تعتبر آلام الركبة من المشكلات الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص، وخاصةً كبار السن، حيث تعود الأسباب الرئيسية لهذه الآلام إلى مجموعة متنوعة من المشكلات، بما في ذلك التهاب المفاصل بأنواعها المختلفة.
علاوة على ذلك، يمكن أن تصاحب آلام الركبة صعوبات في المرونة، مثل عدم القدرة على فرد أو ثني الركبة، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة.
قفل الركبة
- تمثل مشكلة قفل الركبة عائقًا شائعًا يواجهه الكثيرون، حيث يعاني الأفراد من عدم قدرتهم على فرد أو ثني الركبتين بشكل طبيعي.
- تسبب هذه الحالة ألمًا قويًا وصعوبة في الحركة، بحيث يشعر الشخص وكأن شيئًا عالقًا في ركبتيه، مما يحول دون أي حركة.
- وبالتالي، يعاني الشخص من عدم القدرة على القيام بأي نشاط.
- هناك نوع آخر من قفل الركبة يحدث بشكل أكثر شيوعًا من الحالة السابقة، والتي تُعتبر نادرة.
- حيث يتمثل هذا النوع في عدم القدرة المفاجئة على تحريك الركبة.
- تحدث هذه الحالة بشكل مفاجئ، وتوجد مجموعة من الأسباب المرتبطة بها، والتي سنستعرضها لاحقًا.
أسباب آلام الركبة وصعوبة ثنيها
وجود أجسام معيقة للحركة
يمكن أن تؤدي بقايا من العظام المكسورة في الركبة إلى قفل الركبة وعدم القدرة على تحريكها بشكل سليم. وتظهر هذه الحالة عادة بعد تعرض الشخص لإصابة قوية أو بعد حدوث التهابات في المفاصل، مما يستدعي تدخل جراحي فوري.
التورم
- يُعد التورم من أكثر المشكلات الشائعة التي تعيق قدرة الأفراد على ثني أو فرد الركبة.
- يعود سبب التورم إلى تراكم السوائل بشكل زائد في الركبة، وهو ما يحدث خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
- هذا يعيق القدرة على الحركة بطريقة طبيعية.
التمزق في الغضروف الهلالي
- يتكون الغضروف الهلالي من مجموعة من الغضاريف التي تُعرف بالسُطُوح الهلالية، مما يسهم في حركة الركبة بشكل سليم.
- وفي حال تعرض الغضروف للتمزق، يُسبب ذلك ألمًا قويًا يعود في أغلب الأحيان إلى تعرض الركبة لالتواءات شديدة.
الالتهابات
تُعيق الالتهابات المحيطة بالركبة، سواء من المفاصل أو الأنسجة، الحركة الطبيعية للركبة. من أبرز هذه الالتهابات، النقرس والتهابات المفاصل.
متلازمة الألم الرضفي
- تُعرف هذه الحالة بتلين الغضروف، حيث تصاب بالتهاب في الجزء السفلي من صابونة الركبة، مما يعيق حركة الركبة وقد يصاحبها آلام حادة.
- تكون هذه الحالة أقل شيوعًا بين الشباب، خصوصًا من يمارسون رياضات تتطلب مجهودًا كبيرًا.
الإصابات في الركبة
أي ضرر في هيكل الركبة يُمكن أن يتسبب في آلام حادة، مما يؤثر على قدرتها على الحركة سواء من ثني أو فرد.
كما يمكن أن تُؤدي الإصابات إلى مشاكل إضافية مثل تشنج العضلات المحيطة بالركبة.
متلازمة الثنية
- تُعتبر هذه الحالة التهابًا في الغلاف المحيط بالمفصل الزلالي، والمُعرف أيضًا باسم التهاب الثنية الزلالية.
- تسبب هذه الحالة اضطرابًا في الميكانيكا الحيوية للركبة، مما يؤدي إلى تشنجات في العضلات، ويصعب الحركة وبالتالي فرد أو ثني الركبة.
- مما يعوق الشخص عن القيام بالحركات الطبيعية.
أسباب إضافية
- تشمل الأسباب تجنب قياس نسبة هشاشة العظام، حيث يُنصح بإجراء الفحص مرتين في السنة على الأقل.
- حدوث التهاب مفصلي روماتويدي.
- تآكل الغضاريف خاصةً بين كبار السن، مما يؤدي إلى ضعف الحركة، تورم في المفاصل، تصلب، والشعور بالألم والتشوهات.
- حمل الأوزان الثقيلة يمكن أن يُسبب إصابات للغضاريف أو آلام الركبة.
- بحيث تعمل الغضاريف على منع احتكاك العظام، مما يُحافظ على مرونتها.
طرق علاج مشكلة عدم القدرة على ثني الركبة
- تناول المسكنات لتخفيف الآلام، وذلك وفقًا لوصفة طبية من طبيب مختص أو صيدلي.
- ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز القوة للعظام المحيطة بالركبة.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة المفيدة، وذلك للحد من الوزن الزائد والتخلص من السمنة.
- مما يُساعد في تحسين صحة العظام.
- استشارة طبيب مختص في العظام لتحديد السبب الفعلي وراء المشكلة، حيث قد تحتاج الحالة إلى تدخل جراحي.
نصائح لتقوية عظام الركبة
- ممارسة النشاط البدني مع الابتعاد عن الأنشطة الثقيلة التي قد تؤذي العظام.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين E مثل المانجو، الكيوي، الفول السوداني، السبانخ، والقرنبيط.
- حيث يعمل هذا الفيتامين على تثبيط نشاط الإنزيمات الضارة وحماية الغضاريف.
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، البيض، والخضروات الورقية، لحماية العظام من التآكل وهشاشتها.
- ويؤدي ذلك إلى تعزيز صحة العظام والمفاصل.
- تناول الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الأسماك، زيت الزيتون، والخضار والفواكه، مما يحمي العظام من المشاكل المختلفة.
- ممارسة السباحة، ركوب الدراجة، أو المشي، وكذلك القفز بحبل بطريقة صحيحة مع الهبوط في وضعية القرفصاء.