أحمد عمر هاشم: شخصية بارزة في المجتمع الإسلامي

الشيخ أحمد عمر هاشم

نتناول في هذا المقال سيرة الشيخ أحمد عمر هاشم، المعروف بأحمد بن عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن هاشم. وُلد الشيخ في مصر وترعرع بها، ويعبر دائماً عن رغبته في البقاء في وطنه حتى وفاته. يبرز دوره كأحد الشخصيات البارزة في الأزهر الشريف، حيث عُرف باعتداله وتفانيه في العمل لله وحده، وهو ما يشدد عليه في كثير من الأحيان.

المسيرة الأكاديمية

حصل الشيخ أحمد عمر هاشم على بكالوريوس من كلية الأزهر الشريف، ثم انطلق نحو تحضير درجة الماجستير. بعد ذلك، عاد إلى الأزهر ليشغل منصباً قيادياً فيه ويكون مسؤولاً عن الطلبة، حيث تمكن من تقديم نموذج يحتذى به في العطاء الديني والدنيوي.

أهم مؤلفاته

  • من قصص السنة النبوية.
  • الإسلام والشباب: القرآن الكريم وأفضال ليلة القدر.
  • تضامن المسلمون لمواجهة التحديات.

أبرز الفتاوى التي أصدرها

  • فيما يتعلق بحكم قراءة الفنجان، اعتبر الشيخ أحمد عمر هاشم أن هذه المسألة عبارة عن خرافة لا تستند إلى دليل من الكتاب أو السنة أو إجماع أو قياس. وأوضح أن الصور والأشكال التي تظهر في بقايا القهوة لا تعكس أي دلالات حقيقية.
  • بالنسبة لحلف الطلاق في حالة الغضب، فقد أفاد بأنه لا يقع الطلاق لأن الغضب يعيق العقل ويمنعه من التمييز.
  • أما عن حلف الطلاق في حالة السكر، فقد أوضح أن اليمين يقع، إذ أن الشخص يكون مدركاً لخطورة المسكرات وما تفعله بالعقل.
  • فيما يخص وقوع الطلاق في نهار رمضان، أكد الشيخ أنه لا يمنع من حصول الطلاق، وأن اليمين يصبح قائماً بمجرد خروج الرجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top