مخاطر تناول السدر على الصحة

التأثيرات السلبية لشرب السدر

يُعتبر السدر شجيرة صغيرة تُستخدم فاكهتها في تحضير الأدوية والمأكولات. تحتوي ثمار السدر على مركبات كيميائية تُعزى إليها خصائص مضادات الأكسدة وقدرتها على تقليل الالتهابات في الجسم، مما يسهم في حماية الكبد وبعض الأعضاء الأخرى من التلف. كما يُعرف السدر بقدرته على خفض مستوى السكر في الدم، لذا فإن مرضى السكري يجب أن يراقبوا مستوياتهم بعناية، خاصةً عند استهلاكه بجرعات كبيرة. يُنصح بالتوقف عن تناول السدر قبل أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية، حيث يمكن أن يتداخل مع تنظيم مستوى السكر في الدم خلال العملية وبعدها، كما قد يُبطئ من نظام الأعصاب المركزي مما يؤثر على فعالية التخدير. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب حساسية لعدد من الأفراد، خصوصًا أولئك الذين لديهم حساسية من اللاتكس. وحتى الآن، لا توجد معلومات كافية تدل على أمان استخدامه أثناء الحمل والرضاعة، لذا يُفضل تجنبه في هذه الفترات.

تفاعلات السدر مع الأدوية

يُستخدم السدر لتعزيز قوة العضلات وزيادة الوزن، ولمنع بعض أمراض الكبد والقرحة، بالإضافة إلى دوره كمسكن للألم. ومع ذلك، قد يحدث تفاعل مع بعض الأدوية، مثل الأدوية الخاصة بالسكري وأدوية خفض مستويات السكر في الدم، مما يستدعي تعديل الجرعة في حال استخدامه مع السدر نظراً لتأثيره المشابه على مستوى السكر. كذلك، من الممكن أن يتفاعل مع أدوية التخدير أو المهدئات بسبب قدرته على إحداث النعاس، مما قد يزيد من مدة التخدير.

السعرات الحرارية في السدر

يُعتبر السدر فاكهة غنية بفيتامين ج، حيث تُغطي حوالي 115% من احتياجات الجسم منه، كما يُعد مصدراً جيداً لكل من فيتامين أ، والكالسيوم، والحديد. تحتوي 100 غرام من السدر على المكونات الغذائية التالية:

المراجع

1. ↑ “ZIZYPHUS”, www.webmd.com, تم الاسترجاع بتاريخ 25-1-2019. محرر.
2. ↑ “JUJUBE”, www.rxlist.com, تم الاسترجاع بتاريخ 25-1-2019. محرر.
3. ↑ “Jujube, raw”, www.nutritionvalue.org, تم الاسترجاع بتاريخ 25-1-2019. محرر.