تعرف على أسباب تضخم عضلة القلب، حيث يعتبر القلب العضو الأساسي في الجسم، وأي خلل فيه قد يؤثر بشكل كبير على باقي الأعضاء.
تعد أسباب تضخم عضلة القلب من المشكلات الصحية التي تستدعي الانتباه، حيث يعني التضخم ظهور عضلة القلب بحجم أكبر من المعتاد. في هذا المقال، سنتناول أبرز العوامل التي تؤدي إلى هذه الحالة.
أسباب تضخم عضلة القلب
- تضخم عضلة القلب ليس مرضاً مستقلاً يستدعي القلق، لكنه يعد مؤشراً لحالة صحية أخرى قد تكون خطيرة.
- تظهر نتائج الفحوصات التصويرية أن حجم عضلة القلب قد زاد عما هو معتاد، مما يستدعي إجراء فحوصات إضافية لتحديد السبب الفعلي وراء هذا التضخم.
- قد يكون الناتج عن مجهود بدني زائد، ويمكن التغلب عليه عبر الراحة.
- وفي بعض الأحيان، يكون التضخم نتيجة أسباب غير معروفة، تُعرف بحالة تضخم القلب مجهول السبب.
- يمكن أن تسهم أيضاً بعض العوامل الوراثية، أو إصابات القلب، أو اضطرابات نظم القلب في حدوث تضخم عضلة القلب.
- عند النظر إلى الأسباب الأكثر وضوحاً، نجد ما يلي:
-
ارتفاع ضغط الدم، والذي يسبب زيادة في جهد القلب لضخ الدم إلى الأعضاء الأخرى، مما يؤدي إلى تضخم البطين الأيسر:
- الأول: ضعف في عضلة القلب.
- الثاني: زيادة حجم الغرف العليا من القلب.
- حدوث خلل في صمامات القلب، حيث يحتوي القلب على أربعة صمامات تسهم في تنظيم تدفق الدم.
يمكن أن تحدث أضرار لهذه الصمامات نتيجة لأمراض مثل:
- الحمى الروماتيزمية.
- عيوب خلقية في القلب.
- حالات العدوى والالتهابات.
- اضطرابات ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني.
- اختلالات الأنسجة الضامة.
- الإشعاعات الناتجة عن بعض العلاجات السرطانية.
- كل ذلك قد يسفر عن تضخم عضلة القلب.
استكشاف أسباب أخرى لتضخم عضلة القلب
ضعف عضلة القلب
- عند ضعف عضلة القلب، قد لا يصل الدم بكمية كافية لبقية الجسم. ويقوم القلب بالتعويض من خلال ضخ المزيد من الدم، مما يؤدي إلى تضخمه.
ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
- يسبب ضغط الدم المرتفع مجهوداً أكبر للقلب لضخ الدم بين الرئتين والقلب، مما يؤدي إلى زيادة حجم الجانب الأيمن للقلب.
أمراض نادرة في القلب
- مثل الداء النشواني، الذي يتسبب في تراكم بروتينات شاذة في العضلة القلبية، مما يجعله أقل فعالية ويؤدي إلى تضخم القلب.
اضطرابات الغدة الدرقية
- تؤدي زيادة أو نقص هرمونات الغدة الدرقية إلى مشكلات متعددة بما فيها تضخم عضلة القلب.
فقر الدم
- يؤدي انخفاض كرات الدم الحمراء إلى عدم كفاية الأكسجين في الجسم، مما يجعل القلب مضطراً لضخ الدم بشكل أكبر لتعويض النقص، وبالتالي يحدث التضخم.
زيادة الحديد في الجسم
- حيث يمكن أن يؤدي عدم امتصاص الحديد بشكل صحيح إلى تراكمه داخل الأعضاء، بما فيها القلب، مما يؤدي إلى تضخم البطين الأيسر.
اعتلال الشريان التاجي
- يؤدي انسداد الشرايين بفعل الترسبات الدهنية إلى نقص في سريان الدم، ومن ثم يضطر القلب للانقباض بقوة أكبر، مما يسبب تضخمه.
تراكم السوائل حول القلب
- تؤدي زيادة السوائل في الأغلفة المحيطة بعضلة القلب إلى ظهورها بحجم أكبر عند إجراء الفحوصات.
المضاعفات الناجمة عن تضخم عضلة القلب
- تتفاوت خطورة المضاعفات بناءً على الجزء المصاب من العضلة والسبب الرئيسي وراء التضخم.
فقد تؤدي الحالات إلى:
فشل في أداء عضلة القلب
- إذا زاد حجم البطين الأيسر بشكل كبير، فإن ذلك قد يؤدي إلى فشل في وظيفته، مما يمنع القلب من توفير الدم بشكل فعال لبقية الجسم.
حدوث تجلطات دموية
- الأشخاص الذين يعانون من تضخم عضلة القلب أكثر عرضة للتجلطات، والتي قد تؤدي إلى سكتات دماغية أو نوبات قلبية.
ظهور نفخة قلبية
- نتيجة لعدم إغلاق صمامين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى اندفاع الدم وإصدار صوت يشير إلى حالة تحتاج لاستشارة طبية.
توقف عضلة القلب
- تعتبر الحالة الأكثر خطورة، حيث يؤدي فقدان وظائف القلب إلى خطر الموت المفاجئ نتيجة اضطرابات ضرباته.
أعراض تضخم عضلة القلب
- هناك علامات عديدة تشير إلى تضخم عضلة القلب يفضل مراقبتها، ومن أبرزها:
أولاً: ضيق في التنفس.
ثانياً: تورم القدمين.
ثالثاً: تسارع أو تباطؤ ضربات القلب.
رابعاً: شعور بالتعب والإرهاق لأقل مجهود.
خامساً: آلام في الصدر.
سادساً: زيادة غير مفسرة في الوزن.
طرق الوقاية من تضخم عضلة القلب
يمكن اتباع بعض الإرشادات البسيطة لتقليل خطر الإصابة بتضخم عضلة القلب، ومنها:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب الكحول.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام مثل المشي.
- تناول طعام متوازن غني بالألياف والبروتينات، مع تجنب الدهون والسعرات الحرارية العالية.
- الأهم هو الحد من تناول الملح، حيث أنه أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى تضخم القلب.