علامات الحمل خلال فترة انقطاع الطمث

تتداخل أعراض الحمل مع أعراض سن اليأس، مما قد يُصعّب على المرأة التمييز بينهما. سنستعرض من خلال موقع مقال maqall.net الأعراض المرتبطة بسِن اليأس وأعراض الحمل لمساعدة النساء على التمييز بينهما، بالإضافة إلى طرق التأكد من حدوث الحمل.

هل يمكن أن يحدث الحمل في سن اليأس؟

  • من المهم أن نُدرك أن من الصعب حدوث الحمل عندما تنقطع الدورة الشهرية وتدخل المرأة في مرحلة سن اليأس، حيث يتوقف التبويض.
  • ومع ذلك، قد تواجه المرأة انقطاعاً مؤقتاً للدورة الشهرية في بداية سن اليأس لمدة تصل إلى عام، وخلال هذه الفترة يمكن أن يحدث الحمل.
  • لذا، يُستحسن على المرأة الاستمرار في استخدام وسائل منع الحمل لمدة عام كامل حتى تتأكد من انقطاع الدورة الشهرية بشكل نهائي.

يمكنكم قراءة المزيد عن الموضوع:

أعراض الحمل في سن اليأس

  • زيادة في الرغبة الجنسية لدى بعض النساء، بينما قد تنخفض لدى أخريات.
  • الشعور بالتعب والدوار والغثيان.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • زيادة وتيرة التبول.
  • تقلبات نفسية والشعور بالاكتئاب والقلق.

الأعراض المتشابهة بين سن اليأس والحمل

تشمل الأعراض التي قد تتشابه بين سن اليأس والحمل ما يلي:

  • تغيير في الدورة الشهرية نتيجة لتقلب مستويات الهرمونات في الجسم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق، مما قد يسبب صعوبة في النوم، سواء كانت المرأة حاملاً أو في مرحلة سن اليأس.
  • تقلبات مزاجية والشعور بالاكتئاب بدون سبب واضح، نتيجة لعدم توازن الهرمونات.
  • الصداع وآلام الرأس، وهي أعراض شائعة بسبب انخفاض إنتاج هرمون الأستروجين.
  • زيادة الوزن قد تظهر نتيجة للحمل أو انقطاع الطمث.
  • ظهور مشاكل في التبول نتيجة لتأثير الهرمونات على الجهاز التناسلي.
  • تغيرات في الرغبة الجنسية والشعور بالفتور في العلاقة الزوجية.
  • ظهور الهبات الساخنة نتيجة لتقلب مستويات الهرمونات.

مخاطر الحمل في سن اليأس

على الرغم من الصعوبة في حدوث الحمل بعد دخول المرأة في سن اليأس، إلا أن حدوث الحمل في بدايات تلك المرحلة قد يكون أكثر خطرًا، لعدة أسباب تشمل:

  • احتمالية انفصال المشيمة.
  • زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • ارتفاع احتمالية الولادة القيصرية.
  • حمل أكثر من جنين في آن واحد.
  • احتمالية الولادة المبكرة.
  • زيادة خطر إنجاب جنين بوزن منخفض.

أعراض الحمل

عند حدوث الحمل، تظهر بعض الأعراض التي تشمل:

  • الغثيان والقيء، خاصة في الثلث الأول من الحمل، والذي قد يزداد في الصباح.
  • تغير في الشهية، حيث قد ترغب المرأة في أطعمة معينة وتنفِر من أخرى.
  • انتفاخ وحساسية أكيدة في الثديين، وهذا الشعور يزداد مع تقدم الحمل.
  • مشكلات في الإمساك.
  • الشعور بالتعب الشديد والرغبة المستمرة في النوم نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون في الدم.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • زيادة عدد مرات التبول عن المعدل المعتاد.
  • الصداع المستمر.
  • زيادة التعرق، خصوصًا في الصباح.
  • انخفاض الرغبة الجنسية في البداية، ولكن قد تشعر بعض النساء بزيادة في الرغبة.
  • تقلبات مزاجية وأكثر استثارة للمرأة الحامل.

أعراض سن اليأس

  • هشاشة وضعف العظام نتيجة انخفاض مستوى هرمون الأستروجين.
  • جفاف المهبل مما قد يسبب الشعور بألم أثناء العلاقات الحميمة وقد يُؤدي لظهور نزيف.
  • انخفاض كبير في نسبة الإباضة.
  • الإرهاق المستمر نتيجة قلة النوم.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية حتى الانقطاع النهائي.
  • زيادة الوزن بسبب انخفاض معدل الأيض.
  • معاناة من سلس البول وعدم القدرة على التحكم في المثانة نتيجة ضعف العضلات.
  • صداع مستمر نتيجة انخفاض مستوى الأستروجين.
  • الشعور بالمغص والانتفاخ.
  • تقلبات مزاجية ملحوظة.

علامات قرب انقطاع الدورة الشهرية

تشمل العلامات التي تشير إلى اقتراب المرأة من سن اليأس ما يلي:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • زيادة جفاف المهبل.
  • معاناتها من الهبات الساخنة.
  • ظهور القشعريرة وزيادة درجة الحرارة.
  • التعرق الليلي.
  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
  • تساقط الشعر وجفاف الجلد.
  • انسحاب الثديين.

تنشيط المبايض في سن اليأس

  • هناك العديد من الدراسات التي تهدف إلى تنشيط المبايض بعد انقطاع الدورة الشهرية لزيادة فرص الحمل.
  • بعد انقطاع الطمث، يبقى لدى المبيض بويضات ولكنها قد تكون خاملة.
  • يمكن للطبيب استخدام تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح، حيث تُؤخذ عينة دم من المريضة لفحص البلازما.
  • يتم استخدام الطرد المركزي لفصل الصفائح الدموية، ثم تُحقن في المبيض.
  • يعمل هذا الإجراء على تعزيز تدفق الدم إلى المبيض وتجديد الأنسجة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات المصاحبة لسن اليأس.
  • تشير العديد من الأبحاث إلى أن بعض النساء قد استطعن الحمل في سن اليأس بعد إجراء تنشيط المبايض. حيث أظهرت الدراسات أن النساء قد استعادوا الدورة الشهرية وأنتجت مبايضهن بويضات جاهزة للتخصيب خلال ثلاثة أشهر من العلاج.

تابعونا لمزيدٍ من المعلومات:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top