أعراض الحمل بعد تلقيح البويضة بعد الجماع

إن موضوع الحمل وتلقيح البويضة يُعتبر من الأمور التي تهم العديد من الأفراد، خاصة أولئك المقبلين على الزواج أو الذين يخططون للحمل، وكذلك من يسعون للتجنب. كما أنه يتوجب علينا تسليط الضوء على بعض المفاهيم والإشاعات السائدة حول هذا الموضوع.

لذا في هذا المقال سنستعرض معلومات هامة حول أعراض تلقيح البويضة بعد حدوث القذف.

متى يحدث تلقيح البويضة بعد القذف؟

  • يتساءل الكثيرون عن التوقيت الذي يحدث فيه تلقيح البويضة عقب انتهاء العلاقة الزوجية.
  • بعد انتهاء الجماع، تبدأ الحيوانات المنوية رحلتها داخل الجهاز التناسلي الأنثوي بحثًا عن البويضة التي يمكن تلقيحها.
  • تجدر الإشارة إلى أن ملايين الحيوانات المنوية تتنافس للوصول إلى البويضة.
  • ومع ذلك، هناك عدة عوامل يمكن أن تعيق انطلاق الحيوانات المنوية نحو البويضة، ومنها الإفرازات المهبلية المخاطية التي تزداد كثافتها في غير فترة الخصوبة.
  • في خلال فترة الخصوبة، تكون هذه الإفرازات أقل كثافة، مما يسمح للحيوانات المنوية بالتحرك بحرية داخل الجهاز التناسلي.
  • وقبل التعرف على توقيت تلقيح البويضة، من المهم معرفة أن المسافة من فتحة المهبل إلى قنوات فالوب تبلغ حوالي 18 سنتيمتر.
  • على الرغم من وجود ملايين الحيوانات المنوية، إلا أن قلة فقط تنجح في تلقيح البويضة.
  • تصل سرعة الحيوانات المنوية إلى 2.5 سنتيمتر كل ربع ساعة، وتتطلب الأسرع منها مدة لا تقل عن 45 دقيقة لتلقيح البويضة.
  • وهناك نوع آخر يحتاج إلى حوالي 12 ساعة لتلقيح البويضة. وفي حال عدم العثور على بويضة ناضجة، تظل الحيوانات المنوية حية لمدة تصل إلى 5 أيام حتى العثور عليها، بعدها تموت.

كيف يتم الحمل؟

  • تنتقل الحيوانات المنوية من العضو الذكري إلى الجهاز التناسلي للأنثى من خلال العلاقة الزوجية.
  • بعد انتهاء عملية الإباضة، تنتقل البويضة إلى مكان الإخصاب، مما يسهل على الحيوانات المنوية الوصول إليها.
  • عند التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة، تحدث عملية التلقيح والإخصاب، مما يؤدي إلى بدء تكوين الجنين.
  • تستقر البويضة الملقحة في بطانة الرحم، مما يسمح للجنين بالنمو خلال فترة الحمل.

لمعرفة المزيد، تابع القراءة.

أعراض تلقيح البويضة بعد القذف

  • يمكن أن يطرأ تغيير على سمك ولون الإفرازات المهبلية للمرأة بعد تلقيح البويضة.
  • وبعد التلقيح، قد يحدث نزيف خفيف ناتج عن عملية الإخصاب.
  • تتغير طبيعة الثدي ويتزايد الشعور بالحنان فيه، كما يرتفع الدافع الجنسي لدى المرأة، بالإضافة إلى آلام ناتجة عن البويضة التي يمكن أن تسبب عدم راحة في جانب واحد من المبيضين.
  • هذه الأعراض ليست متوقعة للجميع، فقد لا تشعر جميع النساء بها.
  • إذا تمت العلاقة الزوجية خلال الأيام التي تسبق الإباضة، فإن فرص الحمل تكون مرتفعة.
  • بعد تلقيح البويضة، تبدأ عملية انقسام الخلايا، حيث تنقسم من خليتين إلى أربعة، وتستمر في الانقسام حتى تصل للنقطة التي تحتوي على 100 خلية.
  • ثم تُزرع البويضة في الرحم، ما يؤدي إلى بداية الحمل.
  • بعد زراعة البويضة، يفرز الجسم هرموني الاستروجين والبروجستيرون لتعزيز نمو بطانة الرحم.
  • إذا لم يتم تلقيح البويضة، يتم التخلص منها خلال فترة الحيض، التي تستمر حوالي 7 أيام.
  • خلال عملية زراعة البويضة، يمكن أن تشعر المرأة بتقلصات نتيجة لهذه العملية، وقد تحدث في اليوم الثاني للإباضة.
  • بعض النساء قد يعانين من نزيف خفيف يشبه نزيف الحيض، لكنه يكون أخف، مما يدل على نجاح عملية الزرع.
  • قد يحدث تغيير في درجة حرارة الجسم، حيث ترتفع أكثر من المستوى الطبيعي.
  • احتمالية تضخم الثديين أيضا يمكن أن تكون عرضاً أساسياً لبعض النساء خلال تلقيح البويضة.
  • قد يشعر البعض بالنعاس والإرهاق خلال اليوم.

عملية الإباضة

  • تُعتبر عملية الإباضة جزءاً أساسياً من الدورة الشهرية لدى المرأة.
  • تبدأ عملية الإباضة عند تحرير البويضة من المبيض.
  • إذا تم تلقيح البويضة بواسطة الحيوانات المنوية، تنتقل إلى الرحم.
  • إذا لم يتم تلقيحها، يتم تفكيك البويضة ويحدث الحيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top