أسباب عدم القدرة على النوم رغم الشعور بالنعاس موضوع شائك يعاني منه الكثيرون. على الرغم من إرهاق الجسم طوال اليوم، يتعذر على البعض النوم بسهولة. سنتناول هذه القضية المهمة والتي تعرف بـ “هروب النوم”.
العوامل التي تؤثر على النوم رغم الشعور بالنعاس
في هذه المقالة، سنستعرض العوامل التي تحد من قدرة الشخص على النوم برغم النعاس، والتي تتضمن:
- التقدم في السن، حيث تقل ساعات النوم مع تقدم الشخص بالعمر.
- تناول أدوية معينة تؤدي إلى زيادة مستويات اليقظة.
- وجود آلام عضوية تؤثر سلبًا على القدرة على النوم.
أعراض عدم القدرة على النوم رغم النعاس
سنستعرض أبرز الأعراض المرتبطة بعدم القدرة على النوم على الرغم من الشعور بالنعاس، وتشمل:
- الشعور بالنعاس المفرط.
- دوار مفاجئ أو شعور بالدوخة.
- خلل في النطق.
أسباب قلة النوم على الرغم من النعاس
هناك عدة أسباب تجعل الشخص غير قادر على النوم رغم النعاس، منها:
- وجود اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
- عدم انتظام مواعيد النوم، وهو أمر شائع يؤدي إلى مشكلات عديدة في النوم.
- التغيرات في التحفيز العصبي للدماغ، مما يعيق العملية الطبيعية للنوم.
- التفكير المستمر في المشكلات السلبية قبل الخلود إلى النوم.
مراحل النوم الطبيعية
تتضمن مراحل النوم الطبيعية التي يجب أن يمر بها الشخص ما يلي:
- المرحلة الأولى من حركة العين غير السريعة: وهي المرحلة التي يحدث خلالها التثاؤب كتمهيد للدخول في المراحل التالية.
- المرحلة الثانية من حركة العين غير السريعة: التي تقل فيها مستويات الوعي وتمثل حوالي 45% إلى 55% من فترة النوم.
- المرحلة الأولى من النوم العميق: حيث تبدأ مستويات النوم العميق وتمثل حوالي 5% من مراحل النوم.
- المرحلة الثانية من النوم العميق: تمثل حوالي 15% وتكون خلالها صعبة الاستيقاظ، ويتعرض الشخص خلالها للكوابيس.
- المرحلة النهائية: التي تعرف بحركة العين السريعة، والتي تعتبر المرحلة التي يتم فيها ظهور الأحلام وتمثل الثلث الأخير من النوم.
عدد ساعات النوم الطبيعية حسب الفئة العمرية
نستعرض الآن عدد ساعات النوم المثلى لكل فئة عمرية:
- حديثو الولادة يحتاجون إلى حوالي 18 ساعة نوم متواصلة، وتنخفض إلى 16 ساعة حتى نهاية الشهر الأول، ثم تصل إلى 13 ساعة بعد السنة الأولى.
- الأطفال في عمر 5 سنوات يحتاجون إلى حوالي 11 ساعة يوميًا، قد تكون منفصلة أو متصلة.
- يحتاج المراهقون إلى حوالي 9 ساعات في اليوم.
- البالغون يحتاجون إلى ما يقارب 8 ساعات يوميًا.
- بشكل عام، تتأثر ساعات النوم بعوامل عدة مثل الصحة العامة وتركيبة الجسم الجينية.
التبعات الصحية الناتجة عن عدم القدرة على النوم
يمكن أن تتضمن العواقب المترتبة على عدم القدرة على النوم رغم الشعور بالنعاس ما يلي:
- شحوب الوجه وضعف نضارة البشرة تدريجياً.
- ظهور الهالات السوداء تحت العينين.
- فقدان القدرة على التركيز.
- الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
- زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض.
- زيادة فرص السمنة نتيجة اختلال عمليات الأيض.
- اضطراب مستويات الهرمونات التي تختلف حسب صحة الجسم.
- زيادة احتمالية التعرض للأمراض النفسية.
- احمرار دائم في العينين.
- الانفعال لأبسط الأسباب.
- الضحك بدون سبب واضح.
- في بعض الحالات، قد تصل الأمور إلى الموت المفاجئ.
استراتيجيات للتغلب على عدم القدرة على النوم رغم الشعور بالنعاس
نستعرض بعض الحلول للتغلب على هذه المشكلة:
- يجب الذهاب للفراش فقط عند الشعور الفعلي بالنعاس.
- في حالة عدم القدرة على النوم، التفكير في ذكريات إيجابية قد يساعد.
- أخذ أنفاس عميقة وبطيئة قد يساهم في تهدئة العقل.
- التأكد من عدم وجود مؤثرات خارجيه تجذب الانتباه.
- يمكن الاستماع لموسيقى هادئة وتوفير أجواء مريحة.
- تجنب الإفراط في التفكير بالمخاوف والقلق.
- يمكن كتابة الأفكار المقلقة للتخلص من عبء التفكير.
- حاول الالتزام بوقت محدد للاستيقاظ وأداء الأنشطة اليومية بشكل منتظم.
أسباب قلة النوم عند الأطفال حديثي الولادة
- دورات نوم الأطفال تكون أقصر من دورات نوم البالغين.
- الخصائص الجسدية للأطفال تجعل نومهم متقطعاً حتى بلوغهم عامين.
- حاجتهم المستمرة للطعام أو تبديل الحفاضات.
- احتياج الطفل إلى الشعور بالأمان والاطمئنان.
- انزعاج الطفل من المؤثرات الخارجية التي تزعجه أثناء النوم.
علاج مشكلة عدم القدرة على النوم بالاستفادة من القرآن
يعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية من أفضل العلاجات التي تساعد النفس البشرية على التغلب على السلبيات. إذا اعتاد الشخص على قراءة القرآن والأذكار اليومية، سيجد نفسه في حالة من الاستقرار النفسي، مما يسهل عليه الحصول على نوم هادئ ومريح.