أسماء
أدوية السكري التي قد تسبب السرطان، أصبح من الواضح أن عددًا متزايدًا من الأشخاص يعانون من أمراض مزمنة لا يوجد لها علاج نهائي.
يستمر المرضى في تناول الأدوية كجزء من روتين حياتهم للحد من الآثار الجانبية لهذه الأمراض، وهو ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة لا قدر الله.
من بين هذه الأمراض المزمنة، يعد مرض السكري الأكثر شيوعًا بين الأطفال والبالغين، ويتطلب رعاية خاصة من المصاب وعائلته، خاصة إذا كان المصاب طفلًا.
ما هو مرض السكري؟
مرض السكري هو حالة مرضية غير معدية ولكنه ينتمي إلى الأمراض المزمنة، ويستطيع أي شخص أن يصاب به بغض النظر عن عمره.
تزداد احتمالات الإصابة بالسكري مع تقدم العمر، وهناك عوامل عضوية وجينية تساهم في ظهور المرض.
يتمثل مرض السكري بفقدان نسبة الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس أو برفض خلايا الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.
يعتبر ارتفاع مستوى السكر في الدم من أبرز الآثار الجانبية الناتجة عن عدم السيطرة على داء السكري، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى أضرار كبيرة لبعض أجهزة الجسم، خصوصًا الأوعية الدموية والأعصاب.
أنواع مرض السكري
ينقسم مرض السكري إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول، حيث تكون كمية الأنسولين المفرزة من البنكرياس ضئيلة، مما يستدعي حاجة المريض لتلقي الأنسولين عبر الحقن تحت الجلد.
أما النوع الثاني من السكري، فلا يتطلب اعتماد المريض على الحقن، بل يمكن التحكم به من خلال ممارسة الرياضة بانتظام ونظام غذائي صحي، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي تحسن من وظيفة البنكرياس.
مضاعفات مرض السكري
- قد يواجه المرضى البالغون خطر التعرض للسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
- زيادة احتمال حدوث قرح في القدم، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى بتر الأطراف، وذلك نتيجة لتلف الأعصاب ونقص تدفق الدم إلى القدمين.
- كما أن احتمال فقدان البصر أو الإصابة بالعمى التدريجي بسبب اعتلال الشبكية السكري يظل قائماً.
- إمكانية الإصابة بالفشل الكلوي.
كيفية الوقاية من مرض السكري
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا.
- اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الوجبات السريعة.
- الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن أماكن التدخين.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، مثل الحلويات.
- شرب كميات كافية من الماء.
- مراقبة مستويات فيتامين (د).
- تناول القهوة أو الشاي بشكل معتدل.
- محاولة الاسترخاء والابتعاد عن الضغوطات النفسية.
أدوية السكري المرتبطة بالخطر على السرطان
سنتناول الآن الأدوية المستخدمة في علاج داء السكري والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، استنادًا إلى مجموعة من الدراسات الطبية من أمريكا وأوروبا وكندا.
أظهرت الدراسات أن مادة (البايوجليتازون)، المكون الأساسي لبعض أدوية السكري في مصر، ترتبط بزيادة خطر سرطان المثانة.
دعت نقابة الصيادلة إلى سحب هذه الأدوية من الصيدليات المصرية، متضمنةً دواء (النوفالجين) الذي يؤثر سلبًا على خلايا الدم البيضاء ويضعف جهاز المناعة، وتم حظره منذ 20 عامًا نتيجة حملة طبية في ألمانيا.
كما قامت السعودية والدول الخليجية بحظر دواء النوفالجين منذ حوالي أربع سنوات. ولقد أكدت نقابة الصيادلة على أهمية سحب أدوية السكري التي قد تؤدي للسرطان، وأبرزها:
- أفانديا Avandia
- ديازون Diazon
- روزانديا Rosandia
- روزيديكس Rosidex
- روزيجيلت Rosiglit
- روزيلون Rosilon
- رووزيزون Rosizone
- أكتوس Actos
- أكتوزون Actozone
- ديابيتن Diabetin
- ديابيتونورم Diabetonorm
- انسدني Ensudyn
- جلاستازون Glustazon
- هاي جليتازون Hi Glitazone
- بيوجيت Piojet
- أفاجليت Avaglit
- أفاندميت Avandamet
- أفاندريل Avandaril
- روزيدياب Rosidiab
- رووزيبلس Rosiblis
أكد العديد من الأطباء والصيادلة أن الأدوية المذكورة تحتوي على مواد فعالة قد تسبب سرطان المثانة وتؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة احتمال الكسور.
لذا، يُنصح أي مريض سكري بأن يكون على حذر كامل من تناول هذه الأدوية، واستشارة الطبيب عن بدائل أفضل.
أدوية السكري الآمنة من السرطان
سنستعرض الآن بعض أسماء أدوية السكري التي لا تحتوي على المكونات التي قد تؤدي للإصابة بالسرطان، وهي:
ميتفورمين (metformin)
- يعمل هذا الدواء على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم وزيادة استجابة الجسم للأنسولين، ويفضل استخدامه من قبل كثير من مرضى السكري من النوع الثاني.
سلفونيليوريا (sulfonylureas)
- هذا العقار يحفز خلايا البيتا في البنكرياس لإنتاج كمية أكبر من الأنسولين.
يجليتينيد (meglitinides)
- يتميز بأنه عقار ذو مفعول سريع، يعمل على تحفيز البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، وينبغي تناوله قبل الوجبات.
الثايازوليندايونز (thiazolidinediones)
- هذا الدواء يزيد من حساسية الجسم للأنسولين.
مثبطات ناقل المشاركين صوديوم/جلوكوز 2 (sodium-glucose cotransporter-2)
- هذا العلاج يساعد على الحد من إعادة امتصاص الجلوكوز من الدم بواسطة الكلى، مما يمنعه من العودة إلى البول.
الببتيد المشابه للجلوكاجون 1 (glucagon-like peptide-1)
- تعمل هذه الأدوية على تقليل عملية هضم المواد النشوية في الأمعاء الدقيقة، كما أنها تحسن مستويات الجلوكوز في الدم.