تتعدد أسباب ضعف السمع، مما يجعلها مشكلة قد تظهر بشكل مفاجئ أو مع مرور الوقت، كأن تحدث عند استخدام سماعات الهاتف في الصباح الباكر. من الضروري معالجة هذه المشكلة على الفور لتفادي أي مضاعفات صحية محتملة.
أسباب ضعف السمع
في الفقرات التالية، نستعرض الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ضعف السمع:
1. التهاب الأذن
- تعتبر التهابات الأذن من أبرز الأسباب المؤدية إلى ضعف السمع.
- حيث تؤدي هذه الالتهابات إلى تراكم الشمع والسوائل، مما يمنع وصول الصوت بشكل طبيعي عبر الأذن الوسطى.
- في أغلب الأحوال، يكون ضعف السمع مؤقتًا ويزول عند استخدام المضادات الحيوية بشكل منتظم.
2. إصابات الرأس
تؤدي الإصابات التي يتعرض لها الشخص في منطقة الرأس، مثل الارتجاج، إلى ضعف سمع مفاجئ نتيجة التأثير السلبي على الجهاز السمعي.
3. تأثيرات بعض الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي قد تؤثر سلبًا على السمع بسبب تأثيرها على قوقعة الأذن. ومن الأعراض الأولية التي قد تظهر:
- دوار.
- طنين في الأذن.
- فقدان السمع بشكل مفاجئ.
من الأدوية المعروفة التي قد تؤثر على السمع:
- الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- تناول الأسبرين بكميات كبيرة.
- الأمينوغلايكوزيد (Antibiotic Aminoglycoside).
- مدرات البول عند استخدامها بكميات كبيرة.
- بعض أدوية علاج السرطان.
4. ضعف الدورة الدموية
قد تؤدي مشاكل ضعف الدورة الدموية إلى ضعف مفاجئ في السمع، حيث أن قوقعة الأذن قد تتأثر سلبًا نتيجة لهذا الضعف.
5. التصلب اللويحي
يُعد التصلب اللويحي من الأمراض النادرة التي تؤثر على الجهاز العصبي، مما يسبب مشاكل في السمع والتوازن على المدى الطويل، بسبب التأثير السلبي على العصب السمعي.
6. مرض مينيير
يُعتبر مرض مينيير من الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية وتسبب شعور الشخص بعدة أعراض مثل:
- الدوار وفقدان السمع التدريجي وظهور طنين في الأذن.
- جميع هذه الأعراض ناتجة عن تراكم السوائل في مناطق معنية من الأذن الداخلية التي تلعب دورًا مهمًا في التوازن والسمع.
7. تلف الأذن الداخلية
- قد يؤدي التعرض للضوضاء العالية إلى تلف الأذن الداخلية، مما ينجم عنه ضعف السمع.
- تؤدي هذه الضوضاء إلى تآكل وتمزق الشعيرات في قوقعة الأذن، مما يجعل من الصعب تمييز الكلام.
- في مثل هذه الحالة، يسمى فقدان السمع بـ”الحسي العصبي”، والذي قد يكون دائمًا.
8. تجمع الشمع داخل الأذن
عدم تنظيف الأذن بشكل مستمر قد يؤدي إلى تراكم الشمع، مما يحول دون انتقال الصوت بشكل سليم.
9. تمزق طبلة الأذن
يحدث تمزق في طبلة الأذن نتيجة التعرض للضوضاء العالية، مما يؤثر بشكل كبير على السمع.
أعراض ضعف السمع
إليكم أبرز العلامات التي تدل على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الشخص:
- عدم وضوح الكلام.
- صعوبة فهم الحديث بشكل طبيعي.
- الرغبة في الانسحاب من التجمعات الاجتماعية.
- زيادة الحاجة لرفع صوت التلفاز.
- تجنب الأنشطة الاجتماعية.
- صعوبة في سماع الحروف الساكنة.
عوامل الخطر للإصابة بضعف السمع
بعد عرض أسباب ضعف السمع، إليكم عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة:
- التقدم في العمر، حيث ينطوي على تآكل الأذن الداخلية.
- العوامل الوراثية، التي تلعب دورًا في استجابة الأفراد لهذه الحالة.
- التعرض للضوضاء العالية، ما قد يسبب فقدان سمع تدريجي.
- العمل في بيئات صاخبة قد يزيد من خطر فقدان السمع وتلف الأذن.
- تناول أدوية مضادات حيوية بشكل مستمر أو التعرض للعلاج الكيميائي، مما قد يضر بالأذن الداخلية.
تشخيص ضعف السمع
ينبغي على من يعاني من أعراض ضعف السمع التوجه إلى الطبيب للعلاج. ومن الاختبارات الضرورية لتشخيص الحالة:
- فحص جسدي للتأكد من وجود أسباب مثل الشمع المتراكم أو التهاب الأذن.
- إجراء اختبار سمع باستخدام سماعة لتقييم مدى استجابة الشخص للأصوات.
- اختبار الشوكة الرنانة للتعرف على مدى دقة سماع الفرد للأصوات المختلفة.
مضاعفات ضعف السمع
تترتب على ضعف السمع مضاعفات صحية تتضمن:
- الشعور بالاكتئاب.
- التوتر والقلق المستمر.
- الإحساس الزائف بأن الآخرين غاضبون منك.
علاج ضعف السمع المفاجئ
عقب التعرف على أسباب ضعف السمع، نستعرض بعض الطرق الممكنة لعلاج الحالة:
- العلاج بالكورتيزون أو استخدام الأكسجين، أو تناول مكملات الفيتامينات بانتظام.
- التخلص المتكرر من الشمع المتراكم في الأذن.
- إجراءات جراحية في حالات الالتهابات المتكررة أو الأورام الحميدة.
- زراعة قوقعة صناعية في حالات ضعف السمع الحاد.
الوقاية من ضعف السمع
يمكن الوقاية من ضعف السمع من خلال اتباع النصائح التالية:
- الابتعاد عن كل مصادر الضوضاء.
- تلافي الاهتزازات الصوتية العالية.
- تناول وجبات صحية تحتوي على ما يكفي من فيتامين ب.
- معرفة الآثار الجانبية لكل دواء يتم تناوله.
عوامل متعلقة بضعف السمع
هناك عدة عوامل ترتبط بضعف السمع، من بينها:
يواجه المصاب صعوبات كبيرة في التعلم، مما يعيقه عن اكتساب مهارات جديدة أو التفاعل مع الآخرين بشكل مستقل.
قد يشكّل ضعف السمع عائقًا في النوم الجيد، وهو ما يرتبط أيضًا بمشاكل سلوكية نتيجة عدم تلبية احتياجات الطفل أو صعوبة في التواصل.