أسباب التبول المتكرر بدون استهلاك الماء

طرق تشخيص كثرة التبول

تُعتبر عملية التبول وظيفة طبيعية تتم داخل الجسم، وتحديدًا في المثانة البولية. يتمثل ذلك في:

حيث يتجمع البول في وعاء يعرف بالمثانة البولية، وتُعرّف كثرة التبول بأنها زيادة عدد مرات التبول عن سبع مرات يوميًا.
يتخلص الجسم عادةً من حوالي 3 لترات من السوائل التي تحتوي على الأملاح والسموم.
يفسر حدوث اضطرابات في جدار المثانة كثرة التبول، مما يؤدي إلى صعوبة الاحتفاظ بالبول.
لا توجد أسباب محددة لذلك؛ بل تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة.
يجدر بالذكر أن نقص شرب الماء لا يعد سببًا لكثرة التبول.

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى كثرة التبول بصورة غير عادية، ومن أبرز هذه الأسباب:

الإصابة بعدوى حادة في المسالك البولية، مما يؤدي لصعوبة التحكم في التبول ورغبة دائمة فيه.
مرضى السكري غالبًا ما يشعرون برغبة مستمرة في إفراغ المثانة.
تناول الأدوية المدرة للبول، مما يحفز المثانة على إخراج محتوياتها.
تراكم الحصوات الكلوية في الكليتين، وهو أحد الدوافع لكثرة التبول.
تتسبب فترة الحمل، وخاصة في الثلث الأخير، في ضغط الرحم على المثانة وبالتالي زيادة الرغبة في التبول.
يمكن أن تؤدي الالتهابات المهبلية لدى النساء إلى زيادة الفترة الزمنية بين التبول.
الإكثار من تناول المنبهات مثل الكافيين والكحول يؤدي إلى زيادة إدرار البول.
أمراض غدة البروستاتا المختلفة تؤدي أيضًا إلى زيادة الشعور بحاجة للتبول.

تختلف أسباب كثرة التبول بين النساء والرجال، وتعتمد على مجموعة من العوامل الخاصة، مثل:

تعد السمنة المفرطة أحد الأسباب، حيث قد يتسبب الوزن الزائد في ضغط إضافي على المثانة البولية.
- مما يؤدي إلى ضعف العضلات في منطقة الحوض ويزيد من الرغبة في التبول.
تؤثر بعض الأمراض العصبية بشكل مباشر على جدار المثانة البولية، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب المسؤولة عنها.
كذلك، فإن فترة انقطاع الطمث واختلال مستويات الهرمونات، خصوصًا الاستروجين، قد تساهم في زيادة التبول.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:

يفضل البحث عن الاستشارة الطبية المتخصصة لتحديد السبب الجذري لكثرة التبول دون شرب الماء، حيث إن العلاج يعتمد بشكل كبير على التشخيص المناسب للحالة.

يتمحور العلاج حول:

إذا كان السبب هو مرض السكري، فينبغي إدارة مستويات السكر في الدم كطريقة لمعالجة القضية.
وفي حال كان السبب هو النشاط المفرط للمثانة، فإن ممارسة الأنشطة الرياضية تعتبر العلاج الأمثل.
يجب التركيز على نظام غذائي صحي والابتعاد عن الأطعمة الضارة التي تهيج المثانة، بالإضافة لتقليل الكافيين.
ينبغي علاج الالتهابات المثانية والتخلص من البكتيريا المسببة للعدوى، وتفادي الأطعمة الحارة.
من الأفضل عدم الإفراط في تناول السوائل، بل الاعتدال هو الطريقة المثلى للحفاظ على الصحة.

بالطبع، قد تُظهر الكمية المفرطة من السوائل المفقودة مقارنة بالكميات المدخلة للجسم وجود بعض المخاطر، وأهمها الجفاف. يمكن تقييم درجة الخطر بناءً على:

عامل تقدم السن، الذي يعتبر إحدى العوامل الرئيسية لزيادة التبول نتيجة ضعف عضلات المثانة.
كمية السوائل المستهلكة في اليوم مقارنة بالكمية الخارجية.
وجود حالات مرضية مثل السكري أو التهاب المثانة البولية.
استخدام أدوية تزيد من إدرار البول، مثل الأدوية المرتبطة بأمراض القلب.
حجم المثانة أيضًا يلعب دورًا، حيث أن حجمها الصغير قد يزيد من الحاجة للتبول بشكل متكرر.
من الجدير بالذكر أن التبول بشكل منتظم يعتبر أمرًا طبيعيًا للبعض دون وجود مشكلة صحية، شريطة ألا يتجاوز معدل التبول عن سبع مرات يوميًا.
كما أن عدد مرات التبول قد يختلف وفقًا لفصول السنة، بحيث يكون أقل في الصيف مقارنة بالشتاء.

تعتبر كثرة التبول حالة طبيعية تحوي العديد من الفوائد العائدة على الجسم، مثل:

تُعد العمليات الحيوية اليومية للإنسان مصدراً للفضلات التي يجب التخلص منها، حيث يقوم البول بالتخلص منها بما أن الكلى تقوم بتصفية الدم من السموم.
طالما أن البول يُخرج بمعدل طبيعي، فإنه يكون مفيدًا للجسم.
لكن التبول المتكرر قد يدل على وجود خلل ما في الجسم أو مرض يحتاج إلى علاج.