تُعَد آلام الكلى والظهر من المؤشرات الرئيسية التي قد تشير إلى وجود أكثر من حالة مرضية، ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل السلبية، بما في ذلك الإفراط في تناول المأكولات المالحة وتجربة الأطعمة الملوثة، بالإضافة إلى أحد الأسباب الرئيسية وهو استهلاك المياه الملوثة.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالفشل الكلوي بشكل سريع. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أسباب وخز آلام الكلى المصاحبة بألم في أسفل الظهر، بالإضافة إلى طرق علاج هذا الألم وكيفية تجنب الإصابة بأمراض الكلى بشكل كامل.
أسباب وخز آلام الكلى مع ألم ظهري
- هناك أربعة أسباب رئيسية لهذا الألم، ويتعين عليك زيارة الطبيب فور الشعور به للاطمئنان على صحتك واتباع الاحتياطات اللازمة. أولًا، يُعتبر المغص الكلوي واحدًا من أبرز الأسباب، حيث يُعبر عن ألم حاد في أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر.
- غالبًا ما يُصاحب هذا الألم شعور بالقيء وتغير في لون البول ورغبة متكررة في التبول دون قدرة على الاسترخاء إلا بعد تناول مسكنات قوية.
أسباب نغزات الكلى
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون آلام العمود الفقري والظهر من أسباب هذا الوخز، حيث يعاني المرء من ألم في العمود الفقري ويزداد الألم مع الحركة أو المجهود، وقد يُرافق ذلك ألم في أسفل الساقين.
- كذلك، يُعتبر ألم القولون من الأسباب الهامة، حيث يمكن أن يؤدي إلى التهاب ويصاحبه انتفاخ وتحجر في البطن مع إحساس بالإمساك الشديد. أما السبب الرابع فيتعلق بألم الأعصاب لدى مرضى السكري المزمن.
- في حال الشعور بهذا النوع من الألم، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل التحاليل الشاملة وسونار البطن، لتحديد العلاج المناسب.
اقرأ أيضًا:
علاج نغزات الكلى بالأعشاب والمكونات الطبيعية
- يُعتبر شرب الماء النقي أحد أبرز طرق العلاج، حيث يُنصح بتناول ما يتراوح بين 6 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا ليستعيد الكلى نشاطها. عند الشعور بألم في الكلى أو الظهر، يُفضل تناول كميات كبيرة من الماء، مما قد يُساهم في تحسين الحالة خلال دقائق.
- عصير الليمون يُعتبر وسيلة فعّالة لعلاج تلك الآلام. يُمكن شرب كوب من الماء مع عصير الليمون الطازج كل صباح قبل تناول وجبة الإفطار، والاستمرار في ذلك حتى يختفي الألم تمامًا.
علاج نغزات الكلى بالأعشاب الطبيعية
- تُعتبر الهندباء من النباتات المفيدة جدًا للكلى، ويتميز هذا النبات بخصائص سحرية عظيمة. يُنصح بتجفيفه وأخذ نصف ملعقة صغيرة منه وإضافتها إلى كوب من الماء المغلي وتركه مغطى لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة، ثم شربه ثلاث مرات يوميًا.
- بذور الكرفس تُعتبر أيضًا مُنشطَة للكلى؛ إذ يمكن شراء هذه البذور وطحنها جيدًا، وأخذ ملعقة ونصف منها مع الماء الساخن، ثم شربه مرة يوميًا وثلاث مرات أسبوعيًا. يُعتبر النعناع أيضًا مفيدًا، حيث يمكن شربه مع الماء الساخن مرة يوميًا، وينبغي عدم إهمال أي ألم قد تشعر به.
أعراض حصوة الكلى
- تُعد حصوات الكلى من أشد الأمراض إيلامًا حيث تُشكل تهديدًا لصحة الكلى. هناك عدة أعراض تُنذر بهذا المرض مثل الشعور بالألم في الجانبين الأيمن والأيسر، والذي قد يُشبه آلام الالتواء.
- قد يشعر المصاب بمغص في الخصر أو أحد الجانبين أو الظهر مع دوخة، وقد يصل الأمر إلى ظهور الدم في البول نتيجة تهيج الحصوات للكلى أو الحالب.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُسبب الحصوات انسدادًا في مجرى البول، وزيادة في إفرازات الماء والتعرق مع شعور متكرر بالغثيان.
أسباب التهاب الكلى
- تُعتبر العدوى البكتيرية من الأسباب الرئيسية لالتهاب الكلى، حيث تنتقل هذه البكتيريا عبر المسالك البولية، مثل بكتيريا ايشيريشيا وبكتيريا بروتياس، مما يؤدي إلى حدوث انسداد في المثانة.
- يشمل ذلك أيضًا حالات الحمل لدى النساء والتي يمكن أن تؤدي إلى ضغط كبير على الحالبين، مما يُعقد الأمور. كما أن العلاقة الحميمة قد تُسهم في نقل الالتهابات إلى القناة البولية.
كيفية الحفاظ على نشاط الكلى
- يجب عليك شرب الماء بانتظام لأن توفره في الجسم يسهم في تعزيز وظائف الكلى. يُستحسن أيضًا متابعة لون البول؛ فإذا كان فاتحًا فهذا يدل على صحة جيدة.
- حاول تناول وجبات صحية والتأكد من صلاحية الطعام وتجنب الأطعمة الملوثة. كما ينبغي تناول الفواكه والخضراوات ومُراعاة تقليل الموالح والدهون بنسبة تصل إلى 70% من نظام غذائك.
- يجب الابتعاد عن المشروبات الغازية والكحوليات وأيضًا عن التدخين، حيث تُعتبر جميعها عوامل مُحفِّزة لإنتاج حصوات الكلى.
طرق الوقاية من أمراض الكلى
- اجعل ممارسة الرياضة جزءًا من روتينك اليومي، حيث تُسهم في تحقيق صحة جيدة وطاقة مرنة في جسمك. كما تعمل على طرد السموم من الجسم.
- حافظ على وزن جسمك الطبيعي وتجنب الإفراط في تناول الطعام للوقاية من زيادة الوزن. من الضروري أيضًا متابعة ضغط دمك باستمرار، لأنه يُعرف بأنه “القاتل الصامت” لعدم ظهور أعراض واضحة.
- تجنب أي أعراض غير طبيعية وزيارة الطبيب فورًا في حال الشعور بأي شيء غير اعتيادي لضمان صحة جيدة وتفادي الأمراض.