أروع الاقتباسات عن الكعبة الشريفة

أروع العبارات عن الكعبة المشرفة

تركت جزءًا من روحي في مكة المكرمة، أول قبلة للمسلمين عند الكعبة المشرفة، وأخذت جزءًا منها معي مدى الحياة.
يا للأسف، فاتتها رؤية هذا الصباح العظيم، حيث يسقط الفضاء فوق مكة بكواكبه، والكعبة تبتسم بشموخ، وتصارع الرياح في هذا المشهد.
من لا يفهم جوهر الحج من طواف حول الكعبة ورمي الجمرات، يعود من مكة محملاً بالهدايا ولكن عقله فارغ.
عُرف الناس بتصميم بيوتهم بشكل دائري تكريماً للكعبة، وكان أول من بنى بيتاً مربعاً هو حميد بن زهير.
تُعرف الكعبة بعدة أسماء منها البيت وقادِس، والتي تعني الطاهر، لأنها تطهر القلوب من الذنوب، وناذر لأنها يُنذر إليها الهدي، ونادرة بخصوص شكلها ومكانتها.
إن أفضل المجالس وأشرفها هو الجلوس مواجهًا القبلة باتجاه الكعبة المشرفة.
لا يوجد في العالم بناء أطهر من الكعبة؛ فالملك الجليل هو من أمر ببنائها، والمهندس هو جبريل، والباني هو الخليل، والتلميذ إسماعيل عليه السلام.
الصلاة في الكعبة مستحبة، وقد فعلها النبي عليه الصلاة والسلام، لكنها ليست سنة مؤكدة أو راتبة نظرًا لصعوبة تطبيقها.
خلال رحلتي عبر الشرق، لم أشعر بارتياح مماثل لما شعرت به في مكة المكرمة قرب الكعبة المشرفة.
يا له من منظر يلامس القلب، أن ترى هذا الجمع الغفير من المسلمين في إحرام التواضع والفناء، تتلألأ رؤوسهم العارية وجناتهم المبتلة بالدموع، وهم يطوفون حول منزل الله الحرام.
من بين أسماء الكعبة أيضًا “البنيَّة” إذ هي أشرف مبنى، و”الدَّوار” بسبب الدوران حولها، وكذلك تُعرف “القِبلة” كما ورد ذكرها في سورة البقرة.

أروع الخواطر عن الكعبة المشرفة

إليكم بعض أجمل الخواطر حول الكعبة المشرفة.

الخاطرة الأولى

تُعتبر مكة المكرمة من أنقى بقاع الأرض، ويقصدها المسلمون في شهر ذي الحجة كل عام لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، والذي هو الحج. تُشكل هذه المدينة نقطة انطلاقة الدعوة الإسلامية، ومكان بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين، محمد -صلى الله عليه وسلم-، إضافة إلى كونها أحب البقاع إلى قلبه. كما تحتضن الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين في الصلاة، بعد أن كانت قبلة المسلمين هي المسجد الأقصى.

الخاطرة الثانية

المؤمن المشتت، هو من يصوم رمضان بكامله مخلصًا لله، ويقدم الأضحية لكل عيد طلبًا لمغفرة الله لذنوبه، ويسعى طوال حياته ليحج إلى بيت الله الحرام ويطوف حول الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، ويسجد خمس مرات يوميًا على سجادة الصلاة، ولكن إذا كان قلبه خاليًا من المحبة، فما قيمة كل هذا الجهد؟ الإيمان إذا لم يكن حبًا في جوهره، يتحول إلى كلمة عابرة، خالية من الحياة، وهو أمر غامض وجوفي لا يمكن الإحساس به حقًا.

الخاطرة الثالثة

السفر له مكانة كبيرة في عقيدة المسلمين، إذ يتعلق بأحد أركان الدين، وهو الحج. لم يكن الحج مجرد زيارة مكة والطواف حول الكعبة ورمي الجمرات فقط، بل كان أيضًا اكتشافًا للحياة في بلاد المسلمين خلال الرحلة. كان الحجاج يقيمون في كل قرية ومدينة، يتشاركون الطعام ويعيشون التجارب، مما يذيب الحدود ويعزز الروابط بين جميع الأعراق تحت حكم الإسلام.

أروع الرسائل عن الكعبة المشرفة

يحدثني خيالي عن الكعبة وأطوف حولها، أقطع فيها خطوتين، ألامس ترابها بوجنتي، وألمس الثرى بيدي، وأستقر في ظلالها، وأطبع عن أرضها قبلتين!

أجمل الأشعار عن الكعبة المشرفة

قصيدة: الكعبة السمراء

نائية القطوف كلّ نجمة

من شفتي دانية القطوف

ويا ربيعا من فتون وهوى

طاف الربيع بالهوى فطوفي

زارت طيوف منك ثمّ لم تعد

إليك، جفني شرك الطيوف

ويا خطوب الدّهر لا تهوّلي

روّضك الحبّ فلن تخيفي

كلّ لباناتي طيوف ورؤى

كأنّهنّ شطحات صوفي

تحملني غمامة مسحورة

كالبرق عبر أفق مكشوف

خمريّة الحرير والشذا معا

تعجّ من مناي بالألوف

تلثّم الأنجم من أحلامها

بالأرجوان العبق الشفيف

على غناء ورؤى ووتر

ترنّحت ترنّح النزيف

ولا تتيه في الدّجى غمامتي

شوقي دليلي والضحى رديفي

أسأل عنك كوكبا فكوكبا

بنزق المعذّب الملهوف

الفرقدان أنزلاك منهما

على النديم وعلى الوصيف

كعبتي السمراء قد لقيتها

بين عويل الجنّ والعزيف

فلن تحنّ بعدها لوثن

عبادتي الولهى ولا عكوفي

أمرّ فيه وكأني لم أكن

أفديه بالتليد والطريق

كعبتي السمراء أنت قبلتي

على بليل بالندى وريف

حسنك لم يؤلف ولا ألومه

تكبّر الحسن على المألوف

تبرّجت لك الشفوف دلّها

يا من رأى تبرّج الشفوف

والأيك حنّ وانحنت وسلّمت

غصونه على القدود الهيف

تحيّة القربى وما أرقّها

وحنّة الألوف للألوف

طارت إليك كبدي محمولة

على جناح الرجز الخفيف

المرقص السماء في عرس الهوى

والحور ينقرن على الدفوف

الناثر الأنجم في فرحته

دراهما نهبا على الضيوف

وضنّ بالشمس فضمّ يده

حرصا على دينارها المشوف

النغم الناعم في اختصاره

أحلى من المطوّل العنيف

ورنوة الحييّ ألف قصّة

عن الهوى وغمزة العفيف

نائية القطوف، كلّ نجمة

من شفتي دانية القطوف

الأقحوان ثغرك المندّى

ونحن بالعطر وبالرفيف

دعي النصيف وأطلي (جنّة)

هل تستر الجنّة بالنصيف

شربت أقداري في مصفّى

سهدك حتّى سكرت حتوفي

تسأل كلّ أيكة جارتها

عن قدّك المهفهف النحيف

تمّ رشيقا أملدا ولقيت

منه الفضول نظرة العيوف

قدّك والضمير من سجّية

بورك بالرهيف والرهيف

والناهدان وثبا كرصد

على الكنوز الحالمات يوفي

تحالفا تصوّنا وعزة

وامتنع الحليف بالحليف

مضمّخان خمرة وشهدا

أهكذا يصمد للزحوف

أذكى بقلبي إن خبا لهيبه

جمر الغضا أو دمعه اللهيف

هل يسمح الضحى ببعض ظلّه

قد طال في هجيره وقوفي

أحمل في مجامري بخورها

هديّة المشرّد الضعيف

ولبنا من فضّة ولبنا

من ذهب لقصرك المنيف

تعطّري فهذه صبابتي

واكتحلي فهذه حروفي

قصيدة: لمكة يشتاق الفؤاد

لمكةَ يشــتاقُ الـفــؤادُ المـتـيَّــمُ

وتهـفُـو إليها الـرُّوحُ والقلـبُ والـدَّمُ

فـفـيـهَا لِــداء النَّفـس طِـبٌّ وراحَــةٌ

وفيـهَا لـكُـلِّ النَّـاسِ أُنْـسٌ ومَـغْـنَــمُ

فَـأَلـلَّـهَ مـا أحْــلــى الحـيَـاةَ بِبطْـنِــهَــا

وأَلـلَّـهَ كـمْ تَـروي ظَـمـَـا الـرُّوحِ زمْــزَمُ

ولِـلَّـهِ قبْلَ الفجْـرِ في حول الكعبة سَـاعَــةٌ

صَـــلاةٌ وتَـسْــبـيـحٌ وذِكْــــرٌ مُــرَنَّـــــمُ

فَإنْ تقتَربْ مِنهَا ففي القلْـبِ حُـبُّهَا

وإِنْ تَبْتَعِـد عَنهَـا فَشَــوْقُـكَأَعَـظَـمُ