أروع العبارات المعبرة عن الاشتياق للحبيب

الشوق للحبيب

يمثل وجود الحبيب في حياة الإنسان نعمة لا تُقدّر بثمن، حيث يشعر المرء بالحنين والشوق عندما يكون بعيداً عنه. هذا الشعور العميق، الذي يهيمن على قلوبنا، قد يكون صعباً إخماده. ومن هنا، نتمنى تسليط الضوء على بعض العبارات المؤثرة التي تعكس مشاعر الاشتياق للحبيب.

أجمل العبارات عن الشوق للحبيب

  • أحياناً، يسبب فقدان شخص ما شعوراً بأن العالم حولنا خالٍ تماماً.
  • قدمت لك قلبي وروحي، وأسكنتك في ضلوعي، ورسمت لك أحلامي ووعودي، واشتقت إليك إلى أبعد حدود.
  • الصباح والمساء الذي لا يرافقه صوتك ليس سوى استمرار لليل مظلم.
  • سأظل أحبك حتى وإن طال انتظاري، فلئن لم تكن قدري، فأنت اختياري.
  • صورتك محفورة بين جفوني، فهي نور عيوني، وعيناك تنادي عينيّ، ويدك تحتضن يدي، وهمساتك تُنعش أذنيّ.
  • أي جنون يشحننا بالشوق لهؤلاء الذين نستيقظ في خيالنا لنراهم بعد غياب.
  • رغم المسافة، يبقى هناك شخص في قلوبنا نشعر تجاهه بالحب والوفاء.
  • كل ما أتمناه هو أن تكون أنت هنا، بينما يغيب الجميع.
  • يضيق صدري عندما ألتفت ولا أراك، أو حين أحتاجك ولا أبصرك، وأفقد الأمل مرات كثيرة عندما أرى طيفك بلا أن تراك.

أبيات شعرية عن الاشتياق للحبيب

قصيدة “أغالب فيك الشوق والشوق أغلب”

هذه الأبيات من تأليف الشاعر العربي الكبير المتنبي، الذي يعتبر أحد رموز الأدب العربي، حيث يتمتع بمكانة رفيعة في عالم الشعر العربي بأكمله.

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ

وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ

أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى

بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ

وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً

عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ

عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ

وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ

وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ

تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ

وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ

وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ

وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ

أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ

وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ

منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ

لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ

تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ

شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ

فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ

وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ

وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ

وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ

وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ

إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا

وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ

لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ

فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ

ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً

فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ

وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ

وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ

وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ

وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ

إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ

وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ

فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً

وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ

إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ

تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ

تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً

وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنْضُبُ

أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه

فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ

وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا

وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ

إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً

فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ

يُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ

حِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُ

أحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْ

وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ

فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ

فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ

وكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ

وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ

يُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌ وَسُمْرُ

العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُ

وَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُوا

إلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُ

إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا

وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا

وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا

وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ

وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً

لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ

وَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاً

وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُ

قصيدة “اشتياقي إليك شوق الفصول”

تُعتبر قصيدة “اشتياقي إليك شوق الفصول” للشاعرة فواغي صقر القاسمي، إحدى الأديبات البارزات من الإمارات العربية المتحدة، حيث لعبت دوراً مهمًا في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل.

حين ذاتك وطن ٌ يسكنني

بتضاريسه وانحناءاته

بعواصفه ونسائمه

بليله وضحاه

وأتلمسك بخارطة تكويني

حيث أنفاسك تدفئني

وصورتك ترتسمني

تتشكلني

و أبحث عن أناي

فأجدها أناك

لحظة تشبهني

حين بعضك كلي

وكلك بعضي لأراك / أراني

ويبقى الشوق محتدما بكياني

هذا و أنت مني

فكيف

حين بعادك عني !!

وفي لحظات الذكرى

تمر الأحلام والآلام

كبروق عاصفة تمزق السكينة

وتشعل اللهفة واللوعة

مسافات من الحزن

و مساحات من الشوق والحنين

والرحيل بينها ممتد إلى اللامنتهى !

وحين ارتداد صدى

ارتجّ قلبي

بين أعمدة القيام

يسرّحُ مساءات البوح على تراتيل النغم

يُعيدُ ما فـُقدَ

ويستعيدُ ما تسربَ

وبحثتُ عنّي فيك

أتساءل إن كنتُ وجدتني !

ولم أجبني ..

فقد غبتُ .. و ما وصلتُ !

وأبقى صريعة حزن

يسرقُ المسافات

من قافلة العشب السماوي

المختبأة في العينين

المثقلتين بتبلد الزمن

يتسلل في اختلاسات الانتظار

على أرصفة الرياح الهاربة

من تلعثم الرؤية و قتامة النهار

حين تساقط بَرَد الشوارع

على شرفة التسهيد

ويشعلني الشوق

كاشتياق الفصول

لارتياح الذكريات المتعبة

على ذراع الوقت

وانزواء البحر بأصداف بحارته

حين تـُشرع السفن لاصطياده

لأرتمي في حضن فرح لا يكتمل إلا بك ..

خواطر تعبر عن الاشتياق للحبيب

الخاطرة الأولى:

وردتي .. ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك.. كم تجرّعت لوعة الحنين إلى همساتك…كم عانقت الشوق في غيابك.. وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك .. لم أعد أشعر بما حولي .. جعلت الصمت مجدافي .. ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي .. ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق .. تنطفي أنوار آمالي في ظلام اليأس .. وتغرق عبراتي في دموع الآهات .. فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي .. وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها .. دعيني أحفر اسمك في عروقي وأجعلك جزءاً من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك.

الخاطرة الثانية:

عِشت الخيال في بحور العشق .. أبحرت في عالمي بلا أسباب .. ضاعت مجاديف غرامي .. وأصابني الحزن وأقبل مِن على البعد مركّب إحساسك.. يزفني لعالم الحب ويسقي ورود الشوق في داخلي وينبت زهور الوله في عالمي.

الخاطرة الثالثة:

حينما نشتاق .. نتمنّى أن تنقلب وجوه الناس جميعاً إلى وجه واحد .. لا يألفه غيرك .. لا يشعر به إلا وجدانك .. إنه وجه ذلك الإنسان الذي سبّب لك هذا الشعور اللامألوف في نفسك .. فقط.

الخاطرة الرابعة:

سألتها .. كم تشتاقين لي؟ فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها.. اشتياق الحمامة لعشها .. اشتياق الأم لولدها .. اشتياق الليلة لنهارها .. اشتياق الزهرة لرحيقها .. بل اشتياق العين لكحلها .. اشتياق قصيدة الحب لمتيمها.

رسائل تعبر عن الاشتياق للحبيب

الرسالة الأولى:

حين أشتاق إليك..

أتحدث بكلماتك..

أكرر أغنياتك..

وأتصرف كما تفعل..

فقط لأحتوي شيئاً منك..

الرسالة الثانية:

ومن الغريب أنني أحن إليهم..

وأساءل شوقاً عنهم..

وهم معي..

وتبكي عيني وهم في سوادها..

ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي..

الرسالة الثالثة:

حين أشتاق إليك..

يعجز عقلي عن التفكير بشيء غيرك..

لا أدري لماذا، ربما لأنك تعني لي كل شيء..

فبذكرك لا يعد لأي شيء سواك قيمة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top