أعراض مرض روماتيزم العضلات

آلام روماتيزم العضلات

قبل أن نستعرض أعراض روماتيزم العضلات، من الضروري التطرق إلى الآلام التي يسببها هذا الاضطراب لنفهم خطورته:

• يعتبر ألم روماتيزم العضلات أحد الاضطرابات الالتهابية التي تصيب بطانة المفاصل.
  • يترافق هذا الاضطراب مع عدد من الأعراض، بما في ذلك آلام متفاوته في العضلات والشعور بالتصلب.
• عادة ما تكون هذه الآلام شائعة في منطقة الكتف والأطراف، وغالبًا ما تشتد في الصباح.
• تؤثر آلام الروماتيزم العضلي بشكل أكبر على كبار السن، خاصة من تجاوزوا الستين من العمر.
• كما أن النساء معرضات لهذه الآلام أكثر من الرجال، بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف.

أعراض روماتيزم العضلات

تشمل أعراض روماتيزم العضلات مجموعة من العلامات، أبرزها:

• الشعور بألم في العضلات والمفاصل يعد من أكثر الأعراض شيوعًا.
• الإرهاق المستمر والتعب العام، مما يصعب على المريض القيام بأي نشاط بدني.
• قد تؤدي الأعراض إلى فقدان القدرة على الحركة، مثل صعوبة صعود الدرج أو النهوض بعد الجلوس لفترة طويلة.
• يُعاني المرضى أحيانًا من عجز عن رفع الأشياء أو القيام ببعض النشاطات اليومية البسيطة.
• التصلب والتورم في العضلات، بالإضافة إلى آلام شديدة عند محاولة تحريك أي مفصل.
• فقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن، بالإضافة إلى حدوث فقدان مفاجئ في درجة الحرارة.
• تظهر أحيانًا تصبغات غير طبيعية في الجلد، وقد يعاني المريض من طفح جلدي وكدمات.
• بجانب ما سبق، قد يواجه المريض صعوبة في التنفس بصورة طبيعية.

أعراض روماتيزم العضلات والمفاصل

• تتضمن أعراض روماتيزم العضلات والمفاصل عدة علامات، حيث يُعتبر النوع المزمن من الالتهابات التي تصيب العضلات والمفاصل.
• تشمل الأعراض تأثيرها على الأنسجة المحيطة باستخدام المفاصل، حيث يمكن أن يتعرض الشخص لنوع واحد أو أكثر من هذه الالتهابات في ذات الوقت.
• تختلف شدة الأعراض بحسب نوع الالتهاب، ومن بينها:
• تورم مفصل مصاب بشكل ملحوظ.
• زيادة في درجة حرارة المفصل مقارنة مع أجزاء الجسم الأخرى.
• تشوه شكل المفاصل والعضلات المصابة وظهور تغيرات واضحة في لون الجلد.
• صعوبة في تحريك المفاصل، حتى لتحريكها لأداء نشاطات بسيطة.
• الإحساس بصوت طقطقة عند تحريك المفصل.
• قد يعاني الشخص أيضًا من الأرق واضطراب النوم.
• تتأثر الحالة النفسية والمزاجية للمريض فيشعر بالقلق والاكتئاب بشكل مستمر.

أعراض أخرى لروماتيزم العضلات والمفاصل

• تشمل أعراض روماتيزم العضلات الآلام التليفية العضلية.
• حدوث قصور واضطرابات في الغدة الدرقية.
• تورم مفاجئ للعضلات وتعرضها للتقلص.
• الإصابة بعدوى فيروسية وبكتيرية، مثل الإنفلونزا.
• التهاب المفاصل الروماتيزمي أو التمزق في الأربطة والعضلات.
• تتوصل الجينات الوراثية للإصابة بهذا النوع من الالتهابات.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:

طرق تشخيص أعراض روماتيزم العضلات

طبقًا للابتكار الذي أوجده الطبيب دوكسبرت هيلث، يتم اتباع طرق لتشخيص أعراض الروماتيزم العضلي والمفصلي، وتشمل:

• أولًا، يتم إجراء فحص سريري للمريض للكشف عن الأعراض الحالية، ومن خلاله يمكن تحديد الطرق المستقبلية لفحص الحالة.
• يتطلب المعالج المختص أيضًا إجراء بعض الفحوصات المخبرية مثل:
• تحليل دم لمعرفة إن كان هناك ارتفاع في معدلات إنزيم العضلات.
• هذا الإجراء مهم لملاحظة وجود أي تلف في العضلات.
• تحليل الدم يساعد أيضًا في الكشف عن الأجسام الذاتية المضادة المتعلقة بأعراض روماتيزم العضلات.
• هذا سيساعد الطبيب على تحديد طرق العلاج المناسبة لكل مريض.
• من طرق التشخيص أيضًا، تخطيط كهربي للعضلات المصابة، حيث يتم إدخال مسار كهربائي لتحديد نشاط العضلات في حالتي الاسترخاء والشدة.
• تطبيق اختبار الرنين المغناطيسي للحصول على صور مقطعية للعضلات باستخدام الموجات الصوتية.
• فى النهاية، يتم استخدام خزعة عضلية لاستئصال جزء من أنسجة العضلات المشكوك في إصابتها لإجراء الفحوصات المخبرية.
• النتائج المتوقعة تشمل الكشف عن أي شذوذ في العضلات، مثل التلف، الالتهابات، أو نقص الإنزيمات والبروتينات.

طرق علاج أعراض الروماتيزم العضلي

كما تم توضيحه، يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة بناءً على نوع الروماتيزم وقائمة العلاجات تخص:

العلاج الطبيعي لأعراض الروماتيزم العضلي

• يعتمد العلاج الطبيعي على ممارسة بعض التمارين العلاجية التي يحددها أخصائي العلاج الطبيعي.
• يمكن استخدام أجهزة خاصة في العلاج، خاصة تلك التي تعتمد على التحفيز الكهربائي.
• يتضمن العلاج أيضًا التدليك للمناطق المصابة، مما يساعد في تخفيف الألم.
• استخدام الحرارة أو البرودة، حسب احتياجات الحالة individual.

العلاج الدوائي لأعراض روماتيزم العضلات

• يفضل بعض الأطباء اتباع أسلوب العلاج الكيميائي، ولكن من المهم معرفة أن هذا الأسلوب غالبًا ما يخفف من الألم دون معالجة الأسباب الجذرية.
• يشمل ذلك الأدوية مثل الإيبوبروفين.
• يُوصى أيضًا باستخدام العلاجات المثبطة للجهاز المناعي.
• بالإضافة إلى وصف مضادات الالتهابات والمسكنات.
• يمكن أن تكون بعض الفيتامينات ومكملات الغذاء علاجًا لبعض الحالات، وقد يُوصى بحقن الكورتيزون عند الحاجة.