أحاديث النبي محمد حول قيم الأخلاق وآداب السلوك

أحاديث حول فضل حسن الخلق

أتى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بمجموعة من الأحاديث النبويّة التي تتناول موضوع حسن الخلق، وفيما يلي بعض من هذه الأحاديث:

قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لأهله).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، فإن الله تعالى يُبغض الفاحش البذيء).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن الله يُبلّغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة).
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجات عظيمه في الآخرة، وإنه لضعيف العبادة، وإنه ليصل بسوء خلقه إلى أسفل درجة في جهنم).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ألا أحدثكم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟ ثلاث مرات يسأل، ثم يقول: أحسنكم أخلاقًا).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (البر حسن الخلق).

أحاديث عن الأخلاق المحمودة

أحاديث عن خلق الأمانة

تحدث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن الأمانة في عدة أحاديث، ومن ضمنها:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعربي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث. فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى إذا قضى حديثه قال: أين السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله. قال: فإذا ضيّعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أول ما تفقدون من دينكم الأمانة).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ الأمانة، صدق حديث، حسن خلق، وعفة في مطعم).
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في خطبته: لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له).

أحاديث عن خلق العفو والصفح

وردت عدة أحاديث عن العفو والصفح، ومن بينها:

قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (وإنما يرحم الله من عباده الرحماء).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (من لا يرحم لا يرحم).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا).
روى عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- فقال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام، فصمت، فلما كان في الثالثة قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة).

أحاديث عن خلق الصدق

تحدث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في عدة أحاديث عن أهمية الصدق، ومن ذلك:

قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يؤرخ عند الله صدّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (خير الناس ذو القلب المخموم واللسان الصادق).

أحاديث عن الأخلاق المذمومة

تُعرَف الأخلاق المذمومة بأنها التصرفات التي تظهر القبح وتبتعد عن الجمال، وقد وردت الكثير من الأحاديث التي تنبه عليها.

أحاديث عن الإسراف والتبذير

تناولت الأحاديث النبويّة الإسراف والتبذير، ومن بينها:

قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة).
روى أبو هريرة -رضي الله عنه- فقال: (إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا، فيرضى لكم: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال).

أحاديث عن الكذب

تم تناول موضوع الكذب في عدة أحاديث، ومن ضمنها:

قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له ويل له).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان).
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة).

أحاديث عن النفاق

وردت في الأحاديث النبويّة عدة إشارات حول النفاق، منها:

قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينًا).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، قال: الدرك الأسفل بيوت لها أبواب تطبق عليهم، فتوقد من تحتهم ومن فوقهم).

أحاديث عن بذاءة اللسان

تناولت الأحاديث أيضًا موضوع بذاءة اللسان، ومن بينها:

قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق).
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه).