ألم الثدي
يمكن تعريف آلام الثدي على أنها مشاعر حادة من الألم التي تصيب منطقة الثدي عند اللمس، وقد تصاحبها أعراض أخرى يشعر بها المصاب، وتتضمن ما يلي:
- ألم نابض وحاد، إلى جانب شعور بالحرقان في منطقة الثدي، وقد يشعر البعض بألم شديد يشبه الطعن مع إحساس بالضيق في الأنسجة.
- هذا الشعور قد يظل مستمرًا لفترات طويلة أو قد يزول بسرعة، ويتكرر بين حين وآخر.
- آلام الثدي ليست مقتصرة على النساء فحسب، بل قد تصيب الرجال أيضًا، بالإضافة إلى أولئك الذين خضعوا لعمليات تحويل الجنس.
- قد يشعر العديد من النساء بألم في الثدي يوم أو يومين قبيل موعد الدورة الشهرية، وقد يشمل الألم الثديين معًا نتيجة لتغيرات هرمونية.
- وفي هذه الحالة، يمكن أن يكون الألم موجودًا في كلا الثديين وليس واحدًا فقط.
- تتباين حدة الألم بين آلام شديدة للغاية وأخرى خفيفة نسبيًا.
- توجد حالات تعاني من الألم لأكثر من أسبوع خلال فترة الدورة الشهرية في كلا الثديين.
- أحيانًا، قد يظهر الألم على مدار الشهر بالكامل دون أي ارتباط بالعادة الشهرية.
آلام الثدي لدى الرجال
تُعرف آلام الثدي لدى الرجال باسم التثدي الذكري، وغالبًا ما تكون مصحوبة بألم شديد في منطقة الثدي مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، وفيما يلي بعض الأسباب المرتبطة بذلك:
- زيادة ملحوظة في أنسجة غدة الثدي لدى الرجال، والتي تحدث نتيجة لخلل في مستويات هرموني التستوستيرون والاستروجين.
- قد يؤثر التثدي الذكري على كلا الثديين أو واحدًا فقط، بشكل غير منتظم.
- في حالة الرجال الذين خضعوا لعملية تحويل الجنس، فإن تناول الأدوية الهرمونية قد يكون مسؤولا عن الشعور بالألم، بينما النساء اللواتي خضعن لذلك قد يعانين من آلام نتيجة الهرمونات.
- من المهم الإشارة إلى أن آلام الثدي ليست مؤشراً على وجود مشاكل سرطانية، ولكن ينبغي الخضوع لتقييم طبي دقيق لاكتشاف الأسباب المحتملة وراء الألم.
أسباب ألم الثدي الأيمن الشائعة
يمكن أن تكون أسباب الألم في الثدي الأيمن ناتجة عن عدة عوامل هامة، أبرزها:
- التعرض للحوادث أو العمليات الجراحية، حيث تظهر الآلام عند اللمس لفترات قصيرة.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تورم فوري في الثدي بسبب احتباس السوائل.
- سن اليأس، حيث تحدث آلام في الثدي الأيمن كمظهر لتذبذب مستويات البروجستيرون والاستروجين.
- الرضاعة الطبيعية، التي قد تسبب علمًا شديدًا في الثدي الأيمن مع إحساس بالامتلاء والصلابة.
- انسداد قنوات الحليب، مما يؤدي إلى شعور الأم بالكتلة المؤلمة عند اللمس أثناء الرضاعة.
- التهاب الغضروف الضلعي، الذي يرافقه آلام في الثدي الأيمن مع ألم في الذراع.
- التغيرات الليفية، التي هي من الأسباب الشائعة لدى الفتيات، حيث يصاحبها انتفاخ وتكتلات في الثديين.
- التهابات الثدي التي قد تصيب النساء سواء أثناء الرضاعة أو خارجها، نتيجة عدوى بكتيرية.
هل يتطلب ألم الثدي زيارة الطبيب؟
تقوم العديد من النساء بإجراء الفحوصات الذاتية بانتظام، إلا أن الشعور بألم في الثدي يستوجب زيارة الطبيب المختص للكشف عن الأسباب المحتملة لألم الثدي الأيمن، وذلك للأسباب التالية:
- زيارة طبيب مختص قد تسهم في اكتشاف المشكلة في وقت مبكر، قبل تفاقمها.
- يمكن أن تكون الآلام مؤشرًا لبداية ظهور أعراض لأورام سرطانية تحتاج إلى فحوصات عاجلة.
- قد تتعلق المشكلة بالغدد اللمفاوية في منطقة الإبط الأيمن، وهو ما يتطلب معالجة فورية.
- آلام المفاصل والعظام أحيانًا تؤثر سلبًا على الثدي، مسببة ألمًا في إحدى الثديين.
- تتعدد أسباب ألم الثدي الأيمن ولا تقتصر على حالة واحدة، مما يجعل الفحص الذاتي غير كافٍ لكشفها.
- لذا، يُحتمل أن يكون من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص لاستكشاف الحقائق ومعرفة السبب الأساسي وراء الألم.
السرطان وألم الثدي لدى النساء
يثير سؤال هام لدى الكثير من النساء اللواتي يبحثن عن أسباب ألم الثدي الأيمن، يتعلق بما إذا كانت إصابة الثدي بالسرطان تُسبب ألمًا مستمرًا أم لا:
- عادةً، السرطان لا يسبب ألمًا، لكن في بعض الأحيان قد يرتبط ظهور آلام أثناء حالات السرطان.
- الالتهابات المرتبطة بالأورام السرطانية قد تسبب شعورًا بعدم الراحة في بعض الحالات.
- عموماً، الإصابة بالسرطان ليست السبب الرئيسي لألم الثدي سواء الأيمن أو كلاهما.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الحالات التي خضعت لزرع الثدي قد تعاني من ألم مصحوب بالتورم في الثدي.
- هذا الألم قد يظهر بعد التئام الجروح، ويمكن أن يستمر لسنوات بعد الإجراء.
بهذه الطريقة، يمكنكم الحصول على مزيد من المعلومات حول: