الأدوات الكيميائية
تتعدد الأدوات الكيميائية المستخدمة مباشرةً في المختبرات العلمية، وتلعب دورًا أساسيًا في إجراء التجارب. فيما يلي بعض الأدوات الأساسية:
- الميزان التحليلي (Analytical Balance): يُعرف أيضًا باسم ميزان ميتلر، ويستخدم هذا الميزان الرقمي لقياس الكتلة بدقة تصل إلى 0.1 ملغ.
- جهاز الطرد المركزي (Centrifuge): يتم استخدامه لفصل مكونات العيّنات السائلة عن طريق الدوران بسرعة.
- الماصات (Pipet): تُستخدم لقياس ونقل كميات صغيرة من السوائل، وتتوفر بأنواع متعددة.
- دوارق حجمية (Volumetric Flask): تُستخدم هذه الدوارق لتحضير المحاليل بدقة فائقة.
- مقياس الطيف الضوئي (Spectrophotometer): جهاز يقيس شدة الضوء حسب طول موجته.
- الغاز الكروماتوغرافي (Gas Chromatograph): أداة تُستخدم لفصل المكونات الكيميائية في عيّنات معقدة.
- العدسة المكبرة (Simple Microscope): أداة لتكبير الأجسام الصغيرة.
- الأسطوانة المدرجة (Graduated Cylinders): أداة دقيقة تُستخدم لقياس حجم السوائل بوحدة الملليمتر.
- أنابيب الاختبار (Test Tube): تُستخدم لخلط أو تخزين أو تسخين المواد الكيميائية.
- ميزان الحرارة (Thermometer): جهاز يُستخدم لقياس درجة الحرارة إما بالدرجات المئوية أو بالفهرنهايت.
- القمع (Funnel): يُستخدم لتسهيل سكب السوائل في فتحات صغيرة.
الأدوات الكيميائية الحاسوبية
توجد العديد من البرامج والأدوات الحاسوبية التي يستخدمها الكيميائيون في مجالات البحث الدوائي، حيث تتيح هذه الأدوات الوصول إلى المعلومات بسهولة وحساب الخصائص الكيميائية، ومن بين هذه الأدوات:
- ChemAxon: يوفر مجموعة من أدوات سطح المكتب مثل أداة الرسم Marvin، بالإضافة إلى مكونات إضافية لحساب عدة خصائص فيزيائية.
- LigandScout: أداة برمجية تُستخدم لاستخراج تصميم دواء ثلاثي الأبعاد.
- StarDrop: حزمة تحليل بيانات علمية كيميائية تتيح اكتشاف نشاط التركيب بسرعة، حيث تجعل من الممكن إنشاء مقارنات بين البيانات وتحديد الجزيئات المطابقة في الجداول الجزيئية.
تطور الأدوات الكيميائية
تعتبر الكيمياء من العلوم التي تدرس خصائص وتكوين بنية المواد والتحولات التي تتعرض لها، وكذلك الطاقة المنطلقة أو الممتصة خلال هذه العمليات. على مر المئة عام الماضية، كان الكيميائيون يعتمدون على طرق الكيمياء الرطبة، والتي تشمل الاختبارات التي تتم باستخدام الأواني والقوارير وأنابيب الاختبار. ومع emergence المختبرات التجارية، بدأ الكيميائيون في استخدام أجهزة متخصصة لتحسين نتائجهم. وبفضل الثورة التحليلية في الفترة ما بين 1930 و1970، شهدت العلوم الكيميائية تقدمًا كبيرًا وسريعًا، ما أدى إلى تغييرات جذرية في الأدوات المستخدمة في التجارب الكيميائية.