عبارات في ذكرى ولادة النبي محمد
تُعَد الكلمات التالية من الأجمل التي تُستهل بها ذكرى ولادة النبي محمد:
- يا من جئتِ بالنور والإلهام، بظهورك تحقق الأمل، نهنئكم بذكرى ولادة النبي المختار، شفيعنا يوم القيامة، ونسأل الله أن يجمعنا في زمرته، وينشر محبته وشفاعته في قلوبنا.
- جاء برسالته هادياً للبشرية، فتعزّزت به الحياة، وقد انفتح القلب في غار حراء، فكان دعوته للقراءة وإدراك العلم علامة فخر لنا.
- إن الاحتفاء بمولد النبي الشريف يعد من المناسبات الغالية على قلوب المسلمين، حيث يمثل اليوم الذي وُلد فيه أفضل خلق الله – سبحانه وتعالى – نبي الرحمة والسلام.
- تجسدت رحمة الله عبر رسول الله وآله الكرام، فاستقبلوا قدومه بالفرح والسرور، وهنئوا بعضكم بمولد الهادي البشير.
- أبعث لكم تهاني ملؤها عبير الرسالة المحمدية وعطر الولاية العلوية، كل عام وأنتم بخير بمناسبة ولادة سيد البشرية.
- بأريج الذكرى، نرسل لكم أحلى التهاني بمناسبة ولادة نبي الرحمة، وكل عام وأنتم في صحة وسعادة.
- نسيم المولد ينعش القلوب، وتأكيد النور يزداد في القلوب، لنواصل جميعًا غناء حب محمد وآل محمد.
- سلام عليك يا من بشرتنا بالحب والخير، نهنئكم بحلول هذا اليوم العظيم.
- مبارك للناس جميعًا فرحة ولادة الهادي محمد، فحبه يضيء قلوب الأوفياء.
- بطيب العود، أهديكم باقة من الورد، وبمناسبة المولد النبوي، ألف مبروك لكم.
- بشرى بقدوم الأعياد، بشرى للجميع بمولد الهادي البشير.
رسائل تُعبر عن مولد رسول الله
- الرسالة الأولى
أراد الله أن يُظهر الرحمة في الأرض،
فاختار النبي محمدًا،
الذي زُين بصفات كريمة،
فأصبح سيدي للعالمين.
- الرسالة الثانية
ملأت الكون يا طه فرحًا،
وانتشرت ذاتك المثلى أنوارًا،
قد أزهرت الحياة بمولدك بعبير ونور،
وأسقيت الأرض بماء الطهر.
- الرسالة الثالثة
رسول الله بميلاده هو الشمس التي تشرق،
وهو أيضًا ضحاها جل وصفه علوًا،
وهو خلقٌ لا يُضاهى.
- الرسالة الرابعة
رشفة من العطر المحمدي،
وسلة من الحلوى الفاطمية،
وعقد من اللؤلؤ هدية،
بمناسبة ذكرى ميلاد سيد البشر،
محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
- الرسالة الخامسة
يا رسول الله، يا نورًا تجلى،
بك ارتقى الملأ إلى الله،
لقد حصلت في السماء على ظل،
وأنور بك العرش.
- الرسالة السادسة
غنّى الزمان بصوت المنشد،
مديحًا لأعظم الأنبياء،
وكأنه برسالة فؤاده،
ينادي كل موحد.
عند ذكر المصطفى،
إنا نصلي على النبي محمد.
خواطر عن المولد النبوي الشريف
في هذا اليوم، وُلد الهادي رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – فأنار الدروب من الظلمات إلى النور. صلوات الله عليك، يا معلم الخير والصلاح والهداية.
تُعتبر ذكرى المولد النبوي يومًا مباركًا من السنة الهجرية، يحتفل به المسلمون في كل مكان، مهما اختلفت طوائفهم.
أسأل الله أن يجعل هذا اليوم يومًا مباركًا علينا وعلى جميع المسلمين في كل أنحاء العالم. اللهم صلِ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بمناسبة هذا اليوم العظيم. اجعل نبينا الحبيب شفيعنا في يوم القيامة يا رحمن يا رحيم، فالقلوب تفور فرحًا بمناسبة مولده.
هذا هو اليوم الذي وُلد فيه المصطفى – صلوات الله وسلامه عليه، فكل عام وأمتنا الإسلامية بخير، وكل عام والمسلمون يسيرون على هديه ويتبعون سنته وسنة الخلفاء الراشدين.
اللهم نسألك في يوم المولد النبوي أن تجعل الإسلام ربيع قلوبنا، وحب رسولك في أفئدتنا، وارزقنا مغفرتك في هذا اليوم المبارك.
أجمل الأشعار عن المولد النبوي الشريف
تتضمن الأبيات التالية بعض من أجمل القصائد التي تُلقى احتفالاً بمولد النبي:
قصيدة: وُلد الحبيب فأشرقت شمس الهدى
يقول علي البيطار:
وُلدَ الحبيبُ فأشرقت شمسُ الهدى،
وهبةُ السماء لنا وجَلَّ عطاءُ.
بدرٌ أضاءَ المشرقين بنوره،
وتعطَّرت لقدومه الأجواءُ.
ربّاهُ بارئُه فكان لنا هدًى،
بهرَ النُّجومَ جبينهُ الوضاءُ.
هو أُسوةٌ في كلِّ ما قد قاله،
به يقتدي وبفعله النُّجباءُ.
صلّوا عليه كما يصلّي ربُّنا،
إن الصَّلاةَ على الحبيب دواءُ.
قصيدة: يا خير من بعث الإله لخلقه
يقول علي البيطار:
يا خير من بعث الإله لخلقه،
من مرسلين بكل خير جاؤوا.
قد كنت أميًا ولكن قلت ما،
عن مثل قوله يعجز البلغاء.
صغت الحياة لنا بأبهة حُلة،
لم يرتديها قبلنا الأمراء.
ألبستنا ثوب الحياء وعفة،
فلنا بها وبفضلها العلياء.
أسرى به المولى ليعلى شأنه،
وهناك صلى خلفه العظماء.
فُتِحتْ له الأبوابُ حين عُروجهِ،
وتزيَّنت بعـروجه الـجوزاء.
نــاداهُ ربُّ النّاس ادْنُ حبيبَنا،
سَلْ تُعْطَ أحمـدُ لا يُـرَدُّ دعاءُ.
هو سيِّدُ الأخلاقِ دونَ منازعٍ،
لا ليس في حبِّ النبيِّ مِراءُ.
خيرُ الصَّلاة على النبيِّ وآلهِ،
فبها تهلُّ على الورى الآلاءُ.
سيظلُ يعجزُ عن مديح محمَّدٍ،
نثرُ الكلامِ وما أتى الشُّعراء.
أوليس يُذكَرُ في الأذانِ محمَّدٌ،
هلْ فوقَ هذا يرتقي إطراءُ.
قصيدة: لك في مهمة التجلي البهاء
قال أبو الهدى الصيادي:
لك في مهمة التجلي البهاء،
يا نبيًّا نوابه الأنبياء.
أنت روح القلوب طيا،
ونشرا بك لاذ الأموات والأحياء.
لمعت شمسك المنيرة في الكون،
فضاءت بنورها الظلماء.
وتدلت آيات هديك للناس،
فسارت بهديها الأتقياء.
كان قبل البروز كوكبك اللمماع،
يجلى وكل باد خفاء.
أشرقت منه في زوايا خبايا الغيب،
تلك الفجاج والأنحاء.
واستنارت عوالم الملاء الأعلى،
وضاء الدجنة السوداء.
عنك قد شق في البطون رداء،
حشوة الخارقات ذاك الرداء.
قمت في برجك المشعشع شمسا،
ظل ينحط عن علاها العلاء.
بك طافت أرواحها انبياء الله،
غيبا فبايعوك وجاؤا.
عنك نابوا وبشروا بك اصناف،
البرايا وصحت الأنباء.
جئت ختما لهم فها أنت في النظم،
ختام وفي الكيان ابتداء.
أنت سلطانهم وقد تعرض الجند،
ابتداء وتعقب الأمراء.
ما طووا حكمة من السر إلا
أنت معراجها وأنت البناء.
شمل الكل من لوائك أمن،
وعليهم ما زال ذاك اللواء.
وتباهى بك الخليل رعاك الله،
إبنا باهت به الآباء.
يا لفرع كسا الأصول فخارا،
أبديا لا يعتريه انقضاء.
نال منه أبوه آدم عزا،
وقبولا وأمه حواء.
وتدلى من حضرة الأفق للأرض،
هبوطا مضمونة الارتقاء.
والعلامات قبل أن جاء جاءت،
بشؤن لاحت لها أضواء.
وتوالت عجائب الغيب يروي،
طورها عنه ما طواه الغطاء.
راقبته القلوب في الكون والأبصار،
من نوره عليها غشاء.
رب نور يغشى العيون بستر،
إنما غاية الظهور الخفاء.
هذه يا أبا البتول معانيك،
التي انشق عن سناها السناء.
حير القوم شأن قدسك في مهد،
التجلى فطاشت الآراء.
راح عرافهم لتلك العلامات،
وتعلوه حيرة بحتاء.
صولة من سرادق الغيب للناس،
تدلت برفعها الآلاء.
هي آلاء ربنا والذي يقضيه،
ماض وفاعل ما يشاء.
حققت ذلك الهواتف والأحبار،
والكاهنون والعرفاء.
وبمر الظهران راهبهم إذ قص،
هذا وللصباح ضياء.
وانقضاض النجوم والنار إذ صاوت،
رمادا وحين غار الماء.
رد أمن المجوس خوفاً نذير،
الغيب إذ جاء عكس ما هم شاؤا.
ورمى الغي والضلال شهاب،
اج منه للجاحدين انمحاء.
ضاء والكائنات طمس فعم النور،
واستبصرت به الأشياء.
وتبدت أشكالها بعد أن عنهم،
ببرج الأبراز قام انجلاء.
ملأ الكون هيبة وجلالا،
شأن سلطانه وعم البهاء.
نسجت عنه بالبشارات أمراط،
غبار تثيره الهيجاء.
كتبت للهدى سطورا ببيض،
سال منها على الحواشي الدماء.
جردت ثم أودعت في كنوز،
الغيبم قدما وأهلها الخلصاء.
ورآى الموبذان هذا مناما،
راع كسرى كما قضاه القضاء.
وسطيح لما أتاه ابن عمرو،
وبه من أسقامه إعياء.
نص حكم التورية في الأمر والإنجيل م،
نصا ما شابه ايماء.
ذاكرا صاحب الهراوة والحق،
مبين وما هناك مراء.
ومياها فاضت وغاضت وفي الأمرين م،
للعارفين سين وراء.
ليت شعري هل يجحد الشمس إلا،
مقلة عن شعاعها عمياء.
كل شيء له انتهاء وطه،
فمعاليه ما لهن انتهاء.
نقطة في معالم القدس دارت،
فاستديرت بنمطها العلياء.
برزت في العلى بطالع قدس،
ملئت من أضوائه الخضراء.
فالإشارات أعربت عنه معنى،
والبشارات ما لها استقصاء.
ضجة في محاضر الملكوت انشقم،
عن شمسها الوضاح العماء.
فبدت والاكوان ترقب منها،
سر غيب وما بذاك امتراء.
نشأة الطي حين تبرز في النشر،
يرى ما بطيها النبهاء.
يشهد القوم بالبصائر من كنه،
طواها ما يشهد البصراء.
تلك آيات ربنا وله الحكم م،
وأحكامه لها الإمضاء.
كيف لا تشهد العيون ضياء،
من حجاب تلوح فيه ذكاء.
منه مس القلوب وارد خوف،
مد في الأرض ما طوته السماء.
هيبة عمت الوجود فكل،
فوقه من جلالها سيماء.
طرفت مقلة العيان بضوء،
دون نبراس لمعه الأضواء.
دولة تعرب البراهين عنها،
بينات ما نابها إخفاء.
راع كسرى سلطانها ولكسر،
سوف يأتيه قد تداعى البناء.
أيها المستميح بردة عتم،
عن منار له الشموس حذاء.
رحت تستكشف الشؤن من الكهان،
والأمر شمسه بلجاء.
ما قرأت التورية أو ما تدبرت من،
صوصا أشاعها شعياء.
وفصول الزبور أو ما تلاه،
من نصوص الأنجيل يوحناء.
قول متى ما فيه لو ولا ليت،
وللحق طلعة وضاء.
أوشككت الشكوك منك بسهم الحق،
أبصرت والحظوظ عطاء.
نشر الله ذكر أحمد بالآيات،
مقدما فلم يصبه انطواء.
وتدلى من برجه يتجلى،
بتدل تحقيقه إعلاء.
قلبته الأقدار في الظهر والبطن،
بقوم هم قادة نجباء.
أنبياء وأولياء وأخيار،
وشوس وسادة شرفاء.
لم يشنهم كالجاهلية في الحكم،
سفاح أو خلة شنعاء.