أقوال رائعة عن فصل الربيع
فيما يلي أبرز الأقوال حول فصل الربيع:
- إذا كان هناك فصل يجسد الجمال، فسيكون الربيع هو الأجمل، فهو العروس التي لا تتعرض للذبول أو الذبول، حيث يتجلى جمال الطبيعة في هذا الفصل بشكل لا يقارن بأي فصل آخر.
- الربيع هو ابتسامة الطبيعة قبل أن تفيض بألوانها وعطائها، إذ لا قيمة للعطاء دون شعور الرضا.
- يعد الربيع عطر الطبيعة، حيث تتألق بساتين الزهور برائحتها الفواحة، لتُنعش كل من يتنسم هواء هذه الأرض، فما أجمل الربيع، بزهوره وطبيعته وعطوره.
- هو الربيع، حين يأتي نُفرش له السماء بالأشعار، وعندما يغيب نُصّر على سؤاله: أين أنت يا ربيع؟ فهو أجمل ما في الحب، وأمتع ما في الحياة، وأفضل حال للأوطان عندما تتزين بألوان الربيع.
- في عمق كل شتاء يختبئ ربيع، ومن خلف كل ليلٍ يشرق فجر جديد.
- حتى في جغرافيا المنفى، يفقد الربيع بهجته.
- قليلون هم من يدركون أن جنون الربيع هو في الأصل ثمار حزن الخريف.
- هكذا، يكون الربيع في أرضنا المُصابة بأمراض: جذور عاجزة عن قراءة أوراقها.
- يتزايد الربيع هنا ثم ينام وحيدًا.
- الربيع لا يتوقف من أجل نبتة ما زالت تتعلم فنون النمو والأخضرار.
عبارات عن جمال الربيع
إليكم بعض العبارات الشعرية عن جمال الربيع:
- تتسلل نسائم الربيع المفقود أحيانًا، لتعيد لنا ذكريات عمرٍ مضى، وليس لنا قوة لاستعادته.
- توجد زهور تُنبت في كل وقت، وليست حكراً على الربيع.
- يأتي الربيع ليملأ الإنسان بالحياة، بين المروج التي تتزين بالأشجار والأغصان.
- في فصل الربيع، تزدهر الحدائق، وينتشر عبق الورد في الساحات.
عبارات مؤثرة عن فصل الربيع
ومن بين أروع العبارات المتعلقة بفصل الربيع:
- عاد الربيع، فهيا نحتفل به، لأنه ينادي كل إنسان بقدومه.
- ما الجدوى من ربيع جميل إذا لم يُعيد الحياة للموتى ويكمل فرحة الحياة التي غمرتها النسيان.
- لا شتاء دون ثلوج، ولا ربيع دون شمس، ولا فرح دون مشاركة الأحبة.
خواطر عن الربيع
إن مربّي الجمال هو الإله الخالق الذي يُهبه لمن يشاء، فإذا وجدت الجمال، فاسأل عن خالقه، وإذا رأيت الإبداع، فاسأل عن صانعه. لا تجعل جمال الطبيعة يحجب عينيك عن صاحب الجمال، ولا تنشغل برسالة الربيع وتنأى بنفسك عن مرسلها. يحمل الربيع رسالة يرسلها عبر نسماته وأزهاره وعبيره، فالجمال الطبيعي هو سلاح ذو حدين، يعتبر هداية لمن نظر إليه بحكمة، وغواية لمن غفل عن دروسه، فهو كالنبتة التي تُعدُّ جميلة ولكنها قد تكون ضارة إذا أُسيء فهمها.
أشعار عن فصل الربيع
يقول الشاعر محمود درويش:
مرّ الربيع بسرعة
كخاطرة طارت من البال
قال الشاعر القَلِق
في البداية، أعجبه إيقاعه
فمشى سطراً فسطراً
لعل الشكل يبرز
وقال: قافية أخرى
تساعدني على الغناء
فتصفو القلوب والأفق
مر الربيع بسرعة
لم ينتظر أحداً
لم تنتظرنا “عصا الراعي”
ولا الحَبَقَ
غنّي، ولم يجد المعنى
وأطربه
إيقاع أغنية ضاقت بها الطرق
وقال: قد يولد المعنى
مصادفةً
قد يكون ربيعياً… ذلك القلق!
- يقول بديع الزمان الهمذاني:
برق الربيع لنا برونق مائه
فانظر لروعة أرضه وسمائه
فكأنّه هذا الرئيس إذا بدا
في خلقه وصفائه وعطائه
ما البحر في تزخاره والغيث
في أمطاره والجود في أنوائه
بأجلّ منه مواهباً ورغائباً
لا زال هذا المجد حول فنائه
والسادة الباقون سادة عصره
ممتدحين بمدحه وثنائه
- ويقول بدر شاكر السياب:
حلم بآفاق السرور
رسمته أجنحة الطيور
وبشائر فوق الربى
بين الخمائل في الصدور
ونسائم رقصت على
زهر الجنائن والغدير
وفراشة قد روحت
عن زهرة الحقل النضير
تعلو وتهبط في الرياض
كأنها نغم الحبور
الفجر يبني للندى
ركناً جميلاً في الزهور
فلنبنِ من قبلاتنا
للحبِّ عشاً في الثغور