تتعدد أضرار تناول مشروب الشعير المغلي، وقد يجهل العديد من الأفراد هذه الجوانب السلبية. لذلك، نستعرض في هذا المقال الأضرار المحتملة لشرب الشعير المغلي، مع التركيز على تأثيره على المرأة الحامل.
أضرار تناول الشعير المغلي
- يعتبر البعض الشعير من المكونات الغذائية الهامة نظرًا لاحتوائه على الألياف ذات القيمة الغذائية العالية، التي تساهم في تعزيز العديد من وظائف الجسم.
- ومع ذلك، يجب تناول الشعير بكميات معتدلة لتفادي الأضرار الصحية المختلفة المرتبطة بالإفراط في استهلاكه.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشعير أو القمح تجنب تناوله بالكامل، حيث قد تكون له تأثيرات سلبية على صحتهم.
- كما أن تناول الشعير يؤثر على بعض وظائف الجسم، ومنها ما يلي:
زيادة الوزن
- يحتوي الشعير المغلي على سعرات حرارية مرتفعة تكافئ وجبة غذائية كاملة.
- أيضًا، يُعرف عن الشعير احتوائه على نسبة عالية من السكر، مما يزيد من خطر زيادة الوزن.
- بالتالي، فإن استهلاك مشروب الشعير المغلي يمكن أن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الوزن.
حساسية الجسم
- يمكن أن تظهر أعراض حساسية مثل الطفح الجلدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والألم، وانتفاخ اللسان والعينين على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الشعير أو القمح.
- يُنصح هؤلاء الأفراد بتجنب تناول هذه المشروبات لتفادي هذه الأعراض.
الإصابة بالإمساك
- قد يؤدي مشروب الشعير المغلي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال بسبب الألياف العالية الموجودة فيه.
- تتمثل المشكلة بشكل أكبر لدى الأفراد الذين لم يعتادوا على تناوله، حيث يمكن أن يتسبب استهلاكه بكميات كبيرة في حدوث الإمساك.
- يجب تناول الشعير بكميات صغيرة لتفادي حدوث مشكلات صحية أو نفسية.
أضرار تناول الشعير المغلي على المرأة الحامل
- بشكل عام، يعتبر مشروب الشعير آمنًا ومفيدًا للمرأة الحامل، لكن الاستهلاك الزائد يوميًا قد يؤدي إلى مشاكل صحية للأم وجنينها.
- لذا، يُفضل تناوله بكميات معتدلة للحفاظ على الصحة العامة.
آثار الشعير الجانبية
يمكن أن تؤثر شرب الشعير على الجسم بطريقة سلبية، مما يؤدي إلى العديد من الأعراض، ومنها:
نزيف المستقيم
قد يحدث نزيف حاد بالمستقيم مع شعور بألم كبير، خصوصًا إذا كان الشعير قد تسبب في الإمساك.
حساسية الجسم
تظهر ردود الفعل الجسدية على الأفراد الذين لديهم حساسية تجاه الجلوتين، مما يتسبب في ظهور أعراض عند تناول الشعير.
تكوين الغازات
يمكن أن يؤدي الشعير إلى تكوين غازات في المعدة بسبب نشاط البكتيريا المفيدة في القولون وأليافه القابلة للذوبان، وأحيانًا يسبب الإمساك.
التلوث الفطري
بينت الدراسات أن الشعير يمكن أن يكون عرضة للتلوث الفطري في بعض الأحيان.
تهييج وتشنج المعدة
يمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من الشعير شعورًا بالألم والانتفاخ، بالإضافة إلى الإسهال.
انخفاض مستوى السكر في الدم
- إذا استهلك الشخص كميات كبيرة من الشعير، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ.
- يمكن أن يحدث انخفاض حاد في السكر، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية شديدة.
تمزق المريء
قد يسبب تناول الشعير تمزقًا في المريء وصعوبة في البلع نتيجة احتوائه على الألياف العالية.
الإصابة بالربو
يمكن أن تكون حبيبات الشعير سببًا في ظهور حساسية خطيرة على الجهاز التنفسي، مما يكون أكثر شيوعًا بين العاملين في المخابز.
التأثير على القولون العصبي
- الإفراط في تناول الشعير قد يؤدي إلى أعراض جانبية مثل الانتفاخ والتشنجات والغازات في القولون.
- على الرغم من فوائد الشعير العديدة، لكن التناول المفرط يمكن أن يحول هذه الفوائد إلى أضرار صحية، لذا يجب تناوله بكميات معتدلة.
لماذا ينبغي تجنب شرب الشعير المغلي أثناء وبعد العمليات الجراحية؟
- يعتبر مشروب الشعير من خافضات السكر، وقد تتحرك مستويات السكر في الدم بعد العملية بين الارتفاع والانخفاض.
- هذا التغير يمكن أن يؤدي فعليًا إلى مشاكل صحية يصعب معالجتها، مثل دخول المريض في غيبوبة سكر.
- لذا، يُنصح الأطباء بتجنب تناوله لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهرين حفاظًا على صحة المريض.
الأدوية المتأثرة بمشروب الشعير المغلي
هناك بعض الأدوية التي تتفاعل بشكل عكسي مع مشروب الشعير، ومن أبرزها:
الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم
- يمكن أن يؤثر الشعير على فعالية الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بسبب احتوائه على الألياف، التي تقوم بامتصاص العناصر الغذائية.
- لذا يُفضل تناول مشروب الشعير بعد الأدوية بفترة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات.
أدوية السكري
- يعمل الشعير على خفض مستويات السكر في الدم، وهو ما تفعله أيضًا بعض أدوية السكري، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية إذا تم تناولها معًا.
- لذا، يجب استشارة الطبيب حول موعد تناول مشروب الشعير بالتزامن مع أدوية السكري مثل:
- Amaryl.
- DiaBeta Glynase PresTab.
- مايكرونيز.
- الأنسولين.
- بيوجليتازوني أكتوس.
- روزيجليتازون أفانديا.
- كلوربروباميد Diabinese.
- جلوكوترول.
- تولبوتاميد Orinase.