فضل الصلاة في المسجد الحرام

أجر الصلاة في المسجد الحرام

تميز الله -تعالى- المسجد الحرام بخصائص عديدة، منها زيادة الحسنات ومضاعفة الأجر والثواب. فالصلاة في هذا المسجد تعادل مئة ألف صلاة في أي مكان آخر، كما ورد في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ من مئةِ ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ). ومع ذلك، اختلف الفقهاء حول طبيعة هذا الأجر: هل يشمل جميع الصلوات أم يقتصر فقط على الفرائض. وظهر قولان في هذا الصدد؛ الأول يشير إلى أن الأجر يخص الفرائض فقط ولا يشمل النوافل، وهذا هو رأي الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة. بينما الرأي الثاني يرى أن الأجر يشمل الفرائض والنوافل على حد سواء. لكن يبدو أن الرأي الراجح هو أن الأجر يقتصر على الفرائض، أما بالنسبة لمضاعفة الأعمال فيكون ذلك في كافة أرجاء الحرم، في حين أن الأجر المقصود هو خاص بالمسجد المخصص لإقامة الصلاة التي لا تصح فيها الطواف والاعتكاف إلا فيه.

السنن المستحبة في المسجد الحرام

تُعتبر مكة المكرمة من أرقى وأشرف الأماكن على وجه البسيطة، حيث يوجد فيها الحرم المكي. وهناك بعض السنن والآداب التي يُفضل اتباعها عند زيارة المسجد الحرام، منها:

  • أداء العمرة: تُعتبر العمرة من أعظم الأعمال التي يمكن القيام بها في المسجد الحرام.
  • الإكثار من الصلاة: لما فيها من مضاعفة الحسنات.
  • الاجتهاد في الدعاء: يجب تخصيص وقت للدعاء في هذا المكان المبارك.
  • الإكثار من الطواف حول الكعبة: أثناء الإقامة في مكة المكرمة.

خصائص مكة المكرمة

إليك بعض الخصائص والفضائل العديدة لمكة المكرمة التي شرفها الله بها:

  • أن المسجد الحرام هو أول مسجدٍ وضع في الأرض، ويعتبر أفضل بقاع الأرض.
  • أنها تُعد موطن أفضل الرسل عليهم السلام؛ محمد صلى الله عليه وسلم، وأفضل الكتب؛ وهو القرآن الكريم، حيث بدأ نزول الوحي فيها.
  • أنها البلد الأمين، الذي أقسم الله -تعالى- به في القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top