أدوية فعالة لعلاج البرود الجنسي لدى النساء

تعاني العديد من النساء حول العالم من انخفاض الرغبة الجنسية، مما دفع الكثيرات منهن للبحث عن أدوية فعالة لعلاج هذه المشكلة. في هذه المقالة، سوف نستعرض بعض الأدوية المتاحة لعلاج البرود الجنسي لدى النساء.

أدوية لعلاج البرود الجنسي لدى النساء

1- لوفغرا

  • يُعتبر لوفغرا أحد الأدوية المستخدمة لعلاج البرود الجنسي لدى النساء، ويحتوي على مادة ستيرات السيلدينافيل، نفس المكون الرئيسي في حبوب الفياجرا الأصلية.
  • يُظهر هذا الدواء فعالية كمنشط جنسي للنساء، حيث يساعد على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الحساسة الأنثوية، مما يؤدي إلى زيادة التحفيز الجنسي.
  • في دراسة سريرية، تم إعطاء 100 امرأة تعاني من الضعف الجنسي أقراص السيلدينافيل، وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلثي المشاركات شعرن بتحسن في الرغبة والإثارة الجنسية.
  • تظهر التجارب أن استخدام لوفغرا يحسن من الحياة الجنسية ويعيد المتعة للعلاقات الحميمة.
  • على الرغم من فوائد الفياجرا، إلا أنه يجب استشارة الطبيب بشأن المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، لضمان السلامة أثناء الاستخدام.
  • تتطلب جميع الأدوية، بما في ذلك تلك التي تستخدم لزيادة الرغبة الجنسية، تاريخاً طبياً كاملاً قبل الشروع في العلاج.

2- فليبان

  • يُنتج فليبان من قبل شركة Centurion Laboratories وهو مخصص لعلاج البرود الجنسي والعجز الذي قد يحدث أثناء انقطاع الطمث.
  • يعمل مكونات الدواء بشكل مباشر على الدماغ، مما يزيد من الرغبة الجنسية عند تحفيزها.
  • يشبه فليبان دواء Addyi، وهو الأول من نوعه لعلاج نقص الدافع الجنسي عند النساء.
  • يتطلب استخدام فليبان استشارة طبية لتحديد الجرعة المناسبة، وغالباً ما يتم تناول الدواء يومياً لمدة شهر قبل العلاقة.
  • يساهم تناول فليبانسرين في زيادة مستويات الدوبامين والإستروجين والتستوستيرون، مما يعزز الرغبة الجنسية.
  • يجب إبلاغ الطبيب بكل الأدوية الأخرى التي تتناولها المريضة، نظراً لقدرة الدواء على التفاعل مع أدوية مشابهة.
  • تذكر دائماً أنه لا يوجد دواء جنسي مثالي خالٍ من المخاطر.

3- بريميلانوتايد

  • بريميلانوتايد هو دواء يُحقن تحت الجلد ويُستخدم قبل العلاقة بمدة 45 دقيقة، وهو يعمل بسرعة على تحفيز الرغبة الجنسية.
  • حصل هذا الدواء على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مؤخراً كعلاج فعال للنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث اللاتي تعانين من HSDD.
  • تتم عملية الحقن في الفخذ أو البطن قبل الجماع بنحو 45 دقيقة، مما ينشط مستقبلات الميلانوكورتين في الدماغ ويعزز من الصحة العامة.
  • يوصى باستخدام جرعة واحدة فقط في اليوم، وألا تتجاوز 8 جرعات شهرياً. في حال لم يُلاحظ أي تحسن، يجب التوقف عن الاستخدام.

الآثار الجانبية على مرضى ارتفاع ضغط الدم

ينبغي على المصابين بارتفاع ضغط الدم تجنب بريميلانوتايد، نظراً لإمكانية حدوث آثار جانبية مثل:

  • الشعور بالغثيان.
  • عدم الارتياح.
  • احمرار الوجه والصداع.
  • بريميلانوتايد قد يكون فعالاً في معالجة انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء دون أسباب واضحة.

4- سيلدينافيل

  • السيلدينافيل هو دواء مُستخدم لعلاج ضعف الإثارة لدى النساء.
  • رغم أنه يتطلب موافقة رسمية، قد يصفه بعض الأطباء للتحفيز الجنسي.
  • يعمل السيلدينافيل عن طريق تثبيط إنزيم PDE5، مما يزيد من مستويات cGMP ويساعد على استرخاء عضلات البظر.
  • يمكن أن يكون السيلدينافيل مفيداً جداً في معالجة الخلل الوظيفي الجنسي بسبب تناول بعض مضادات الاكتئاب.
  • لا يُنصح للمرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية أو الذين يتناولون النيتروجليسرين باستخدام السيلدينافيل.

الآثار الجانبية للسيلدينافيل

  • الصداع.
  • الآلام المعوية discomfort.
  • احمرار الوجه والرقبة.
  • طنين بالأذن.
  • شعور بالغثيان والدوار.
  • يعتبر السيلدينافيل دواء فعالاً في معالجة الخلل الوظيفي الجنسي الأنثوي.

للمزيد من المعلومات، يمكنك التعرف على:

العلاج الهرموني للبرود الجنسي لدى النساء

1- العلاج بالإستروجين

  • يوجد العديد من الأدوية التي تعمل على العلاج بالإستروجين، حيث يمكن للاستخدام الموضعي مثل الكريمات أو الحلقات المهبلية تحسين الرغبة الجنسية بطرق متعددة:
  • تنعيم المهبل.
  • تحسين تدفق الدم لمنطقة المهبل.
  • زيادة الترطيب داخل المهبل.
  • من الضروري استشارة أخصائي قبل بدء العلاج الهرموني لفهم الفوائد والمخاطر التي قد تختلف بحسب:
  • عمر المرأة.
  • وجود حالات صحية أخرى مثل السرطان.
  • نوع الهرمونات والجرعة الموصى بها.
  • العلاج بالإستروجين قد لا يكون مفيداً للأداء الجنسي المرتبط بـ HSDD.

الآثار الجانبية

قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند استخدام العلاج بالإستروجين، مثل:

  • عسر الهضم.
  • الصداع.
  • تورم الثديين.
  • الشعور بالانتفاخ.
  • نزيف مهبلي.
  • يمكن للعلاج بالإستروجين أن يساعد النساء اللواتي يعانين من جفاف المهبل.

2- العلاج بالتستوستيرون

  • التستوستيرون هو هرمون ذكري متواجد بكميات منخفضة في النساء، ويمكن استخدامه لعلاج العجز الجنسي وزيادة الرغبة الجنسية.
  • يجدر بالذكر أن علاج التستوستيرون غير معتمد من قبل الجهات المختصة.
  • غالباً يستخدم في النساء قبل انقطاع الطمث أو اللواتي خضعن لاستئصال المبايض، ويجب أخذ الحذر وإن كان يحتاج المزيد من المعلومات حول سلامته.

تأثيره على النساء

يمكن أن يكون لهرمون التستوستيرون آثار جانبية على النساء، بما في ذلك:

  • حب الشباب.
  • انخفاض الكولسترول الجيد.
  • زيادة الشعر في الوجه والصدر.
  • ارتفاع مخاطر سرطان الثدي.
  • رغم زيادة الرغبة الجنسية، يجب البحث بجدية في الآثار طويلة الأمد.

3- الإدخال المهبلي إنتراروزا

  • تستخدم بعض النساء Prasterone الذي يتم إدخاله في المهبل لتخفيف الألم أثناء العلاقة.
  • فاراستيرون يساعد على تخفيف الألم، لكن آليته غير واضحة تمامًا، هناك نظريات علمية قد تشير إلى تحوله إلى هرمونات معينة مثل الأندروجين.
  • يفضل استخدام هذا الدواء ليلاً وفقاً لتعليمات الطبيب، ويجب استشارة طبية قبل البدء في استخدامه.
  • يجب تجنب استخدام إنتراروزا في حال الحمل أو خلال فترة الرضاعة.
  • يمكن أن تتسبب بعض الأضرار، مثل إفرازات مهبلية أو مسحة غير طبيعية للمهبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top