أروع اقتباسات للشاعر محمود درويش

محمود درويش: شاعر فلسطين الشهير

محمود درويش يعد من أبرز الشعراء الفلسطينيين، إذ وُلِد في عام 1942م في قرية البروة بفلسطين. بدأ مسيرته الشعرية في سن مبكرة أثناء دراسته. في عام 1964م، صدرت أول مجموعة شعرية له تحت عنوان “أوراق الزيتون”. كما كتب العديد من الدواوين الأخرى مثل “حالة حصار”، وتُرجمت قصائده إلى لغات عدة. ولم تقتصر كتاباته على الشعر، بل شملت أيضًا النثر، حيث أن لديه مؤلفات مثل “مذكرات يوميات الحزن العادي” و”ذاكرة للنسيان”. سيتناول هذا المقال بعضًا من أجمل عبارات محمود درويش حول الوطن، الحب، والفراق.

عبارات محمود درويش عن الوطن

تناول محمود درويش في أعماله مواضيع الوطن وفلسطين والحنين إليها، ومن أبرز عباراته:

  • آه يا جرحي المكابر، وطني ليس حقيبةً وأنا لست مسافراً، فإني العاشق والأرض حبيبة.
  • أنا من هناك وأملك ذكريات.. وُلدت كما يولد الناس.. عندي أم وبيت كثير النوافذ.. لي إخوة وأصدقاء وسجن بنافذة باردة.. ولي موجة اختطفها النوارس.. لي مشهدي الخاص، عشبة زائدة، وقمر في أقاصي الكلام، ورزق الطيور، وزيتونة خالدة.
  • ما هو الوطن؟ ليس مجرد سؤال تجيب عليه وتمضي.. بل هو حياتك وقضيتك معًا.
  • الوطن ليس أرضًا فقط، بل هو الأرض مع الحق.
  • ما هو الوطن؟ إنه الشوق للموت من أجل استعادة الحق والأرض.. ليست الأرض فقط، بل الحق معك.
  • سجّل.. أنا عربي ورقم هويتي خمسون ألفًا، وأطفالي ثمانية، والتاسع سيأتي بعد الصيف.. فهل تغضب؟! سجّل.. أنا عربي وأعمل مع رفاق الكدح في محجر، وأطفالي ثمانية، أسل لهم رغيف الخبز، والأثواب والدفتري من صخر، ولا أتوسل الصدقات من بابك، فهل تغضب؟!
  • وأنت تعد فطورك، تذكر غيرك ولا تنس قوت الحمام.. وأنت تخوض حروبك، فكر بغيرك، ولا تنس من يطلبون السلام.. وأنت تسدد فاتورة الماء، تذكر غيرك من يرضعون الغمام.. وأنت ترجع إلى بيتك، تذكر أيضًا (شعب الخيام).. وأنت تنام وتحصي الكواكب، فكر بغيرك، فثمة من لم يجد حيزًا للمنام.. وأنت تحرر نفسك بالاستعارات، تذكر أولئك الذين فقدوا حقهم.

عبارات محمود درويش عن الحب

كتب محمود درويش بعمق عن الحب، ومن أبرز عباراته في هذا السياق:

  • أحببتك مرغماً، ليست لأنك الأجمل، بل لأنك الأعمق؛ فالعاشق للجمال غالبًا أحمق!
  • هناك حب يمر بنا، فلا هو يدري ولا نحن ندري.
  • لا أذكر قلبي إلا إذا شقّه الحب نصفين أو جفّ من عطش الحب.
  • ليتنا استطعنا أن نحب أقل لنتجنب الألم الأكثر.
  • حين عطشت طلبت الماء من عدوي ولم يسمعني، فنطقت باسمك وارتويت.
  • أحب الحديث معك رغم أنني لا أملك ما أقول.
  • وتتشابه أنت وقهوتي في اللذة والمرارة والإدمان.
  • أريدك خيالاً يسير على قدمين، وصخرة حقيقة تطرأ بغمزة عين.
  • سأبقى أحبك راحلاً إليك.. إذا كنت في الماء فلا أخشى الغرق، وإذا كنت على اليابسة فلا أهاب سيوف الطريق.
  • أنا امرأة لا أقل ولا أكثر؛ فكن أنتما قيس الحنين إذا شئت.. أما أنا فأحب أن أحب كما أنا لا صورة ملونة في الجريدة ولا فكرة ملحنة في القصيدة بين الأيائل.. أسمع صرخة ليلى البعيدة من غرفة النوم: لا تتركيني سجينة قافية في ليالي القبائل.. لا تتركيني لهم خبراً فأنا امرأة لا أقل ولا أكثر.

عبارات محمود درويش عن الغربة والفراق

قدّم محمود درويش العديد من التأملات حول الغربة والفراق، ومن عباراته في هذا الشأن:

  • وليس لنا في الحنين يد.. وفي البعد كان لنا ألف يد.. سلام عليك، افتقدتك كثيرًا.. وعليّ السلام فيما افتقد.
  • قل للغياب: نقصتني فأنا أتيت لأكملك.
  • وما أشد سعادة المرء حين لا يودع أحدًا ولا ينتظر أحدًا.
  • وكلما بحثت عنهم لم أجد سوى نفسي الغريبة.
  • روحي خفيفة لكن جسمي مثقل بالذكريات والمكان.

عبارات محمود درويش عن الأم

كتب محمود درويش قصائد حول الأم، ومن العبارات المؤثرة التي قالها:

  • أمي.. لن أسمّيك امرأة، سأسميك كل شيء.
  • أحنّ إلى خبز أمي، وقهوة أمي، ولمسة أمي، وتكبر في داخلي الطفولة يوماً بعد يوم، وأعشق عمري؛ لأنه إذا متّ، أخجل من دمعة أمي.

عبارات متنوعة لمحمود درويش

من أجمل ما قاله محمود درويش:

  • هل في وسعي أن أختار أحلامي حتى لا أحلم بما لا يتحقق؟
  • أما أنا، فسأدخل شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ إلى خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثم أطير كشال مع الريح.
  • التاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم، يمر عليهم نظرة ثم يمتضي.
  • أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.
  • سأصبح يوماً ما أريد.. سأكون يوماً طائراً، وأسلو من عدمي وجودي.. كلما احترق جناحاي اقتربت من الحقيقة، وأنبعث من الرماد.. أنا حوار الحالمين.
  • إن في اللامبالاة فلسفة، إنها إحدى سمات الأمل.
  • وأحلامنا الصغرى تظل حاضرة، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة.. نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
  • النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
  • من سوء حظي أنني نسيت أن الليل طويل، ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
  • علموك أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية.
  • لم يبق في اللغة الحديثة مجال للاحتفال، فكل ما سيكون قد كان.
  • سأمدح هذا الصباح الجديد، سأنسى الليالي جميعها وأمشي إلى وردة الجار لأخطف منها طريقتها في الفرح.
  • أعرف مهما ذهبت مع الريح كيف أعيدك.. أعرف من أين يأتي بعيدك فأذهب.
  • لا بأس أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا.. ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا..، يا لهاويتنا كم هي واسعة.
  • ما أجمل الصدفة، إنها خالية من الانتظار.
  • هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نعتقد.
  • ولا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر انكسارها.
  • بكل ما أوتيت من فرح أخفي دمعة.
  • وقلت له مرة غاضبًا: كيف تعيش غدًا؟ فقال: لا شأن لي بغدي، إنه فكرة لا تراودني، وأنا هكذا، لن يغيرني أي شيء كما لم أغير أي شيء، فلا تحجب الشمس عني.. فقلت له: لست إسكندر المتعالي ولا ديوجين، فقال: ولكن في اللامبالاة فلسفة، إنها إحدى سمات الأمل.
  • في البيت أجلس لا سعيدًا ولا حزينًا، بين بين.. ولا أبالي إن علمت أنني حقًا أنا أو لا أحد.
  • وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، تذكر نفسك.. قل: ليتني شمعة في الظلام.
  • ما بين دقيقة أقر فيها النسيان ودقيقة أحاول تجربة ذلك، تقام مجازر في داخلي ولا تتوقف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top