إمساكية الأيام الأخيرة من شهر رمضان في مدينة الخرج لعام أربعة وأربعين وأربعمائة وألف للهجرة

تتفاوت مواعيد الصلوات وفقًا للمدن، لذا نقدم لكم إمساكية العشر الأواخر من رمضان في الخرج. يتسارع المسلمون في هذه الأيام المباركة للقيام بالأعمال الصالحة، حيث تجري أيام شهر رمضان بسرعة، ونستعرض من خلال موقعنا توقيتات الصلوات في الخرج خلال تلك الأيام.

إمساكية العشر الأواخر من رمضان في الخرج

تتضمن الإمساكية مواعيد الصلوات الخمس، ووقت الإمساك عن الطعام، وموعد الإفطار. وفيما يلي إمساكية العشر الأواخر من رمضان في الخرج لعام 1446:

فضائل العشر الأواخر من رمضان

تتميز العشر الأواخر من رمضان بوجود ليلة القدر، التي تُعتبر من أعظم الليالي. كما ورد في قوله تعالى: “حم، وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ” [الدخان: 1]. في هذه الليلة، أنزل الله عز وجل القرآن الكريم، وتعتبر ليلة القدر تعبيرًا عن التعظيم.

ليلة القدر تحمل العديد من الفضائل، وقد أُشير إليها في قوله تعالى: “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ” [الدخان:4]. إنها الليلة التي تُكتَب فيها المصائر، لذا سُمّيت بليلة القدر لعظمتها ومكانتها المميزة.

وفي هذه الليلة البهيجة تُغفر الذنوب، إذ تُعتبر ليلة المغفرة والرحمة. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.

الاعتكاف في العشر الأواخر

للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فضل كبير يتجاوز سائر أيام السنة. الاعتكاف هو تكريس وقت المسلم في المسجد لطاعة الله. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في هذه العشر الأواخر، وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يعتكف حتى وفاته، وأعقبت ذلك اعتكاف أزواجه.

يستحب للمعتكف أن يختص بعبادة الله، وأن لا يغادر المسجد إلا لضرورة ملحة.

في ختام المقال، عرضنا لكم إمساكية العشر الأواخر من رمضان في الخرج لعام 1446، حيث تحمل هذه الأيام المباركة الكثير من الرحمة والخيرات.