أدعية تهدئ القلب وتزيل الهموم
أدعية مستخرجة من القرآن الكريم
تلاوة القرآن الكريم تمنح شعوراً بالسكينة والطمأنينة، فهو كلام الله الذي أُنزل على قلب رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يلي بعض الأدعية القرآنية التي تبرز روعة هذا الكتاب:
- (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
- (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).
- (هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
- (فَلِلَّـهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ، رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
- (الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ، ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ).
- (الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأْسًا شَديدًا مِن لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُم أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا).
- (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ * فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ).
أدعية من السنة النبوية
توجد العديد من الأدعية النبوية التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي يمكن الاستفادة منها في الدعاء، ومنها:
- (اللَّهُمَّ أَنتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنتَ).
- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ).
- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلاَعَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ).
- (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
- (اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَعْلَمْتَهُ أَحَدًا مِّنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِندَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي).
- (اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَصْلِحْ لِي شَأْني كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ).
أدعية عامة
يستطيع المسلم أن يدعو بما يشاء من الأدعية المتنوعة، لذا سنستعرض بعض الأدعية العامة التي يمكن تكرارها بجانب الأدعية الأخرى:
- اللهمَّ إني أعوذ بك من الضلال، أو أن أكون ممن يضل خلقك.
- اللهم ارزقني الهداية للصواب والرشاد، ويسر لي طريقي.
- اللهمَّ يا رحمن يا رحيم، وفقني في كل أمري، وأصلح لي حالي.
- اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري كله إليك، وفوضت أمري إليك، وفقني وارزقني النجاح في كل أمري.
- ربِّ أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، وارزقني مقعد صدق عند مليك مقتدر.
- أغثني يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد.
- اللهم إني أسألك يا من لا تَعْصِيه المسائل، ويا من لا يشغله سمع عن سمع، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
- اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب.
- اللهم أسألك فرجاً قريباً، وكف عني ما أطيق وما لا أطيق.
- اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم، وأخرجني والمسلمين من كل كرب.
أقوال السلف حول تفريج الهموم
نستعرض بعض الاقتباسات من أقوال السلف الصالح التي تعكس كيفية تجاوز الهموم والفرج القريب من الله -تعالى- للمسلمين:
- قال عبد الله بن عباس: “لو دخل العسر في جحر، لجاء اليسر حتى يدخل عليه”.
- قال راشد بن سعد: “جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: أوصني، فقال: اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء، وإذا ذكرت الموتى فاجعل نفسك كأحدهم، وإذا أشرفت نفسك على شيء من الدنيا فانظر إلى ما يصير”.
- قال عمرو بن أحيحة الأوسي: “عند تناهي الشدة تكون الفرجة، وعند تضايق البلاء يكون الرخاء، ولا أبالي أي الأمرين نزل بي عسر أم يسر؛ لأن كل واحد منهما يزول بصاحبه”.
- قال سفيان بن عيينة: “مر محمد بن علي بمحمد بن المنكدر، فقال: ما لي أراك مغمومًا؟ فقال أبو حازم: ذاك لدَين قد فدحه (أصابه)، قال محمد بن علي: افتح له في الدعاء، قال: نعم، فقال: لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها دعاء ربه كائنةً ما كانت”.