تتناول مقالتنا اليوم مجموعة من أشهر أقوال داستن موسكوفيتز الثقافية، حيث يعتبر رحلته في عالم التكنولوجيا والابتكار مصدر إلهام لنجاحه البارز في التاريخ. إن إبداعه وشغفه بالبرمجة والمعلوماتية كانت عوامل محورية أدت إلى بروز شخصيته في هذا المجال.
من هو داستن موسكوفيتز:
داستن موسكوفيتز هو أحد مؤسسي منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، وقد لعب دورًا حيويًا في تطوير هذه الشبكة. وُلد في الولايات المتحدة عام 1984، ومنذ صغره كان له شغف كبير بعالم البرمجة. كانت رؤيته وابتكاراته جزءًا من النجاح المشترك الذي حققه مع زملائه، مثل مارك زوكربيرج وإدواردو سافرين وكريس هيوز وأندرو ماكولوم.
قصة انفصال داستن موسكوفيتز:
في الثالث من أكتوبر عام 2008، أعلن داستن موسكوفيتز عن انفصاله عن فيس بوك بشكل غير متوقع، دون توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا القرار. بعد ذلك، قرر بدء عمله الخاص، بالتعاون مع أحد الزملاء، وأنشأ منصة أسانا التي حققت له شهرة ونجاحاً كبيرين، ليصبح أحد أصغر المليارديرات الذين بنوا ثرواتهم بجهودهم الذاتية. في عام 2016، أُعلن أن ثروته بلغت 10.4 مليار دولار أمريكي.
أشهر أقوال داستن موسكوفيتز:
خلال بحثنا عن أبرز أقوال داستن موسكوفيتز الثقافية، وجدنا العديد من العبارات الملهمة، منها:
- إن أحد الأهداف الأساسية في الحياة وما يجلب السعادة للناس يتمثل في بناء أشياء تؤثر في الآخرين.
- هناك شيء مميز في امتلاك أعمال صغيرة، لكن الأهم هو أن تمتلك فكرة عظيمة حقًا.
- كان أحد الشروط التي وضعتها قبل ترك فيس بوك هو عدم البدء في مشروع يركز فقط على جمع الأموال.
- لطالما كنت أُعاني من القلق حول المال، وهذا للسبب الذي تلقيته من والديّ، وما زلت كذلك لأسباب مختلفة الآن.
- هناك العديد من الأشخاص الذين يبدعون أفكار جديدة في الوقت الحالي.
- يتميز كونك صاحب عمل صغير بشيء من المثالية، لكن الأهم هو أن يكون لديك فكرة عظيمة حقًا.
- مثلما هو الحال في جوجل، كانت فيس بوك متاحة مجانًا، وركزت على تحقيق الشهرة، ومن الطبيعي أن يظل من يحقق ذلك ناجحًا.
- عندما بدأ عدد قليل من موظفي فيس بوك بالتعاون لتكوين فكرة جديدة، جذب ذلك انتباه الجميع بشكل كبير.
- كنت أرى أن كون الشخص موظفًا في فيس بوك يرتبط بالأفكار الجيدة.
- عندما نظرت لأول مرة إلى شاشة العرض، اعتقدت أنني ما زلت على فيس بوك، فالعالم ليس مجرد شبكة اجتماعية للتواصل أو تبادل الصور.
حكم داستن موسكوفيتز:
- العمل يتعلق بالمهام الإدارية والاستجابة السريعة للتحديات.
- “رغم دعمي الدائم لمرشحي الحزب الديمقراطي، إلا أنني أعتبر نفسي مفكرًا مستقلاً لا أتبع سياسة الحزب، وأحترم الخصوم وآرائهم”.
- “الحزب الجمهوري، وخاصة دونالد ترامب، لا يمتلك رؤية صحيحة للواقع العالمي الحالي”.
- لم أنظر قط إلى المال كثروة خاصة بي، بل أعتبره موردًا نحتاج إليه في بعض جوانب عملنا دون أي تحيّز”.