الأذكار
تُعد الأذكار أحد العبادات الأساسية التي يسعى من خلالها المسلم للتقرب إلى الله عزَّ وجل. يتبع العديد من المسلمين تلاوة الأذكار في الصباح والمساء، لما لها من فوائد عظيمة، مثل الأجر المضاعف، والتوفيق، والنجاح، والحماية من كل مكروه. في هذا المقال، سنستعرض الأذكار الصباحية.
أذكار الصباح حصن المسلم على يوتيوب
- (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). من قالها عند الصباح أُجير من الجن حتى المساء، ومن قالها عند المساء أُجير من الجن حتى الصباح.
- (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ). من قال الإخلاص والمعوذات حين يصبح وحين يمسي كان كافيًا له من كل شيء.
- أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله، وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ، ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قدير. رَبِّ أسْأَلُكَ خيرَ ما في هذا اليوم، وَخيرَ ما بَعْدَه، وَأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما في هذا اليوم، وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسُوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِن عَذابٍ في النّارِ، وَعَذابٍ في القَبْر.
- اللّهُمَّ إِنّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكُفر، وَالفَقْر، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ.
- اللّهُمَّ ما أَصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ، أَو بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكر. من قالها حين يُصبح، قدّم شُكرَ يومه.
- حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ، وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم. من قالها كفاهُ الله ما أَهَمّهُ مِن أَمور الدُنيا والآخرة.
- بِسْمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ، وَلا في السّماءِ، وَهوَ السّميعُ العَليم. لم يضرهُ مِن اللهِ شيء.
- اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ، فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ، رَبَّ كلِّ شَيءٍ وَمَليكَه، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي، وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِم.
- اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا، وَبِكَ أَمْسَينا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُور.
- أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
- رَضيتُ بِاللّهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا. من قالها حين يُصبح وحين يُمسِي كان حَقًا على الله أَنْ يُرضيه يَوم القيامة.
- سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِه، وَرِضا نَفْسِه، وَزِنَةَ عَرْشِه، وَمِدادَ كَلِماتِه.
- اللّهُمَّ عافِني في بَدَني، اللّهُمَّ عافِني في سَمْعي، اللّهُمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ.
- اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ، في الدُّنْيا وَالآخِرَة، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في ديني وَدُنْيايَ وَأهْلي وَمالي، اللّهُمَّ اسْتُرْ عوْراتي، وَآمِنْ رَوْعاتي، اللّهُمَّ احْفَظْني مِن بَينِ يَدَيَّ، وَمِن خَلْفي، وَعَن يَميني، وَعَن شِمالي، وَمِن فَوْقي، وَأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أَن أُغْتالَ مِن تَحْتي.
- يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.
- أَصْبَحْنا وَأَصْبَحْ المُلكُ للهِ رَبِّ العالَمين، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هذا اليَوْم، فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُداهُ، وَأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما فيهِ، وَشَرِّ ما بَعْدَه.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
- اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلائِكَتِكَ، وَجَميعَ خَلْقِكَ، أَنْكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنْ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُك. من قالها أعتَقَهُ الله مِن النار.
- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. مَن صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصبِح، وحِينَ يُمسي أدرَكَتْهُ شَفاعَتي يَوْمَ القِيامة.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.
- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. كانت لَهُ عَدل عَشر رِقاب، وكُتِبَت لهُ مِئةُ حَسنة، ومُحِيَت عَنهُ مِئة سيئة، وكَانت لهُ حِرزًا مِن الشيطان.
- أَعوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَق.
- اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُكَ، وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما استَطَعْتُ، أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْت، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا أَنْتَ. من قالها موقِنًا بها حين يُمسي، وماتَ من ليلته؛ دَخَلَ الجنةِ، وكذلك حين يُصبح.
- يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.
- سُبْحانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) متفق عليه.
- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إلَيهِ.
- إذا أخذت مضجعك فتوضأت وضوءك للصلاة، واضّجعت على شقِّك الأيمن ثم تقول: اللهم إنّي أسلمت نفسي إليك، و فوَّضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، و بنبيِّك الذي أرسلت.