تُعد رضوى عاشور واحدة من أبرز الكُتّاب المصريين، حيث برزت بأعمالها الأدبية المميزة التي تمزج بين الحكمة والرؤية العميقة للحياة. وُلدت في القاهرة عام 1946، حيث درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة. كان لها دور أكاديمي بارز، إذ عملت كأستاذة جامعية وناقدة أدبية، وقد حققت الكثير من النجاح من خلال رواياتها التي تسلط الضوء على التاريخ، وقد تم ترجمة العديد من أعمالها إلى لغات مختلفة.
مسيرة حياة رضوى عاشور:
شغلت رضوى عاشور منصب رئيسة قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 1990 وحتى عام 2013. بجانب ذلك، كانت لها مساهمات في العديد من اللجان التحكيمية في مجالات الثقافة والأدب، وشاركت في عدد من المؤتمرات والفعاليات الأكاديمية في العالم العربي. وتوفيت في عام 2014.
الأثر الأدبي لرضوى عاشور:
بدأت رضوى عاشور مسيرتها الأدبية في عام 1989، وعادت بقوة في بداية الألفية الثالثة لتصدر بين عامي 1999 و2012 أربع روايات ومجموعة قصصية، ومن أبرز أعمالها رواية “الطنطورية”. وقد حصلت في عام 2007 على جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان.
اقتباسات وحكم من أعمال رضوى عاشور:
- أصبح البكاء شائعاً ربما لأن الدموع تَعِدُ أن تعود إلى نفسها.
- الذين يواجهون الدبابات في فلسطين يقومون بعمل جنوني.
- يختارون لحظة ذات معنى مطلق وحرية مركّزة، ثم يأتي الموت.
- يشترون لحظة واحدة بكل حياتهم، وهذا جنون، لكنه جنون رائع، لأن اللحظة أغلى من حياة محفوفة بالعجز والذل.
- الجمال يؤنس اغتراب الروح.
- الحرة لا تأكل من ثدييها ولكن تأكل حين يجوع الصغار.
- عقل الإنسان كصندوق غريب صغير، يحتفظ بما لا يمكن عدّه.
- عرفت أم جعفر أن موت الظبية كان إشارة، وأن حكمة الله تتجاوز الفهم.
- كيف يمكن لكتاب واحد أو أكثر أن يتحمل آلاف الجثث وكمية الدم والأنقاض، وكلما حاول الكتاب التخلص من آلامه، ازدادت اشتعالاً.
أروع اقتباسات رضوى عاشور:
- الدقة من شروط الكتابة، واختزال الحياة إلى مأساة خالصة طريق إلى الكذب.
- هناك احتمال آخر لمواجهة الصعوبات إذا قررنا أننا لن نموت قبل محاولتنا الحياة.
- تتشابه المدن العربية إلى حد بعيد.
- عدم المعرفة لا يبرئ الذنب، بل يعززه.
- الابن يُسقط عن ظهر الفرس مثل الفلسطيني.
- سأحمل روحي في راحتي وألقي بها حيث الخطر، لإما حياة تفرح الأصدقاء، أو موت يغيظ الأعداء.
- تفرقنا، وعلى الله الرجوع، فهو المفرق والمجمع.
- الزمن قد اختلف ونحن في التسعينات، فلا تخافي من اعتقال الإسلاميين والأبناء بلا ميول إسلامية.
- أفهم الغضب من هذا الواقع، لكن لا أفهم إنكاره. لا أحب سلوك النعام يا خال.
- الأرواح تتآلف أو تتنافر لأسباب لا نعلمها.
- الأمهات يرحلن مبكراً حتى وإن عاشوا إلى الثمانين.
- الأموات يحتاجون لنا كما نحتاجهم، وإن لم نفهم، سيثقلنا الحزن وتسيطر علينا الوحشة.
- الآن، صار النمر الكبير، السلطان لا يجرؤ على حصره.
حكم وأقوال رائعة لرضوى عاشور:
- البكاء في الصمت يمكن أن يرتفع ليملأ آذان المارة.
- آلية الترس لا تعي تاريخ الآلهة وقوانينها.
- الجنة متواجدة في الخيال وفي الواقع، شهرزاد جنة صغيرة مُنحت لنا.
- الحكايات التي تنتهي لا تنتهي طالما أنها قابلة للتروى.
- الخوف الكامن كالأنهار تحت الأرض، يصول ويجول في الصحو والمنام.
- الذاكرة هي كل شيء.
- النباتات مثل البشر تموت، أما الحجارة فتقوى ويطول عمرها.
- الأطفال يعرفون الأشياء بينما لا يعرفونها طالما لم يتعلموا القصص.
- الكتابة تأتي طواعية، وعليّ فقط أن أرحب بها.
- ألم الفراق بدأ كخيط رفيع مضفور باستخدام خيوط أخرى من الزهو والامتنان لك.
- أصبح البكاء مبتذلاً ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها.
- البشر يعكسون الكثير من وجوه بعضهم مثل المرايا.
- ثلثي الولد لخاله مثل الفلسطيني.
- أنا من أهل المدينة المنكوبة، فما جدوى التفاصيل؟
- إنه التمني الذي يُولد الوهم.
أجمل اقتباسات رضوى عاشور:
- هل تتحمل سهام الزمان أم ترفع السلاح؟ أيهما أكثر نبلاً.
- تعودت ألا أحد يستعصي علي ترويض الزمن.
- تزعجني وأحبها، ليس فقط لأني نشأت على حبها، بل لأنني أحبها.
- يُطلق الحكام على من يهاجم الشواطئ قراصنة بينما نحن نسميهم مجاهدين.
- رسوم ناجي العلي تعكس لنا أنفسنا، وعندما نعرف، ربما لذلك اغتالوه.
- ركضنا بحثاً عن الحياة بينما كنّا نتوق للموت.
- روحها؟ انسلت وانحسرت بعيداً، لا تغضب ولا تبكي ولا تتوقف.
- هل قد جار علينا الزمان حتى تحكمنا أسرة من المعتوهين؟ سبحان الله.
- احفظ ربع قرن من حياتك في منديل، هذا ما حدث.
- صمت ثم صوت خافت يعلو، سيتردد في الوادي بعد سنوات.
- خرج الزين من الحمام، الله وأسم الله عليه، من أين جاء بهذا الغزال.
- طوبى لمن حفظ عقله وروحه في زمن الوباء.
- عليك أن تختار، هل ستكون رئيس الجامعة أم جمال حمدان؟
عبارات مميزة من رضوى عاشور:
- لا توهم نفسك بإمكانية الجمع بين الأمرين.
- غريب هو الإنسان، يرى ذاته مركز الكون.
- غيبة الأبناء لا تُحجّر القلب العطوف.
- كررت مريمة ما قالته في بداية الحديث: “مرادنا غالٍ، ولكل شيء ثمنه”.
- عندما أغض الطرف، أدرك أن روحي هي التي تعلقت.
- في الشباب قسوة وجهل، وعيون لا ترى.
- يبدو في الوجه هدوء غريب، هل هي الشيخوخة أم حكمة الحياة؟
- ربما في الموت تكون الرحيل، وليس في البقاء.
- يجب أن نفهم معنى الحكاية وتفاصيلها وما فعله الأجداد.
- كأن الشيخوخة سكنت روحه وانتشرت في جسده كالورم.
- كانت المعرفة على قسوتها تعطي شعوراً بالأمان وسط هذه الهوة في الخيال.
- كيف لامرأة تجاوزت الخامسة والعشرين أن تتأمل كطفلة؟
- لا أدري إن كنت فقدت القدرة على النطق أم كنت غير راغبة في الحديث.
- لا أرض بلا سماء، يا حكم الحاكمين، يا وعد الحق، يا الله.
- لا أستطيع أن أضع القيادة في عاطفة، حتى لا أفتح الباب لهشاشة أجاهد في دفعها.
أروع اقتباسات رضوى عاشور:
- لا يوجد وحشة عند قبر مريمة.
- لا حيّز للغناء أو للضحك أو للركض في الجنون.
- لا شيء مستحيل في صراع الأقوياء ضد الضعفاء.
- ليس الجحيم أن تحترق في نار جهنم، بل في نار قلبك المضطرب.
- ليس عالماً جديداً بل عالماً مختلفاً، هذا كل ما في الأمر.
- ليس الانتظار شيئاً سهلاً، فهو جزء من الحياة.
- ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو قشة؟
- ما موقع الخوف في زمن الانتظار؟
- من قال إن الهواتف تتيح لنا الوصول؟ هم لا تفعل.
- نظرت إلى المرآة فرأت جدتها وأمها وابنتها، كالعقد متناسق في الخيبة.
- هذا القلب الذي يطلب فجأة ما لا يمكن الحصول عليه، لنفترض أنه غريب.
- هذه السخرية كانت درعاً لحماية، واجهت الخطر بأسلوب التقليل من شأنه.