استلاك الأطعمة والمشروبات السكرية
أظهرت الأبحاث وجود علاقة وثيقة بين استهلاك الأطعمة والمشروبات العالية بالسكر، مثل الكعك والحلويات والزبادي المجمد والمشروبات الغازية والقهوة والشاي المحلى، وزيادة نسبة الدهون في منطقة البطن. حيث يرتبط ارتفاع الدهون في هذه المنطقة بزيادة مستوى الفركتوز في هذه السكريات. كما تبين من دراسة أخرى أن تناول نظام غذائي غني بالفركتوز يُقلل من معدل الأيض وحرق الدهون، مما يؤدي بدوره إلى زيادة دهون البطن.
تناول الكحول
تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الكحول يمكن أن يُثبط من عملية حرق الدهون. كما تُخزّن السعرات الحرارية الفائضة من الكحول في منطقة البطن، مما يؤدي إلى ظهور الكرش المعروف أيضًا بـ “بطن البيرة”.
اتباع نظام غذائي منخفض البروتين
يعتبر الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي أحد العوامل الرئيسية التي تحد من زيادة الوزن، حيث يعزز الشعور بالشبع ويزيد من معدل الأيض وبالتالي يقلل من السعرات الحرارية المتناولة. وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي منخفض البروتين يزيد من شهية الأفراد، مما قد يؤدي إلى زيادة الدهون في منطقة البطن. وقد أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن انخفاض استهلاك البروتين يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون نيوروببتيد “NPY”، والذي بدوره يحفز الشهية ويسهم في اكتساب الدهون في البطن.
تناول بعض أنواع الأدوية
تساهم بعض الأدوية في زيادة الوزن، لا سيما في منطقة البطن، مثل مضادات الاكتئاب والأدوية الستيرويدية المضادة للالتهابات، التي تُسبب احتباس السوائل وارتفاع الشهية. وكذلك، تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، الفصام، النوبات، الصداع النصفي، السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى حبوب منع الحمل المركبة.
أسباب أخرى تؤدي إلى زيادة الوزن في البطن
توجد عدة عوامل إضافية تسهم في زيادة الوزن في منطقة البطن، منها:
- الشيخوخة وانقطاع الطمث: يؤدي انقطاع الطمث إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، مما يسهم في زيادة الدهون في منطقة البطن.
- الإفراط في تناول الدهون المشبعة، مثل اللحوم الدهنية.
- اتباع نمط حياة غير صحي، يتضمن قلة النشاط الرياضي.
- نقص عدد ساعات النوم.
- التوتر والضغط النفسي، حيث يؤديان إلى زيادة مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يُحفز الجسم على تخزين السعرات الحرارية الإضافية في منطقة البطن.