دعوات مأثورة لتخفيف القلق
يُعتبر الدعاء من أعظم العبادات التي تقرّب العبد من ربه، مما يجلب السكينة والطمأنينة لقلبه. يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من عبارات مختصرة ومؤثرة. في ما يلي بعض الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في مختلف الحالات:
- (اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر. اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تقواها، وزكِّها، أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها. اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يُستجاب لها).
- (اللَّهُمَّ إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وشفاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همّه وأبدله مكان حزنه فرحًا).
- (اللَّهُمَّ أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك. لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك).
- (اللَّهُمَّ اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا. ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا، وارجع ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلِّط علينا من لا يرحمنا).
أذكار لراحة القلب
بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السنة النبوية مجموعة من الأذكار التي تساهم في تخفيف الكرب وتوفير الراحة للقلب. يمكن للمسلم ترديدها في مختلف الأوقات. وإليكم بعضها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأسماء بنت عميس رضي الله عنها: (ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب؟ اللَّهُ اللَّهُ ربي لا أُشرك به شيئًا).
- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو في أوقات الكرب: (لا إله إلا اللَّه العظيم الحليم، لا إله إلا اللَّه رب العرش العظيم، لا إله إلا اللَّه رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دعوة ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنها لم يدعُ بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له).
- قال أبو كعب -رضي الله عنه-: (يا رسول الله، إني أُكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قلت: الربع؟ قال: ما شئت فزيد فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت فزيد فهو خير لك، قلت: الثلثين؟ قال: ما شئت فزاد هو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكفى همّك، ويُكَفَّر لك ذنبك).
أدعية عامة لتخفيف الهموم
إن باب الدعاء واسع، ويستطيع المسلم أن يدعو ربّه بقلب مطمئن وبما يشاء من صيغ وأدعية. وفيما يلي بعض الأدعية العامة التي يمكن الاستفادة منها:
- أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، أن تفرج همّي وتريح قلبي.
- اللّهم إن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح.
- اللّهم إن نمت على ضيق فأيقظني على فرج.
- اللّهم إن كنت بحاجة فلا تكلني إلى سواك.
- اللَّهم إنك لا تحمل نفسًا فوق طاقتها، فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به.
- اللَّهُمَّ باعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- اللّهُمَّ إني استودعتك كبائر أحلامي وصغائر أمانيي، فاحفظهم في علم الإعجاز عندك.
- يا حي يا قيوم، بك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللّهُمَّ إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه.
- أسألك اللّهُمَّ بقدرتك التي حفظت بها سيدنا يونس في بطن الحوت، ألا تبق لي هما ولا حزنا ولا ضيقا ولا سقما إلا فرجته.