تعاني بعض الأشخاص من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يشكل تهديداً خطيراً على صحتهم، حيث قد يتسبب ذلك في مشاكل صحية متنوعة مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. لذا من الضروري الحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن المعدلات الطبيعية لتفادي هذه المخاطر الصحية.
ما هو الكوليسترول؟
- الكوليسترول هو نوع من الدهون الموجودة في جسم الإنسان، حيث ينتجه الكبد، ويلعب دوراً مهماً في إنتاج الهرمونات التي يحتاجها الجسم.
- يساهم الكوليسترول أيضاً في إنتاج فيتامين (د)، ومع ذلك، فإن ارتفاع مستوياته يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية.
- في هذا المقال، سنستعرض أضرار الكوليسترول وسنقدم طرقاً طبيعية باستخدام الأعشاب للمساعدة في خفض مستوياته.
- وفيما يلي قائمة بأهم الأعشاب التي تحظى بشهرة في هذا المجال.
شاهد أيضًا:
أنواع الكوليسترول في الدم
يوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الكوليسترول في الدم، وهي كالتالي:
النوع الأول:
- هذا النوع يُعرف بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعرف أيضاً بالكوليسترول الضار، حيث يمكن لهذا البروتين نقل الكوليسترول داخل الدم وتخزينه في جدران الأوعية الدموية.
النوع الثاني:
- هذا النوع يُعرف بالبروتين الدهني جداً منخفض الكثافة (VLDL)، الذي يحتوي على الجليسريد، ويرتبط بجزيئات الكوليسترول ويتراكم على جدران الأوعية الدموية.
النوع الثالث:
- يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو يقوم بجمع الكوليسترول الزائد وإعادته إلى الكبد، ولهذا يعرف بالكوليسترول الجيد.
طرق علاج الكوليسترول بالأعشاب
علاج ارتفاع الكوليسترول باستخدام زهرة الجينسنج
- زهرة الجينسنج هي واحدة من الأعشاب الشائعة عبر أنحاء العالم، خاصة في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. تُستخدم في الطب البديل لعلاج الكثير من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول.
- يمكن تحضير مشروب من أزهار الجينسنج عن طريق نقعها في الماء المغلي وتناوله يومياً للحصول على الفوائد المطلوبة.
علاج ارتفاع الكوليسترول باستخدام الشاي الأخضر
- يُعتبر الشاي الأخضر من الأعشاب المعروفة بفوائده الصحية المتعددة، including as a natural remedy for skin and hair care.
- له فوائد كبيرة في تقليل الوزن وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويُنصح بتناوله من 3 إلى 4 أكواب يومياً.
علاج ارتفاع الكوليسترول باستخدام عشبة الزعرور
- تاريخياً، ارتبط الزعرور بالطب التقليدي في أوروبا والصين والولايات المتحدة. يحتوي هذا النبات على مضادات الأكسدة الهامة، وهو فعال في خفض مستويات الكوليسترول.
- يمكن أن يساعد استهلاك الزعرور بانتظام في تقليل الكوليسترول الضار بشكل فعال.
اقرأ أيضًا:
علاج ارتفاع الكوليسترول باستخدام القتاد
- يعتبر القتاد من الأعشاب المتعددة الاستخدامات، حيث يمكن دمجه مع أعشاب أخرى لفوائد صحية متعددة، منها دعم صحة القلب وتقوية المناعة.
- يوفر هذا العلاج بديلاً طبيعياً للتحكم في الكوليسترول.
علاج ارتفاع الكوليسترول باستخدام بذور الكتان
- رغم أن بذور الكتان ليست أعشاباً، إلا أنها غنية بالفوائد الصحية، بما في ذلك المساعدة في ضبط مستويات الكوليسترول ودعم صحة القلب.
- تعتبر إضافة بذور الكتان إلى النظام الغذائي خطوة جيدة للحفاظ على صحة القلب.
علاج ارتفاع الكوليسترول باستخدام الشمندر
- يُعتبر الشمندر من الخضار الفعالة في تقليل الأكسدة المرتبطة بالكوليسترول الضار. يساعد تناول عصير الشمندر في منع تراكم الرواسب على جدران الأوعية الدموية.
- يمكن تحضيره عن طريق نقعه في الماء المغلي ثم تصفيته وتناوله دافئاً.
علاج ارتفاع الكوليسترول باستخدام النعناع
- النعناع له خصائص هضمية تساعد في تحسين عملية الهضم ومكافحة مشاكل الكوليسترول.
- يمكن استخدامه كعلاج طبيعي لخفض مستويات الكوليسترول وأيضًا تحسين الهضم.
أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول
الشعور بالغثيان:
- قد يتسبب الارتفاع في مستويات الكوليسترول في آلام الجهاز الهضمي الناتجة عن الأطعمة الدهنية.
ألم في الصدر:
- قد يشير الألم في الصدر إلى الارتفاع في الكوليسترول.
ضيق التنفس:
- يمكن لارتفاع مستويات الكوليسترول أن يؤدي إلى مشاكل في تدفق الدم، مما يسبب ضيق التنفس.
الإرهاق:
- قد يشعر الشخص بالإرهاق بسبب زيادة مستويات الكوليسترول التي تمنعه من ممارسة أنشطته اليومية بشكل عادي.
نصائح للتقليل من مستويات الكوليسترول
- يُوصى باستخدام الأعشاب الطبيعية التي تساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، مما يسهم في تجنب المخاطر الصحية.
- من المهم ممارسة العناية بالصحة وتجنب الأطعمة التي ترفع مستوى الكوليسترول.
- يجب التأكد دائماً من تحقيق توازن صحي في مستوى الكوليسترول بالدم.
- ينصح بإضافة الأعشاب المفيدة إلى الوجبات اليومية.
تابع أيضًا:
عوامل خطر ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
تتعدد العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم، بعضها يمكن التحكم فيه بينما يصعب السيطرة على البعض الآخر. ومن أهم هذه العوامل:
أولاً: العوامل الممكن التحكم فيها
- قلة النشاط البدني تُعد من العوامل الرئيسية لظهور مستويات كوليسترول منخفضة غير صحية بسبب عدم حرق الجسم للدهون الزائدة.
- يجب تقليل تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول وزيادة الألياف الغذائية للحفاظ على صحة جيدة.
- زيادة الوزن أو السمنة تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول نتيجة تناول الأطعمة الدهنية.
ثانياً: العوامل التي يصعب السيطرة عليها
- الوراثة تشكل عامل خطورة حيث إن إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مستويات عالية من الكوليسترول.
- التدخين يعتبر أيضاً عاملاً يعزز ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- الإصابة بالسكري تؤدي إلى زيادة احتمالية ارتفاع الكوليسترول الضار.
- ارتفاع ضغط الدم قد يتلف الشرايين مما يزيد من تراكم الكوليسترول الضار.