تتعدد أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى النساء، وذلك نتيجة للاختلافات البيولوجية بين الجنسين، مما يجعل بعض العوامل المرتبطة بارتفاع الضغط مميزة عند النساء. لذا، يجب علينا أن نفهم مفهوم ارتفاع ضغط الدم، أسبابه وطرق الوقاية المتاحة.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ضغط الدم هو القوة التي يؤثر بها الدم على جدران الأوعية الدموية، ويتم قياسه بواسطة جهاز الزئبق. يختلف معدل ضغط الدم بين النساء والرجال، حيث يكون المعدل الطبيعي للنساء هو 70/110، بينما يصل للرجال إلى 80/120.
يمكنك التعرف على المزيد حول:
ارتفاع ضغط الدم لدى النساء
تعتبر النساء الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، ويتطلب الأمر إجراء فحوصات مبكرة نظرًا للاختلافات الفسيولوجية والهرمونية التي تجعل ارتفاع ضغط الدم أكثر خطورة بالنسبة لهن مقارنة بالرجال.
أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى النساء
يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الصامتة، حيث قد لا تظهر علامات واضحة في كثير من الحالات. ومع ذلك، يمكن اكتشافه مصادفة أو من خلال بعض الأعراض التالية:
- الشعور بصداع ودوار.
- ألم في الأذن ووجود طنين.
- زيادة في معدل ضربات القلب.
- صعوبة في التنفس نتيجة لتقليل مستوى الأكسجين المُستَقبل من قبل الأعضاء.
- تراجع في مستوى الرؤية.
- الإحساس بالتعب والخمول.
- نزيف في الأنف.
- التهابات في المسالك البولية مع ملاحظة احمرار في البول.
أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى النساء
- الاستهلاك المفرط للملح من خلال تناول المأكولات المالحة مثل الزيتون أو إضافة كمية كبيرة من الملح للطعام.
- الحمل، حيث يزداد ضغط الدم بسرعة لدى بعض النساء الحوامل، ويعرف بارتفاع ضغط الدم الحملي، وغالبًا ما يختفي بعد الولادة.
- سن انقطاع الطمث، حيث تصبح هذه الفترة فرصة لارتفاع ضغط الدم نتيجة لانخفاض مستويات هرمون الأستروجين.
- الشعور بالوحدة، حيث أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في عزلة هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
- استخدام الأدوية التي قد تؤثر سلبًا على ضغط الدم، مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم.
- الإصابة بمرض السكري، حيث يؤثر ارتفاع مستويات السكر في الدم على الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الإرهاق والتعب الشديدين قد يزيدان من ضغط الدم.
- التدخين، حيث تؤثر مادة النيكوتين على الأوعية الدموية وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- التاريخ العائلي، حيث تلعب نمط الجينات دورًا في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- إصابة النساء بأمراض معينة كالفشل الكلوي أو مشكلات الغدد مثل الغدة الدرقية.
- التعرض لألم مفاجئ نتيجة الحوادث.
- الجفاف الذي يسبب التقليل من كمية الماء في الخلايا، مما يؤثر على الأوعية الدموية ويزيد من الضغط.
- تأثير حبوب منع الحمل بشكل ملحوظ خاصة عند النساء ذوات الوزن الزائد.
- زيادة الوزن والسمنة، حيث يؤدي الوزن الزائد غالبًا إلى مشكلات صحية مثل السكري الذي يعزز ارتفاع ضغط الدم.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مواد عشبية تؤثر في فعالية الأدوية المستخدمة في خفض ضغط الدم.
- الاستهلاك المفرط للمشروبات الغنية بالكافيين مما يؤدي إلى زيادة الأدرينالين وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
- حبس البول، حيث أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع الضغط الانقباضي والانبساطي بشكل ملحوظ.
المضاعفات المحتملة لارتفاع ضغط الدم لدى النساء
- عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كافٍ، مما يتسبب في أمراض القلب.
- زيادة ضغط الدم تؤثر سلبًا على عضلة القلب، مما يؤدي إلى ضعفها.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن قد يتسبب في جلطات بسبب تصلب الشرايين.
- انخفاض مستوى الأكسجين في الدم نتيجة انسداد الشرايين، مما يسبب الذبحة الصدرية.
- تضيق الشرايين التي تغذي الكلى يعزز خطر الإصابة بأمراض كلوية.
- يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث سكتات دماغية نتيجة ضعف وانسداد الشرايين المغذية للدماغ.
- زيادة ضغط العين قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز العصبي المسؤولة عن الرؤية.
توصيات للوقاية من ارتفاع ضغط الدم لدى النساء
- الحفاظ على وزن صحي والابتعاد عن السمنة من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة المنتظمة.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب التجمعات التي تضم مدخنين.
- زيادة استهلاك الخضروات والفواكه وتجنب الألبان الثقيلة، وبدلاً من ذلك اختيار الأنواع ذات الدسم القليل.
- تقليل كمية الملح في المأكولات، نظرًا لأن الملح يحتوي على الصوديوم الذي يعد أحد العوامل الرئيسية لارتفاع ضغط الدم.
- جعل ممارسة الرياضة جزءًا من الروتين اليومي.
علاج ارتفاع ضغط الدم لدى النساء
على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم ليس له علاج نهائي، فالمصابين به يحتاجون إلى تناول الأدوية بشكل مستمر. من المهم على المرأة المعنية زيارة الطبيب للحصول على الجرعة المناسبة للحد من ارتفاع ضغط الدم.
ولذا، يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: