هل تسعى لأن تكون مستثمرًا ناجحًا؟ لقد أجريت الكثير من البحث حول الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، ولذلك نقدم لك الآن الطريقة المثلى لتأهيل نفسك لتصبح مستثمرًا عالميًا.
المستثمرون دائمًا ما يحظون بإعجاب الآخرين بفضل غناهم وشهرتهم، ولكي تكون مؤهلاً كمستثمر عالمي، تحتاج إلى تطوير مجموعة من الصفات الأساسية.
يسر موقع “مقال” أن يوضح لك، عزيزي القارئ، كيفية أن تصبح مستثمرًا ناجحًا في هذا المجال الواسع. تابع معنا لتتعرف على التفاصيل.
كيف تصبح مستثمرًا مؤهلاً
- هناك العديد من الصفات والأسس التي يجب أن تتحلى بها لتكون مستثمرًا ناجحًا في البداية.
- ثم يمكنك الانتقال إلى عالم الاستثمار العالمي، حيث لا يوجد مستثمر يحقق النجاح دون أن يبدأ محليًا أولاً.
- يمكنك من خلال النجاح على المستوى المحلي الانطلاق نحو العالمية.
- ستساهم هذه الصفات في تأهيلك لتصبح مستثمرًا عالميًا، وسنستعرضها فيما يلي.
تعمق الدراسة في سوق الاستثمار العالمي
- تبدأ هذه المرحلة بعد أن تثبت نجاحك في السوق المحلي.
- بمعنى أنك قد أسست مشروعًا وحققت اسمًا مرموقًا في مجالك.
- بعد ذلك يتعين عليك اختيار المجال الذي ترغب في الاستثمار فيه في بلد آخر.
- على سبيل المثال، إذا كنت تنوي الاستثمار في الأسهم والسندات، يجب عليك دراسة هذا السوق بعمق ومتابعة التغيرات اليومية فيه.
- تشمل هذه التغيرات الجوانب الاقتصادية وتأثيرها على المجتمع.
- يجب أن تكون لديك دراية بتصرفات المستثمرين الآخرين حيال تلك التغيرات، وأن تتوفر على معلومات كافية عن استثمار أموالك.
- تحتاج أيضاً إلى إعداد ميزانية دقيقة مستندة إلى دراسة جدوى لتطوير رؤية مستقبلية مبكرة حول استثماراتك.
- ستساعدك هذه العوامل في الوصول إلى مكانة آمنة في عالم الاستثمار الدولي.
الإدارة الحكيمة تعني النجاح
- قد تبدو هذه المقولة بسيطة ولكنها تلخص آراء كبار خبراء الاستثمار حول العالم.
- الإدارة الحكيمة تعرف بالضبط الاتجاه الذي يجب أن تسير فيه، وهذا يشمل اتخاذ قرارات استثمار الأموال في دول أجنبية أو عربية تختلف عن موطن المستثمر.
- كذلك، سيتعين عليك التعامل مع موارد وظروف اقتصادية وبيئية مختلفة عن بلدك.
- لذلك، من الضروري أن تتمكن من إدارة تلك الموارد الاقتصادية والبيئية والتعامل مع الموظفين الجدد بمهارة.
- تحتاج إلى القدرة على استخراج أفضل ما يمكن لمصلحة مشروعك الاستثماري.
- احرص على أن تكون ملمًا بقواعد الإدارة الفعّالة، بغض النظر عن المنطقة التي تستثمر فيها.
الإلمام بالقوانين المحلية
- تعتبر المعرفة بالقوانين المحلية، وخاصة المتعلقة بالاستثمار والضرائب والجمارك، جزءًا أساسيًا من تأهيل المستثمر العالمي.
- يجب أن تكون على دراية بالقوانين المتعلقة بالعمل حيث تختلف من بلد لآخر.
- تأكد من فهمك لهذه القوانين، خصوصًا أن القوانين في البلدان التي تشجع الاستثمار غالبًا ما تكون مرنة.
- ستساعدك هذه المعرفة على تحقيق مكانة مرموقة في مجال الاستثمار العالمي.
اقتناص الفرص
- أحد الجوانب المهمة للمستثمر العالمي هو امتلاكه القدرة على اقتناص الفرص المناسبة.
- يجب أن تكون على دراية بالأوضاع الاقتصادية العالمية، خاصة في البلدان النامية
- ستجد العديد من الفرص مثل مزادات العقارات القديمة في هذه البلدان.
- فرص الاستثمار العقاري في هذه المناطق يمكن أن تحقق أرباحًا معتبرة.
- لذا، طموح أي مستثمر يهدف إلى النجاح في السوق العالمي يجب أن يتوجه إلى شراء الممتلكات العقارية.
مهارة التعامل مع البيئة الاستثمارية
- ربما تبدو عبارة “التعامل مع البيئة الاستثمارية” معقدة، لكنها في الحقيقة بسيطة.
- البيئة الاستثمارية تتكون من مجموعة من الخبراء، العملاء والشركات التي تعمل في نفس مجالك.
- لذلك، من الأفضل أن تتواصل مع المستثمرين الموجودين في السوق ومراقبتهم لفهم البيئة الاستثمارية بشكل أفضل.
- احرص على معرفة متطلبات بيئتك الاستثمارية وما تحتاجه من تحديثات جديدة.
تنويع الاستثمارات
- نختتم هذا الموضوع بأهم نصيحة على الإطلاق: تجنب استثمار كل أموالك في مكان واحد.
- عندما تنتقل إلى دولة جديدة، ستجد العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة.
- لا تتسرع في استثمار كل رأس المال في مشروع واحد، بل وزع أموالك على عدة مشاريع.
- إذا تعرض أحد المشاريع للخسائر، سيظل بإمكان المشاريع الأخرى دعمك نحو النجاح.