أجمل رسائل تعبير عن الحب في عيد الحب

عيد الحب

في كل عام، يحتفل العالم في الرابع عشر من فبراير بعيد الحب، المعروف أيضًا بعيد العشاق. خلال هذا اليوم، يتبادل الأحبة والأصدقاء الهدايا والتهاني وباقات الزهور. يستغل الكثيرون هذه المناسبة للتعبير عن مشاعرهم تجاه شخص معين، أو لإنهاء خلافات سابقة،مما يسهم في إعادة بناء العلاقات المتضررة. نقدم لكم بعضًا من أرقى وأجمل الكلمات بمناسبة هذا اليوم الخاص.

أجمل عبارات عيد الحب

  • إذا كان لعيد الحب وردة، فهي أنت. وإذا كان له بسمة، فهي بسمتك. وإذا كان هذا عيد حبي، فإن عيدي هو أن تكوني بجواري.
  • أقسمت أن أحبك أكثر مع كل سنة تمر، وأشتاق إليك أكثر. أتمنى لك عيد حب سعيد يا أغلى حبيبي.
  • اليوم أحبك، وغدًا أعشقك، وبعده سأكون في حالة طواري. والسبب هو أنك تملكين قلبي.
  • أنت بعيد وقلبك بعيد، لكني أحبك بلا حدود، وأتمنى لك عيد حب سعيد.
  • أحبك بمقدار ما مضى من دقائق بيننا، وإذا لم أرك بعيني، فإن قلبي ينطق بك. اليوم هو عيدك.
  • في عيد الحب، يكفيني من حياتي لحظتين: لحظة تكون فيها سعيد، ولحظة تتذكرني فيها رغم بعد المسافة.
  • في عيد الحب، أتمنى أن ألتقط صورة لك مع شمس الشروق، لأكون أول عاشق يلتقط الشمس مع القمر.

أبيات شعرية في عيد الحب

قصيدة كل عام وأنت حبيبتي

تعتبر قصيدة “كل عام وأنت حبيبتي” للشاعر نزار قباني، الدبلوماسي والشاعر السوري المعاصر والذي وُلد عام 1923م، واحدة من الأعمال الشعرية المؤثرة. وصفه النقاد بأنه “مدرسة شعرية” و”ظاهرة ثقافية”، حيث أسهم في تقريب الشعر للجمهور العام.

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..

أقولُها لكِ،

عندما تدقُّ الساعةُ منتصفَ الليلْ

وتغرقُ السنةُ الماضيةُ في مياه أحزاني

كسفينةٍ مصنوعةٍ من الورقْ..

أقولُها لكِ على طريقتي..

متجاوزًا كلَّ الطقوس الاحتفاليَّهْ

التي يمارسها العالم منذ 1975 سنة..

وكاسرًا كلَّ تقاليد الفرح الكاذب

التي يتمسك بها الناس منذ 1975 سنة..

ورافضًا كلَّ العبارات الكلاسيكية..

التي يردّدها الرجالُ على مسامع النساءْ

منذ 1975 سنة..

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..

أقولها لكِ بكل بساطة..

كما يقرأ طفلٌ صلاتَهْ قبل النومْ

وكما يقف عصفورٌ على سنبلة قمحْ..

فتزدادُ الأزاهيرُ المشغولةُ على ثوبك الأبيض..

زهرةً..

وتزداد المراكبُ المنتظرةُ في مياه عينيكِ..

مركبًا..

أقولها لكِ بحرارةٍ ونَزَقْ

كما يضربُ الراقصُ الإسبانيُّ قَدَمَهُ بالأرضْ

فتتشكَّلْ ألوفُ الدوائرْ

حولَ محيط الكرة الأرضيَّهْ..

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..

هذه هي الكلماتُ الأربعْ..

التي سألفُّها بشريطٍ من القَصَبْ

وأرسلها إليكِ ليلةَ رأس السنَهْ.

كلُّ البطاقات التي يبيعونها في المكتباتْ

لا تقولُ ما أريده..

وكلُّ الرسوم التي عليها..

من شموعٍ.. وأجراسٍ.. وأشجارٍ.. وكُراتِ

ثلجْ..

وأطفالٍ.. وملائكهْ..

لا تناسبني..

إنني لا أرتاح للبطاقات الجاهزة..

ولا للقصائد الجاهزة..

ولا للتمنيَّات التي برسم التصديرْ

فهي مطبوعة في باريس، أو لندن، أو أمستردام..

ومكتوبة بالفرنسية، أو الإنجليزية..

لتصلحَ لكلِّ المناسباتْ

وأنتِ لستِ امرأةَ المناسباتْ..

بل أنتِ المرأةُ التي أُحبّها..

أنتِ هذا الوجعُ اليوميُّ..

الذي لا يُقالُ ببطاقات المُعايَدَهْ..

ولا يُقالُ بالحروف اللاتينيَّهْ…

وإنما يُقالُ عندما تدقّ الساعةُ منتصفَ الليلْ..

وتدخلين كالسمكة إلى مياهي الدافئة..

وتستحمّين هناكْ..

ويَستوطنُ فمي في غاباتِ شَعْركِ الغَجَريّْ

ويَستوطنُ هناكْ..

لأنني أحبّكِ..

تدخلُ السنةُ الجديدةُ علينا..

كملوكْ..

ولأنني أحبكِ..

أحملُ تصريحًا خاصًا من الله..

بالتجوُّل بين ملايين النجومْ..

لن نشتري هذا العيد شَجَرَهْ

ستكونين أنتِ الشَجَرَهْ

وسأُعلِّقُ عليكِ..

أمنياتي.. وصَلَواتي..

وقناديل دموعي..

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..

أمنيةٌ أخافُ أن أتمناها

حتى لا أُتَّهَمَ بالغرورْ

فكرةٌ أخافُ أن أُفكِّر بها..

حتى لا يسرقها الناسُ منّي..

ويزعموا أنهم أولُ من اخترعَ الشِعْرْ..

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبكِ..

أنا أعلم أنني أتمنى أكثرَ مما ينبغي..

وأحلمُ أكثرَ من الحدِّ المسموح به..

ولكن..

من له الحقُّ أن يحاسبني على أحلامي؟

من يحاسب الفقراءْ؟..

إذا حلموا أنهم جلسوا على العرشْ

لِمُدّةِ خمسِ دقائقْ؟

من يحاسب الصحراء إذا توحَّمتْ على جدول ماءْ؟

هناك ثلاثُ حالاتٍ يصبحُ فيها الحُلُمُ شرعياً:

حالةُ الجنونْ..

وحالةُ الشعرْ..

وحالةُ التعرفِ على امرأة مدهشةٍ مثلكِ..

وأنا أعاني – لحسن الحظّ-

من الحالات الثلاثْ..

اتركي عشيرتكِ..

واتبعيني إلى مغائري الداخليَّه

اتركي قُبّعَةَ الورقْ..

وموسيقى الجيركْ..

والملابسَ التنكريَّهْ..

واجلسي معي تحت شَجَر البرقْ..

وعباءةِ الشِعْر الزرقاءْ..

سأغطّيكِ بمعطفي من مَطَر بيروتْ

وسأسقيكِ نبيذاً أحمر..

من أقبية الرهبانْ..

وسأصنعُ لكِ طبقاً إسبانياً..

من قواقع البحرْ..

إتبعيني – يا سيدتي- إلى شوارع الحلم الخلفيَّهْ..

فلسوفَ أُطلعكِ على قصائدَ لم أقرأها لأحدْ..

وأفتحُ لكِ حقائبَ دموعي..

التي لم أفتحها لأحدْ..

ولسوف أُحبَّكِ..

كما لا أَحبّكِ أحدْ..

عندما تدقُّ الساعةُ الثانيةَ عشرهْ

وتفقد الكرةُ الأرضيةُ توازنها

ويبدأ الراقصون يفكِّرون بأقدامهمْ..

سأنسحبُ إلى داخل نفسي..

وأسحبكِ معي..

فأنتِ امرأةٌ لا ترتبط بالفَرَح العامْ

ولا بالزمنِ العامْ..

ولا بهذا السيرك الكبير الذي يمرُّ أمامنا..

ولا بتلك الطبول الوثنية التي تقرع حولنا..

ولا بأقنعة الورق التي لا يبقى منها في آخر الليل

سوى رجالٍ من ورق..

ونساءٍ من ورقْ..

آهِ.. يا سيدتي

لو كان الأمر بيدي..

إذنْ لصنعتُ سنةً لكِ وحدَكِ

تُفصّلين أيّامها كما تريدينْ..

وتسندينَ ظهركِ على أسابيعها كما تريدينْ

وتتشمَّسينْ..

وتستحمينْ..

وتركضينَ على رمال شهورها..

كما تريدينْ..

آهِ.. يا سيدتي..

لو كان الأمرُ بيدي..

لأقمتُ عاصمةً لكِ في ضاحية الوقتْ

لا تأخذ بنظام الساعات الشمسيّة والرمليَّهْ

ولا يبدأ فيها الزمنُ الحقيقيّْ

إلاّ عندما تأخذُ يدُكِ الصغيرةُ قيلولتها..

داخلَ يدي..

قصيدة شرقية

قصيدة شرقيّة للشاعر عامر الصالح، شاعر سوري ولد عام 1982م في مدينة حلب، حيث تخرج من كليّة التربية ويعمل الآن مديرًا لمدرسة ابتدائية. بدأ حياته الشعرية من خلال نشر قصائده في بعض الصحف السورية والعربية ولديه ديوان تحت الطبع بعنوان “إنها تمطر حبًا”.

اليومَ عيدُ الهوى بالحبِ يزدهرُ

فكلُّ عامٍ وأنتِ الحبُ يا قمرُ

بل كلُّ يومٍ وعينُ الشعرِ حافظةٌ

ما سطّرَ اللهُ في عينيكِ والقدرُ

إني أحبكِ يا سمراءُ فابتسمي

ليحلوَ الحبُ والأفراحُ والسهرُ

إني أحبكِ لا عذرٌ ولا أسفٌ

وهل بحارٌ لعشقِ الموجِ تعتذرُ؟

يا أبحرَ الشرقِ يا أزهارَ مزرعتي

يا نخلةً لثمارِ الأرضِ تختصرُ

أنتِ الربيعُ ورملُ البحرِ سيدتي

أنتِ الجميلاتُ لا ليلى ولا سحرُ

أسيافُ خالدَ في رمشيكِ أعرفها

ذبّاحةً.. بدمِ العشّاقِ تقتطرُ

عيناكِ يا ليتَ ذاكَ البنَّ ملتجئي

كهاربٍ من قضاءِ الشرقِ أستترُ

عني أنا سطّري ما شئتِ من قصصٍ

أسطورتي أبداً..التبغُ والسهرُ

من ذا يحاكمُ أزهاراً على عبقٍ

أو يرفضُ الحبَ في قلبي ويعتذرُ؟

الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني

مع الهوى سيّدٌ أعلو وأنتصرُ

فإن سقطتُ على يديكِ منتحراً

فيا بطولةَ نَسْرٍ فيكِ ينتحرُ

أنا وأنتِ جبالُ الحزنِ نحملها

وكم بحبهِ عانى الجفنُ والبصرُ

أنا جراحُ الحسينِ السمرُ أشبهها

وكربلاءُ لحزنِ القلبِ تأتزرُ

سمراءُ يا قمحَ السماءِ معذرةً

إن لم تَعُدْ مقلةُ الأشعارِ تعتصرُ

اليومَ أكملتُ دينَ الحبِ أكملَهُ

وفي العيونِ ارتضيتُ النورَ ينتشرُ

هذي سطوري وهذا الشِعرُ مشتعلٌ

فليعبدوا الله في عينيكِ مَن كفروا

خواطر في عيد الحب

الخاطرة الأولى:

لا شيء يستحق الإنتباه كالحُب.. ولا دعوة تستحق النشر كدعوة الحُب.. لن يجمعنا إلا الحب.. ولن يسعدنا إلا الحب.. ولن يلهمنا إلا الحب.. كل عام وأنتم أحبة.

الخاطرة الثانية:

لا ضرورة لأحاديث الحُب.. فقط تأمل عينيّ.. وستجد كونًا بكامله وقع في حبك.. هذا ليس حبًا فقط.. علاقتي بكِ تُمدّني بالأمان.. وجودكِ هو مصدر الطمأنينة.. كل عام وأنتِ رمز الحنان يا من تسكنين الوجدان.

أجمل رسائل في عيد الحب

الرسالة الأولى:

في عيد الحب..

أهديك وردة ياسمين..

لونها كلون قلبك..

وتخبرك أنني أتمنى أن تسمع صوت قلبي..

الرسالة الثانية:

لو أن الحب كلمات تُكتب..

لانتهت أقلامي منذ زمن بعيد..

ولكن الحب أرواح..

فهل يكفيك في عيد حبك..

روحي يا عمري..

الرسالة الثالثة:

كل شيء في الدنيا ممكن أن ينتهي..

حياتي..

عمري..

رسائلي..

إلا حبك أبداً لا ينتهي..

الرسالة الرابعة:

في عيد الحب..

أرسل حمامة سلام..

بفمها وردة غرام..

من الولهان لأغلى وأعز إنسان..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top