الأذكار المستحب قولها بعد صلاة المغرب
يتجلى الاهتمام بالذكر بعد أداء صلاة المغرب في سلوك المسلم، حيث يُفضل عليه الالتزام بأذكار معينة وردت في السنة النبوية الصحيحة، والتي تشمل الأذكار التي ينبغي قولها بعد صلاة المغرب، وسنعرضها فيما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات بعد المغرب، بعث الله له ملائكة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكُتبت له عشر حسنات ومُحيت عنه عشر سيئات، وكانت له بعدد عشر رقاب مؤمنات).
- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا انتهى من صلاة المغرب يدخل ليصلي ركعتين ثم يقول في دعائه: “يا مُقلّب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك.”
أذكار بعد الصلوات المفروضة
يُسنُ للمصلي بعد فراغه من الصلاة، بما في ذلك صلاة المغرب، أن يتلو مجموعة من الأذكار المستحبة التي ثبتت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن هذه الأذكار التي تُقال بعد أداء كل صلاة مفروضة:
- (أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله).
- (اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام).
- (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا مُعطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
فضل الأذكار بعد الصلاة
توجد في السنة النبوية أحاديث تشير إلى فضل الذكر بعد الصلوات المفروضة، ولديها تأثيرات عديدة يبشر بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يلي بعض من تلك الأحاديث المتعلقة بهذا الفضل:
- الوعد بدخول الجنة.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: (خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسير، ولكن قليل من يعمل بهما، يُسبح في دبر كل صلاة عشرًا، ويحمد عشرًا، ويكبر عشرًا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان).
وإذا أخذ مضجعه، يُكبر أربعًا وثلاثين، ويُحمد ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان، ولقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعقدها بأصابعه، فقالوا: يا رسول الله، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ قال: (يأتي أحدكم يعني الشيطان، فيُنام قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها).
- مغفرة الذنوب.
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
- معقبات تحميك.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاثًا وثلاثين تسبيحة، وثلاثًا وثلاثين تحميدة، وأربعًا وثلاثين تكبيرة).