي وهبت يومها وليلتها لعائشة، ابتغاءً لرضا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من طلب رضا الله بسخط الناس، كفاه الله مؤناتهم، ومن طلب رضا الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من خارجٍ خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع حتى يرجع).
حديث قدسي عن الرضا
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه أنه قال: (يا عبادي، إنني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا. يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم. يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعمني أطعمكم. يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم. يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم).
تكملة الحديث: (يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتنفعوني، ولن تبلغوا نفعى فتضروني. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوا، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المِخياط إذا أُدخل البحر. يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا، فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه. وفي رواية: إنني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي، فلا تظالموا).