يعتبر الكبد من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهو يقع في الجزء العلوي من البطن ويلعب دورًا محوريًا في تنقية الدم.
إلى جانب ذلك، يساهم الكبد في إنتاج الجلوكوز وتخزين الدهون والكوليسترول والفيتامينات. ولكن، هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة مستويات إنزيمات الكبد.
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
تناول بعض الأدوية
- توجد أنواع من الأدوية التي قد ترفع مستويات إنزيمات الكبد، حيث تحتوي على سمية عالية.
- من الضروري على الطبيب اتخاذ قرار بإيقاف هذه الأدوية، وبمجرد إيقافها، يمكن أن نلاحظ انخفاضًا في معدلات إنزيمات الكبد خلال عدة أسابيع أو حتى بعد شهر.
من أبرز هذه الأدوية:
- الأدوية المتعلقة بأمراض القلب.
- الأدوية التي تخفض مستويات الكوليسترول.
- مسكنات الألم المتنوعة مثل الإيبوبروفين والأسبرين والباراسيتامول.
- المضادات الحيوية المختلفة.
- أدوية معالجة الاكتئاب.
- الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات.
فشل عضلة القلب
- يشير انفصال القلب إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل صحيح وبكميات كافية لتلبية احتياجات الجسم.
- فشل انقباضي يحدث نتيجة عجز القلب عن الانقباض، بينما يشير الفشل الانبساطي إلى ضعف وارتخاء في عضلة القلب.
التهابات الكبد
- توجد أنواع متعددة من التهابات الكبد، والتي تنتج عن تعرض الكبد لمجموعة متنوعة من الفيروسات.
- تشمل الأنواع الشائعة التهاب الكبد A، B، C، D، وE، وجميعها تشترك في أعراض مماثلة، مثل تغيير لون البول إلى لون داكن، والشعور بالتعب والغثيان، وآلام شديدة في المعدة.
- يمكن أن تظهر أيضًا آلام في المفاصل والعضلات وارتفاع في درجة الحرارة، بالإضافة إلى اصفرار العينين والجلد، وهو ما يعرف باليرقان. لذا، يُنصح بتجنب السفر إلى المناطق التي تزداد فيها معدلات الإصابة.
- يعتبر التهاب الكبد الوبائي سي من أخطر الأنواع، إذ قد يبقى صامتًا لفترة طويلة قبل أن يسبب أضرارًا جسيمة للكبد.
اضطرابات الغدة الدرقية
- توجد علاقة وثيقة بين اضطرابات الغدة الدرقية وصحة الكبد، حيث أن أمراض الغدة قد تؤدي إلى تفاقم مشكلات إنزيمات الكبد.
- عندما تكون الغدة الدرقية مفرطة النشاط، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الإنزيمات. وهذا ينطبق أيضًا على قصور الغدة الدرقية.
- من المهم لمصابي اضطرابات الغدة الدرقية متابعة وظائف الكبد، وكذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية لدى من يعانون من مشكلات في إنزيمات الكبد.
أسباب أخرى
- ارتفاع مخزون الحديد في الجسم.
- تناول كميات كبيرة من الكحول.
- السمنة وزيادة الوزن.
- تسمم الدم أو الإنتان.
- الإصابة بالتهابات في المفاصل والعضلات.
- حساسية القمح أو المشاكل الناجمة عن الجلوتين في الأمعاء.
التهابات الكبد الوبائي
الالتهاب الكبدي الوبائي A
- يتسبب هذا الفيروس في عدم أداء الكبد لوظائفه بشكل سليم وصحي. وعلى عكس أنواع الفيروسات الأخرى، فإنه لا يؤدي إلى تدمير خلايا الكبد.
- ينتقل هذا الفيروس عبر الدم والسائل المنوي، وكذلك عن طريق الطعام والماء الملوث.
- يجب التركيز على النظافة الشخصية وتجنب الطعام الملوث والابتعاد عن الأشخاص المصابين.
الالتهاب الكبدي الوبائي B
- يمكن الشفاء منه بتناول اللقاح، ولكن قد يحدث الإصابة حتى بعد التطعيم.
- إذا حدثت الإصابة، قد يستمر الالتهاب لستة أشهر ويزيد من احتمالية حدوث فشل في الكبد أو تليف الكبد.
- مصادر العدوى تشمل الحقن الملوثة والعلاقات الجنسية، بالإضافة إلى الانتقال من الأم المصابة للرضيع.
الالتهاب الكبدي الوبائي C
- يعتبر هذا النوع من أشد أنواع التهابات الكبد الوبائي خطورة، حيث يمكن أن يبقى المريض مصابًا دون أن يلاحظ وجوده لفترة طويلة.
- هذا الفيروس يؤدي إلى أضرار بالغة للكبد ويمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة.
- ينتقل virus عن طريق الدم الملوث، وكذلك عبر الطعام الملوث.
- إذا تم اكتشافه مبكرًا، يمكن علاج الحالة بالأدوية الملائمة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
- في حالة تأثير الفيروس لفترات طويلة، قد يتطور الأمر إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد.
أفضل الأطعمة المفيدة للكبد
الأفوكادو
يساعد الأفوكادو الجسم على التخلص من السموم من خلال إنتاج مادة تعمل على تنقية الكبد.
تعد مادة الجلوتاثيون من المواد المهمة التي تعزز من وظيفة الكبد.
التفاح
يعتبر التفاح مفيدًا في تنظيف الكبد، إذ يحتوي على مادة البكتين بكميات كبيرة مما يسهم في تحسين وظائف الكبد.
الشاي الأخضر
- يُعد الشاي الأخضر من المشروبات الطبيعية الهامة والمفيدة للجسم بشكل عام وللكبد بشكل خاص.
- حيث يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للأكسدة التي تساهم في تنظيف الكبد من السموم.
- كما تحافظ على صحة الجسم وتعزز الرفاهية النفسية.
الجريب فروت
جريب فروت غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على التخلص من السموم، مما يساعد في تنقية الكبد.
ينصح بتناول كوب من عصير الجريب فروت الطازج يوميًا لدعم صحة الكبد.
الخضروات ذات الأوراق الخضراء
تعتبر الخضروات مثل السبانخ والجرجير مفيدة للغاية لصحة الكبد.
حيث تساعد في إزالة فضلات الدم والسموم التي تتراكم في الكبد وتحفز إفراز العصارة الصفراوية التي تدعم تنظيف الدم.
الثوم
يُعتبر الثوم مضادًا حيويًا قويًا، حيث يساعد في التخلص من المواد السامة.
حتى الكميات الصغيرة منه يمكن أن تساهم بشكل فعال في تنشيط إنزيمات الكبد وتنقيته.